قال مسئول رفيع المستوى فى البنتاجون "إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تنوى إعادة النظر فى تعاملها مع كوريا الشمالية فى حال مضى بيونج يانج قُدُما فى إطلاق صاروخ متعدد المراحل فى الشهر المقبل. وأوضح جيمس ميلر، المرشح لمنصب وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة، أن الولاياتالمتحدة لن تكون قادرة على الوفاء بما اتفقت على القيام به فى إطار اتفاق 29 فبراير الخاص بتقديم المساعدات مقابل تنازل كوريا الشمالية. ونقلت وكالة يونهاب عن ميلر، إنه يرى أنه فى حال مضى كوريا الشمالية قدما لإجراء الاختبار الصاروخى، فإننا "سوف نوقف هذه المساعدات والخطوات الأخرى التى كنا ننوى اتخاذها وسوف نعيد النظر حول توجهاتنا نحوها فى المستقبل". وكانت الولاياتالمتحدة قد قالت بعد محادثات رفيعة المستوى فى بكين فى فبراير الماضي، إنها ستقدم 240,000 طن مترى من المساعدات الغذائية لكوريا الشمالية، وهى عبارة عن مكافأة على ما يبدو لبيونج يانج، التى تعهدت بوقف بعض أنشطتها النووية والصواريخ بعيدة المدى. لكن كوريا الشمالية أعلنت فجأة عن خطة لإطلاق الصاروخ الذى تدعى إنه يهدف إلى وضع قمر صناعى للمراقبة فى المدار. وقالت: إن الإطلاق سيتم خلال الفترة 12-16 أبريل.