البيت الأبيض: ثروة أوباما ما بين 2.6 إلى 8.3 مليون دولار ذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض قد أعلن عن ثروة الرئيس الأمريكى باراك أوباما وزوجته، وقال إنهما يملكان أصولا تتراوح قيمتها ما بين 2.6 مليون إلى 8.3 مليون دولار، وذلك بحسب نماذج الكشف المالى لعام 2011. وبحسب قواعد هذا الكشف، فإن عائلة أوباما ليست مضطرة لتحديد ما تملكه بالفعل، ولكن يتم الإعلان عن تقدير واسع لثروتها. وتلفت الجارديان إلى أنه بالرغم من أن أصول أوباما تشير إلى أنه أبعد من أن يكون مواطنا أمريكيا متوسط الدخل، إلا أن ثروة عائلته لا تزال أقل بكثير من ثروة خصمه الجمهورى التى تقدر بحوالى مائتى مليون دولار. وتوضح الصحيفة أن أغلب أموال أوباما جناها من عائدات مذكراته "أحلام من والدى" ونسخة الأطفال من هذا الكتاب، ولعل واحدة من التفاصيل المثيرة أن أوباما يضع جزءا من أمواله لدى مؤسسة جى بى مورجان، حيث يوجد لديهم ما بين 500 ألف إلى مليون دولار من أمواله، وكان اسم جى بى مورجان قد تصدر العناوين الرئيسية فى الصحف الأمريكية فى الأيام الماضية بعد ما قيل عن خسارتها لمليارى دولار، ويحصل أوباما من عمله كرئيس على راتب سنوى يقدر ب 400 ألف دولار. ويملك أوباما منزلا للعائلة منذ أكثر من 30 عاما فى موطنه بمدينة شيكاغو، يقدر بما بين 500 ألف إلى مليون دولار بمعدل فائدة 5.6%، وتتضمن الأصول أيضا مخطط توفير للتعليم الجامعى لابنتيه ساشا وماليا. خطط هولاند لإغلاق المفاعلات النووية فى فرنسا تؤثر سلبا فى بريطانيا تحدثت الصحيفة عن خطط الرئيس الفرنسى الجديد فرانسوا هولاند لإغلاق مفاعلات نووية فى بلاده والتى من شأنها أن يكون لها تأثير هائل فى بريطانيا، بما يسلط الضوء على العيوب فى سياسات الطاقة فى المملكة المتحدة. وتقول الصحيفة إن البرنامج النووى لبريطانيا يواجه مشكلة بسبب الأزمة الاقتصادية وكارثة فوكوشيما فى اليابان إلى جانب التغييرات السياسية التى تحدث فى العالم. وبالأمس بدا أن وزير الطاقة البريطانى شارلز هيندرى غير قادر على ضمان مؤكد باالمضى قدما فى أى من المفاعلات النووية الخمسة التى تم الاتفاق عليها لإنشائها فى بريطانيا. ورغم أن الوزير أعرب عن تفاؤله بأن المشروعات لا تزال قائمة، إلا أن الكثير من المراقبين النوويين يشعرون بالتشاؤم الآن من أن الخطط الأصلية الطموحة التى وضعها بلير للبرنامج النووى البريطانى لإعادة التوازن لإمدادات الطاقة لن تنفذ. وتشير الصحيفة إلى أن بداية المشكلة تعود عندما أعلنت شركات الطاقة النووية الألمانية انسحابها من مبادرتهما المشتركة لبناء اثنين من ستة مفاعلات نووية مخطط لإنشائها، وكان هذا القرار متأثرا بدوره بقرار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى أعقاب ما حدث فى فوكوشيما بالإنسحاب من الطاقة النووية. ومن ناحية أخرى، فإن سياسات هولاند تهدد بتفاقم الأزمة. ففى ظل تأكيده على الاستثمار فى منطقة اليورو للخروج من آثار التقشف، فإنه من غير المرجح أن يكون متحمسا لقيام شركة فرنسية كبيرة بالعمل فى موارد قيمة فى المملكة المتحدة. سالى توما المصرية الوحيدة التى لم تغادر جبهة النضال.. اختارت صحيفة الفايننشيال تايمز سالى توما، واحدة من شباب الثورة، لتكون بين نساء الربيع العربى اللاتى يقفن على جبهة النضال حتى الآن ولم ينسحبن رغم مرور 15 شهرا على رحيل نظام مبارك. وقالت إن سالى هى المرأة الوحيدة فى قيادات شباب الثورة التى مازالت تقف على الجبهة حينما تندلع الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين. ونقلت عنها: "أرتدى قناعا اصطناعيا وأذهب لمساعدة أولئك الذين يصابون باختناقات بسبب الغاز المسيل للدموع". وتضيف سالى، الطبيبة صاحبة ال33 عاما، فى حديثها للصحيفة: "إذا كنت مقتنعة بمبررات المظاهرة أنتقل للمشاركة. وإذا لم أكن فإننى أذهب فقط فى حالة وجود عنف ضد المتظاهرين، لتوفير مظلة حماية لهم وحتى لا يتهم أحد الثوار بالجلوس فى منازلهم". وأكدت سالى أنه لا يجب أبدا مغادرة الميدان، قائلة: "لقد سمحنا لجنرالات الجيش أن يقنعونا بأنهم خلصونا من النظام السابق وأن الجيش حمى الثورة، لكنهم ضحوا بمبارك فقط ليتمكنوا من الاستمرار فى السيطرة على البلاد". ورغم أنها مسيحية لكنها لا تشارك الأقباط فى مخاوفهم من صعود الإسلاميين. وقالت: "لا أشترك فى الإسلاموفوبيا. فلقد تم تحرير الكثير من النساء بمشاركتهن فى الثورة، بما فيهن أولئك الذين يرتدون الحجاب والنقاب". وأضافت: "نتطلع وستأتى لحظتنا. فلن يستطيع أحد إجبار المرأة المصرية على أى شىء ضد إرادتها. فلقد كسرنا حواجز الاهتمام بما سيقوله الناس". وتابعت أنه ليس فقط الإسلاميون هم الذين يهمشون المرأة، وإنما أيضا الأحزاب التى تصف نفسها بالحداثة والتقدم، فإنها لا ترشح سوى عدد قليل من النساء فى الانتخابات. وختمت أن المرأة المصرية تقاتل ضد الجيش والمجتمع الأبوى معا وليس الإسلاميين فقط.