عتيق: حقوق المرأة والنووى الإيرانى فزاعات الغرب للتصدى للصحوة الإسلامية

قال رئيس المجلس الإسلامى الأعلى فى العراق عمار الحكيم، إن الأنظمة لم تستطع إخماد الصحوة المتنامية، لأن الشباب تمكنوا من توحيد الكلمة والرؤى والأهداف رغم الحواجز والمسافات التى تفصلهم، موضحاً أن الهدف من عقد المؤتمر هو دعم ورعاية هذه الصحوة.
من جانبه، قال عضو المجلس التنفيذى لحركة النهضة فى تونس صبحى عتيق، إنه لا بد للصحوة أن ترتفع عن الفروع، وان تهتم بالأصول من خلال العمل على تحقيق الوحدة الإسلامية والمشروع الإسلامى، وتنظيم الأولويات والترفع عن العمل على المصالح الفئوية والحزبية والمذهبية، معتبراً أن الغرب يرفع فزاعات للتصدى للصحوة الإسلامية، من خلال الحديث عن حقوق المرأة وعن البرنامج النووى الإيرانى.
واعتبر الوزير الفلسطينى محمد مدهون فى كلمته أن مرحلة الصحوة كانت وليدة للمعاناة والتضحيات الفلسطينية، لافتاً أن شرف اللقاء بهذا المؤتمر هو شرف العمل على صنع المستقبل.
وقال المدهون إن شعار المرحلة كان "الشعب يريد" مضيفاً بأن الشعب يريد أشياء كثيرة على رأسها استكمال مشاريع تحرير البلاد العربية من مغتصبى السلطة فيها، وبناء دول الرفاهية والعدالة والحرية والتى تكون مأوى لقضايا الأمة الكبيرة، وأن الشعب يريد الوحدة الإسلامية والأمة الواحدة.
من جانبه، حذر رئيس المجلس السياسى فى حزب الله إبراهيم أمين السيد، من الذين يريدون احتواء الثورات بدءاً من أمريكا والكيان الصهيوني، معتبراً أنه ما تريده أمريكا هو أن يتقاتل المقاومون والثوار، وأن يُعطى الصراع لمطلوب بُعداً طائفياً، منوهاً بتجربة المقاومة فى لبنان وفلسطين، والتلاحم والتضامن فيما بينهما، مشدداً أن المقاومة تريد أن تقدم هذا كنموذج للوحدة بين المسلمين.
كما تحدث رئيس مؤسسة النور الإسلامية فى باكستان افتخار نقوى، وقال إن الشباب يشكلون ويضمنون دعامة وآمال الأمة الإسلامية، مشيراً فى حديثه إلى اهتمام الإسلام بالشباب، وقال إن مشاكل العالم الإسلامى ستنتهى عندما ينتهى احتلال فلسطين.
وفى ختام الكلمات قال رئيس الوزراء العراقى الأسبق الدكتور إبراهيم الجعفري، إن انتصار الثورات لا يتوقف برحيل الحاكم بل بتغيير الأنظمة، وأن الثورة لا نهاية لها لأنها تبقى تهب على مختلف الجهات الفكرية والاقتصادية والسياسية وغيرها، مؤكد أن الشعار يجب أن يكون اليوم "الشعب يريد إقامة نظام".
وأضاف الجعفرى أن الشعارات الوطنية كثيرة إلا أن فلسطين هى التى باتت محكاً للجميع، لافتاً إلى دور الجمهورية الإسلامية فى احتضانها لهذه القضية.