تتواصل بمختلف الولايات السودانية عمليات التعبئة العامة والاستنفار وفتح المعسكرات لتدريب "المجاهدين"، ومن ثم التوجه إلى مسارح العمليات العسكرية، خاصة بالمناطق الحدودية مع دولة جنوب السودان، وذلك لدعم القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى فى تصديها للحركات الدارفورية المتمردة والحركة الشعبية. وفى هذا الإطار، شهد الدكتور نافع على نافع، مساعد الرئيس السودانى بولاية النيل الأزرق، تخريج كتيبة المجاهدين من قوات الدفاع الشعبى لواء الردع ضمن برنامج التعبئة والاستنفار التى انتظمت كل ولايات السودان. وأكد نافع فى لقاء جماهيرى بهذه المناسبة، أن ولاية النيل الأزرق أصبحت نظيفة بنسبة 90 % من التمرد، مضيفا أن الحكومة ماضية فى برنامج التنمية والأعمار. وناشد بتوحيد الصف وتماسك الجبهة الداخلية "ضد كل خائن وعميل"، مطالبا أبناء النيل الأزرق داخل الملاجئ أن ينضموا إلى الركب محييا كل مواطنى الولاية لاندفاعهم فى برنامج التعبئة والاستنفار. من جانبه أكد اللواء الركن الهادى بشرى، والى ولاية النيل الأزرق أن التمرد فى الولاية "فى آخر زمانه". من جهتها، سيرت ولاية البحر الأحمر قافلة لدعم القوات المسلحة والمجاهدين والقوات النظامية الأخرى بمناطق العمليات العسكرية وذلك فى إطار التعبئة والاستنفار. وتمثل القافلة مساهمات كافة قطاعات الولاية، وتحمل ألف طن من المواد الغذائية بالإضافة إلى الدعم المالى الذى يبلغ 3 ملايين جنيه سودانى.