* جيش الاحتلال يؤكد إطلاق النار على فلسطيني ويتهمه ب”مشاغب عنيف” رشق قوات الأمن بالحجارة * إسرائيلي ينتقد استخدام الجيش الذخيرة الحية لتفريق المظاهرات ويقول إن متظاهرين اثنين قتلا منذ 2009 لهذا السبب رام الله- وكالات: أصيب متظاهر فلسطيني في فخذه برصاص حي أطلقه الجيش الإسرائيلي الحي الجمعة في النبي صالح بالضفة الغربية، بحسب شهود ومصادر عسكرية. وقال متحدث باسم الجيش إنه خلال “أعمال شغب عنيفة وغير شرعية جرت اليوم في النبي صالح” قام الجيش الإسرائيلي “بإطلاق الرصاص من عيار 22 ملم لتفريق” المتظاهرين و”استهدف مشاغبا عنيفا بشكل خاص”. وتابع أن المتظاهر “رشق قوى الأمن بالحجارة فردت بالرصاص عيار 22 ملم مستهدفة أسفل جسمه”. وقال مراسل فرانس برس في المكان إن المتظاهر الذي أصيب بجرح طفيف نقل إلى مستشفى رام الله. وأكد أحد منظمي التجمع الأسبوعي جوناثان بولاك وهو ناشط إسرائيلي متضامن مع الفلسطينيين إن هذا النوع من الذخيرة ممنوع استخدامه في عمليات حفظ النظام. وأضاف أن فلسطينيين اثنين على الأقل قتلا في الضفة الغربية برصاص من هذا العيار منذ فبراير 2009. وأصيب صحافي فلسطيني بعبوة غاز مسيل للدموع في الساق فيما أوقف متظاهران إسرائيليان، على ما أعلن بولاك في بيان. وقبل أسبوعين قتل المتظاهر الفلسطيني مصطفى عبد الرازق التميمي بقنبلة غاز مسيل للدموع أطلقها الجيش وأصابته في الوجهه. وقالت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بتسيلم إنه القتيل العشرين الذي يسقط في هذه التظاهرات بالضفة الغربية في السنوات الثماني الفائتة. وأفاد المتحدث باسم الجيش أن عنصرا في حرس الحدود أصيب بجروح طفيفة في الوجه الجمعة نتيجة رشق بالحجارة وتمت معالجته. ومنذ نهاية 2009 يتظاهر قرويون وناشطون يساريون إسرائيليون ومناصرون أجانب للقضية الفلسطينية أسبوعيا في قرية النبي صالح تنديدا بتوسيع مستوطنة هالاميش المجاورة. وغالبا ما تشهد هذه التجمعات مواجهات مع الجيش الإسرائيلي أسفرت عن إصابة المئات وتوقيف العشرات.