أكد الامين العام للصحوة الاسلامية على أكبر ولايتي أن الثورة الاسلامية الايرانية رفعت شعار الهوية الاسلامية لتأتي بنظام شعبي قوي ، معتبرا أن التطورات الاخيرة والصحوة الاسلامية في المنطقة جاءت ردا على أستعمار الشعوب الاسلامية خلال القرون الماضية ونهب ثروتها. وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشباب والصحوة الاسلامية الدولي ، أكد ولايتي ان الصحوة الاسلامية جاءت لتحرير الفرد والارض من الاستبداد والهيمنة الغربية ، مشيرا الى ان صاحب لواء هذه الصحوة الاسلامية العظيمة هو الإمام الخميني (قدس سره).
وقال مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية: أن إنطلاق الثورات في دول المنطقة وصحوة العالم الإسلامي يمكن أن نعتبرها مرحلة "محورية أساسية" يستطيع المسلمون من خلالها التواجد في العرصات السياسية في العالم.
وأشار ولايتي إلى أن مطالبات الحركة الإسلامية في المنطقة تؤكد على مقاومة القوى السلطوية في العالم والحد من تدخلاتها في الدول الإسلامية ، وإحياء الهوية والطابع الإسلامي ، وإحقاق حقوق المظلومين والمغتصبين ولاسيما الشعب الفلسطيني ، مضيفا أن شعوب المنطقة ومن خلال حراكها الإسلامي تطالب بنجاة المسلمين من الفقر والمشاكل الإقتصادية والإجتماعية ، وسوقهم نحو التطور والإزدهار.
وأضاف ولايتي إلى أن التطورات الأخيرة في المنطقة وإندلاع الثورات الشعبية حظيت بصفات وميزات مختلفة أهمها "الوقوف بوجه المستبدين" و"المطالبة بالإستقلال" ، أضافة إلى سلمية هذه الثورات وتمحورها حول الشباب ، مشيرا إلى أن الثورات العربية تضم كل التيارات ويمكنها التأكيد على هويتها الاسلامية ، وأن ما حدث في مصر وتونس خير دليل على ذلك.