"طوفان الأقصى" فى يومه ال11.. العدوان الإسرائيلي مستمر.. 78 شهيدا بينهم أطفال ونساء بغارات إسرائيلية على رفح وخان يونس.. المقاومة تستهدف سديروت وعسقلان وأسدود وبئر السبع ب100صاروخ.. ونتنياهو: العمليات مستمرة

لليوم الحادي عشر على التوالي، يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بقصف عنيف من الطائرات والزوارق الحربية، والمدفعية، التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية، موقعا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى تدمير بالممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية.
وأعلنت مصادر فى مستشفيات قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، استشهاد 74 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، جراء القصف الإسرائيلى المستمر طوال الليل، والذى استهدف عددًا من المنازل على رؤوس ساكنيها فى رفح وخان يونس وفى دير البلح بجنوب ووسط القطاع، الذى يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق لليوم ال 10 على التوالى.
وأفادت المصادر باستشهاد ثلاثة أطفال وإصابة عدد آخر جراء قصف استهدف منزلا في "دير البلح"، فيما استشهد 28 آخرون، بينهم أطفال ونساء في قصف لمنزل مكون من 5 طوابق على رؤوس ساكنيه جنوب القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في الحي الياباني غرب مدينة (خان يونس) ما أدى إلى استشهاد 10 بينهم أطفال وإصابة آخرين من النازحين في مدرسة قريبة من الاستهداف.
وأكد شهود عيان وصول عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال إلى مستشفى ناصر في خان يونس عقب قصف الطيران الحربي منزلا في الحي الهولندي غرب خان يونس.
واستُشهد 6 آخرين علاوة على الإصابات؛ جراء قصف منزل في الحي الأوروبي جنوب شرق خان يونس.
وقصفت طائرات الاحتلال عددا من المنازل والبنايات والشقق السكنية في أحياء مدينة غزة؛ ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين، لم يتسن حتى الآن التأكد من عددهم، وإصابة آخرين.. واستُشهد عدد آخر في قصف منزل بحي النصر غرب مدينة غزة.
كما استشهد فلسطينيان اثنين، الثلاثاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلى، فى الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية إن طفلا يبلغ من العمر (17 عامًا)، استشهد مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال فى بلدة حلحول، شمال الخليل بجنوب الضفة الغربية.. مشيرة إلى أن فلسطينيا آخر استشهد متأثرا كذلك بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة (نابلس) يوم الجمعة الماضي، ما يرفع حصيلة الشهداء فى الضفة الغربية إلى 60 شهيدًا، منذ مطلع الأسبوع الماضي.
كما استشهد 3 أطفال وأصيب عدد آخر من المواطنين، الليلة الماضية، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في دير البلح، وسط قطاع غزة، وذلك وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
كما أغارت الطائرات الحربية على منزل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، فيما جددت مدفعية الاحتلال قصفها للمناطق الشرقية للمدينة.
من جانبها أعلنت المقاومة الفلسطينية ، أنها وجهت ضربة صاروخية بأكثر من 100 صاروخ استهدفت مدن ومحيط غلاف غزة، وفقا لسكاى نيوز الإخبارية.
وقالت الحركة إن الصواريخ استهدفت سديروت، عسقلان، أسدود، بئر السبع ونتيفوت وصولاً إلى تل أبيب والقدس.
وتستمر الفصائل في إطلاق رشقات صاروخية من حين لآخر على مدن وبلدات إسرائيلية. وأفادت سكاي نيوز، بإطلاق "دفعة صاروخية ثقيلة" على معظم بلدات غلاف غزة.
وفيما يخص ضخ المياه إلى غزة، فقد ذكر مسؤول بالمقاومة الفلسطينية أن إسرائيل لم تستأنف هذه العملية.
وأضاف: "يضطر المواطنون لشرب مياه غير صالحة، وذلك ينذر بأزمة صحية خطيرة تهدد حياة المواطنين".
من جانبها أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان، أن بنيامين نتانياهو أوضح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن إسرائيل لن توقف العمليات في غزة حتى يتم تدمير "المقاومة الفلسطينية.
وأبلغ بوتين نتانياهو الإثنين برغبة موسكو في المساعدة لمنع وقوع كارثة إنسانية في غزة، في الوقت الذي يدخل فيه غمار الأزمة بالشرق الأوسط بعدد من المكالمات مع اللاعبين الإقليميين الرئيسيين.
وقال الكرملين إن بوتين أعرب عن استعداد روسيا للعمل على "إنهاء المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية وتحقيق تسوية سلمية عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية".
ولم تتضمن قراءة الكرملين للمكالمة أي إشارة إلى وقف إطلاق النار الذي تحاول روسيا التوصل إليه من خلال طرح مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.