على الرغم من إغلاق معبر رفح البرى من الجانب الفلسطينى بأمر إسرائيل بعد الاجتياح البرى لأجزاء من قطاع غزة، إلا أن مصر تواصل فتح المعبر من الجانب المصرى على أمل استقبال جرحى، وهناك أكثر من مائة سيارة إسعاف تنتظر فى ساحة المعبر، كما أن هناك عدداً من الشاحنات التى تحمل معونات دوائية تنتظر السماح بالدخول ونقل الإغاثة للجانب الفلسطينى. وقال مصدر، إن إسرائيل وراء إغلاق المعبر بحكم أن قطاع غزة منطقة محتلة رغم انسحاب إسرائيل منها. ومن جهة أخرى تترقب أجهزة الأمن المصرية برفح سير المعارك البرية فى غزة بحذر شديد، وبحسب مصدر أمنى فإن الجانب المصرى يخشى من وصول المدرعات والدبابات الإسرائيلية لجنوب القطاع قرب معبر رفح البرى وقرب محور فلادلفيا "الحدود المصرية الفلسطينية" وذلك خوفاً من اشتعال معارك بين الطرفين ستؤدى إلى إصدار أوامر بسحب سيارات الإسعاف والأطقم الطبية وسيارات الإغاثة من معبر رفح البرى، خوفاً على حياتهم، على أن يقتصر التواجد على القوات العاملة على الحدود فقط. وقال المسئول الأمنى، إنه سبق أن سقطت على معبر رفح عدة صواريخ من قطاع غزة بطريق الخطأ، حيث تطلق الصواريخ بعشوائية ودون توجيه، وهو ما يمثل خطورة على فرق الإغاثة بالمعبر. وبحسب المسئول، فإن الأجواء مستقرة حالياً، وهناك تصميم من فرق الإغاثة على إدخال المعونات للقطاع، مهما كانت الظروف.