سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العليا لانتخابات الرئاسة: 77 مرشحًا سحبوا أوراق ترشحهم للرئاسة اليوم.. الخارجية ترسل نماذج تأييد المرشحين إلى المصريين بالخارج للتصديق عليها..3 أحزاب تتحالف وتدفع بمرشح توافقى قبل غلق باب الترشح بيوم
فى الوقت الذى أعلنت فيه اللجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية- أمس - عن تقدم المرشحين الدكتور أحمد عوض عن "حزب مصر القومى"، والنائب أبو العز الحريرى عن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، رسميًا للترشح لمنصب رئيس الجمهورية، أعلن ثلاثة أحزاب، هى الحرية والمواطن المصرى والاتحاد، عن تكوينهم تحالفاً للدفع بمرشح توافقى لهم لخوض الانتخابات، والإعلان عنه فى اليوم قبل الأخير من غلق باب الترشح. جاء ذلك على لسان معتز محمد محمود، رئيس حزب الحرية، الذى حضر إلى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، واستفسر عن كيفية تقديم أوراق الترشح للمرشح الذين سيدفعون به، مؤكدا أن الأحزاب الثلاثة كونوا فيما بينهم تحالفًا، وسيقومون على إثر هذا التحالف بدعم ومساندة هذا المرشح، الذى لن يكون بحاجة لشرط الحصول على تأييد 30 ألف ناخب، وإنما سيتم تقديم أوراق ترشيحه باسم هذا التحالف. على جانب آخر، بدأت الأمانة العامة للجنة العليا لانتخابات الرئاسية فى تفريغ أول الأسطوانات المدمجة المسجل عليها معلومات المؤيدين، لإدراجها على قاعدة بيانات تأييدات المرشحين بلجنة الانتخابات الرئاسية، حيث أكد الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية المستشار حاتم بجاتو أن عدد الذين تقدموا لسحب أوراق ترشحهم لرئاسة الجمهورية - اليوم - بلغ 77 مرشحًا، ليرتفع إجمالى عدد المتقدمين للترشح إلى 550 شخصًا. وكانت قوات حرس رئاسة الجمهورية، قد ألقت القبض فى وقت سابق - اليوم - على أحد مرشحى الرئاسة، والذى يدعى فايز محمد بعد تفتيشه داخل مقر الترشيح لرئاسة الجمهورية، والعثور معه على لفافة "بانجو"، وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المرشح. كما تسلمت وزارة الخارجية مائة ألف نموذج تأييد، لتمكين المصريين المقيمين فى الخارج من ممارسة دورهم فى تأييد من يرغبون فى ترشحهم لرئاسة الجمهورية، ليتم توزيعها على البعثات الدبلوماسية المختلفة، ويتم التصديق على النماذج وتسجيلها بغير رسوم، حيث يتم تسليم النماذج للمؤيدين لإرسالها إلى راغبى الترشح بطريقتهم. كما بدأت لجنة تحديث قاعدة بيانات الناخبين، على إدراج الجيل الثانى من المصريين المولودين فى الخارج، ممن استخرجوا بطاقة رقم قومى خالية من عنوان داخل مصر، فى قاعدة بيانات الناخبين؛ ليتاح لهم للمرة الأولى فى تاريخ الانتخابات المصرية أن يقترعوا لاختيار الرئيس، توثيقًا لارتباطهم بالوطن الأم. ولليوم الخامس لفتح باب الترشح، استمرت اللجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية برئاسة المستشار فاروق سلطان، فى استقبال الراغبين فى الترشح للرئاسة وسحب الأوراق وكراسة الشروط الخاصة بالترشح، والذى شهد هذا اليوم إقبالا ضعيفا عن الأيام التى سبقته، حيث بلغ عدد من تقدموا حتى الساعة الثالثة عصرا ما يقرب من 25 متقدما فقط. وقد شكل - أمس - عدد من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية بلغ عددهم 20 مرشحًا، رابطة باسم المرشحين المستقلين، والذين انتقدوا قرارات اللجنة، التى وصفوها بالتعجيزية، وإنها تهدف إلى إنجاح رئيس توافقى معروف مسبقا لها. وفى السياق ذاته استمرت اللجنة فى استقبال المرشحين لسحب الأوراق، حيث تقدم عبد الهادى أحمد الديب من مواليد 1940 ويعمل "حلوانى" بسحب أوراق الترشح، والذى أكد أنه قادر على محاربة إسرائيل بعد سنتين من توليه الرئاسة، وأنه سيعمل على تقدم مصر صناعيًا واقتصاديًا. كما سحب شعبان محمود مدرس من الدقهلية أوراق الترشح، مشيرا إلى أن برنامجه شامل قائم على إصلاح التعليم، فى حين حضر هانى العبود المحامى كوكيل عن محمد عبد الرحمن سيد، أحد المتقدمين للترشح لسحب الأوراق، والذى أكد أن موكله سوف يحظى بدعم أحد الأحزاب، رافضًا الإفصاح عن اسم الحزب. ومن الطرائف الذى شهدها اليوم الخامس قيام رفيق محمد حسن موظف معاش بالبحيرة بسحب أوراق الترشح لرئاسة الجمهورية من اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات، والذى أوضح إلى أنه رأى رؤيا أثناء نومه أوضحت له مكان قبر الإسكندر، وأن هذا الاكتشاف سيعود على مصر ب 3 تريليونات جنيه باعتباره أكبر كشف أثرى بالعالم، موضحًا أنه سيكشف عن هذا المكان بعد توليه الرئاسة، لينفذ برنامجه الانتخابى بهذه الأموال. ومن المقرر أن تستمر عملية تقديم طلبات الترشح على منصب رئاسة الجمهورية إلى 10 إبريل المقبل، ليتم إعلان قائمة المتقدمين النهائية، ليبدأ تلقى الاعتراضات على المرشحين والفصل فيها من يوم 11 إبريل حتى يوم 13 من نفس الشهر، وتعلن قرارات الاستبعاد يومى 14 و15 إبريل، ليتم تلقى الاعتراضات والتظلمات يوم 16 إبريل، وتعلن نتائج التظلمات يوم 26 لتبدأ الحملات الانتخابية للمرشح.