بحث خبيران من اليابان مع عدد من المسئولين المصريين إجراءات فك القيود عن استيراد مصر للمنتجات اليابانية، بعد عام من وقوع زلزال فوكوشيما، الذى أثر على سلامة المنتجات اليابانية وإصابتها بالإشعاع النووى، وقت حدوث الزلزال، إلا أنها تلاشت بالكامل، حسب تأكيد المسئولين اليابانيين. وكان رئيس الوزراء السابق عصام شرف قد أعلن عن تخفيف الحكومة المصرية للقيود عن استيراد المنتجات اليابانية، لكن لم تصل لما كانت عليه قبل وقوع الزلزال، حسب ما أكده الخبراء اليابانيون. وقال الخبير اليابانى جوى مورشيتا، مستشار وكالة المصايد السمكية فى اليابان، "إن على حكومة طوكيو معالجة المنتجات التى تأثرت بالإشعاع النووى وقت حدوث زلزال فوكشيما، وبحثت الحكومة وضع معايير صارمة للسيطرة على الأمر وعودة المعدلات لما كانت عليه قبل حدوث الزلزال فى 11 مارس من العام الماضى". أضاف مورشيتا، خلال ندوة حول "سلامة الأغذية اليابانية" بمقر السفارة اليابانية، أن مسألة المراقبة للمنتجات كانت على أولوية اهتمامهم، كما استمر جمع المعلومات لمدة عام تقريبا عن المنتجات التى تأثرت، حتى تم حصرها جميعا، وتم معالجتها أيضا حتى تصل إلى مستوى الأمان. وأشار الخبير اليابانى إلى أن مصر كانت من أولى الدول التى تستورد سمك الماكريل من اليابان، حيث بلغ حجم استيراد مصر من أسماك الماكريل فى عام 2010، حوالى 38 مليون دولار، وكانت أعلى دولة من الدول المستوردة لسمك الماكريل من اليابان، وفى عام 2011 اختفت مصر من جدول الدول الرئيسية المستوردة من اليابان وبلغ حجم الاستيراد 6.3 مليون دولار فقط. وناشد المسئولون اليابانيون الحكومة المصرية بسرعة إجراء فك القيود عن استيراد المنتجات من اليابان، بعدما تم التأكيد على سلامة الأغذية والتأكد من معدل الأمان بها مثلما كانت عليه قبل وقوع الزلزال.