نفى باسم التميمى، الملقب ب"غاندى" الفلسطينى، أمام محكمة عسكرية فى سجن عوفر الإسرائيلى بالقرب من رام الله فى الضفة الغربية، تهمة تنظيم تظاهرات فى قريته النبى صالح احتجاجاً على توسيع مستوطنة مجاورة. واعتقل التميمى، الذى أصبح رمزاً للمقاومة السلمية الشعبية الفلسطينية فى 24 مارس 2011، بتهمة تنظيم "تظاهرات غير مشروعة" والتشجيع على رشق الجنود بالحجارة. وحظى باسم التميمى بتأييد العديد من الدول الأوروبية وناشطين إسرائيليين مدافعين عن حقوق الإنسان. وقال باسم فى قاعة محكمة سجن عوفر العسكرى قرب رام الله، "هذه التهم لا تستند إلى وقائع، ولا علاقة لى بالتهم بها". وكان المحققون أكدوا له بعد اعتقاله أنهم سيواجهونه بصور تثبت التهم الموجهة إليه، لكنهم لم يفعلوا. وقال باسم، "هذا يثبت أن كل شىء قائم على الكذب، وأن كل القضية مختلقة ولا يوجد أى إثبات ضدى، وكان واضحا أن كل ما يريدونه هو اعترافات". ونفى باسم على الدوام أن يكون وراء تنظيم التظاهرات السلمية منذ سنتين فى النبى صالح، ضد توسيع مستوطنة حلاميش المجاورة على حساب أراضى القرية المصادرة منذ 2001، والتحريض على رشق الجنود بالحجارة. ورغم صدور قرار لصالح سكان القرية، لا يزال المستوطنون يمنعونهم من الوصول إلى أراضيهم، ويسيطرون على نبع ماء قريب. ويعتبر القانون العسكرى الإسرائيلى أى تظاهرة فى الأراضى الفلسطينية مخالفة للقانون الذى يفرض الحصول على تصريح لكل تجمع لأكثر من عشرة أشخاص.