محافظ الدقهلية: تواصل أعمال لجان المرور على مصانع تدوير المخلفات    وزير الري يشارك في جلسة "نحو نهج عالمي واحد للصحة" بمنتدى المياه.. صور    المرصد المصرى: دور مصر فرض نفسه لدعم القضية الفلسطينية وليس منحة من أحد    كيليان مبابى يتوج بجائزة هداف الدورى الفرنسى للمرة السادسة توالياً    حرس الحدود يتقدم على الترسانة 2 - 1 بالشوط الأول لدورة الترقى    الإعدام شنقا والسجن 15 و5 سنوات لقتلهم شخص والشروع فى إنهاء حياة نجليه بالشرقية    اليوم .. انطلاق فيلمى "تاني تانى وبنقدر ظروفك" رسميًا فى دور العرض    وزارة الصحة تقدم نصائح للحماية من سرطان البروستاتا    موعد وقفة عيد الأضحى وأول أيام العيد 2024    ضبط المتهمين باختطاف شخص بسبب خلاف مع والده فى منطقة المقطم    6 يونيو المقبل الحكم بإعدام المتهمة بقتل طفلتيها التوأم بالغردقة    رئيس لجنة الحكام يحضر مباراة الترسانة وحرس الحدود فى دورة الترقى    هلا السعيد تكشف تفاصيل جديدة عن محاوله التحرش بها من سائق «أوبر»    سام مرسي يتوج بجائزة أفضل لاعب في «تشامبيونشيب»    وزير التعليم العالي يبحث مع مدير «التايمز» تعزيز تصنيف الجامعات المصرية    رئيس هيئة تنمية صناعة التكنولوجيا: التصميمات النهائية لأول راوتر مصري نهاية العام    تضامن الفيوم تنظم قوافل طبية تستهدف الأسر الفقيرة بالقرى والنجوع    وزير الصحة يفتتح الجلسة الأولى من تدريب "الكبسولات الإدارية في الإدارة المعاصرة"    السكة الحديد: تخفيض سرعة القطارات على معظم الخطوط بسبب ارتفاع الحرارة    تحديد ملاعب نهائيات البطولات القارية الأوروبية لعامي 2026 و2027    صحيفة عبرية توضح عقوبة إسرائيل المنتظرة للدول الثلاث بعد اعترافهم ب«دولة فلسطينية مستقلة»    لمواليد برج الجوزاء.. توقعات الأسبوع الأخير من شهر مايو 2024 (تفاصيل)    مصر والصين تتعاونان في تكنولوجيا الأقمار الصناعية    مجلس الوزراء يبدأ اجتماعه الأسبوعي بالعاصمة الإدارية لبحث ملفات مهمة    مسابقة 18 ألف معلم 2025.. اعرف شروط وخطوات التقديم    مصدر مصري رفيع المستوى: من الغريب استناد وسائل إعلام لمصادر مطلعة غير رسمية    موعد نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 بورسعيد    «جولدمان ساكس»: تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر ستصل إلى 33 مليار دولار    "لحصد المزيد من البطولات".. ليفاندوفسكي يعلن البقاء في برشلونة الموسم القادم    أبرزهم بسنت شوقي ومحمد فراج.. قصة حب في زمن الخمسينيات (صور)    فرقة طهطا تقدم "دراما الشحاذين" على مسرح قصر ثقافة أسيوط    أدعية الحر.. رددها حتى نهاية الموجة الحارة    العمل تنظم فعاليات "سلامتك تهمنا" بالمنشآت الحكومية في المنيا    عاجل..توني كروس أسطورة ريال مدريد يعلن اعتزاله بعد يورو 2024    افتتاح ورشة "تأثير تغير المناخ على الأمراض المعدية" في شرم الشيخ    «مواني البحر الأحمر»: تصدير 27 ألف طن فوسفات من ميناء سفاجا ووصول 742 سيارة لميناء بورتوفيق    بإشارته إلى "الرايخ الموحد".. بايدن يتهم ترامب باستخدام لغة هتلر    تريزيجيه جاهز للمشاركة في نهائي كأس تركيا    مرفق الكهرباء ينشر ضوابط إستلام غرفة المحولات للمنشآت السكنية    بروتوكول تعاون بين نقابة السينمائيين واتحاد الفنانين العرب و"الغردقة لسينما الشباب"    الأكبر سنا والمربع السكني.. قرارات هامة من «التعليم» قبل التقديم للصف الأول الابتدائي 2024    فدوى مواهب تخرج عن صمتها وترد على حملات المهاجمين    سفير الاتحاد الِأوروبى بالأردن: "حل الدولتين" السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية    بإجمالي 37.3 مليار جنيه.. هيئة قناة السويس تكشف ل«خطة النواب» تفاصيل موازنتها الجديدة    الأزهر يطلق صفحة مستقلة بفيس بوك لوحدة بيان لمواجهة الإلحاد والفكر اللادينى    الصحة: برنامج تدريبي لأعضاء إدارات الحوكمة في مديريات الشئون الصحية ب6 محافظات    تعديلات جديدة على قانون الفصل بسبب تعاطي المخدرات    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 22-5-2024 في المنيا    حفظ التحقيقات حول وفاة طفلة إثر سقوطها من علو بأوسيم    رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر يتابع أعمال التطوير بالقطاعين الشرقي والشمالي    هكذا تظهر دنيا سمير غانم في فيلم "روكي الغلابة"    طلاب جامعة القاهرة يحصدون المركزين المتميز والأول فى مسابقة جسر اللغة الصينية    5 نصائح غذائية للطلاب خلال فترة الامتحانات من استشارية التغذية    البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على طلبات أمريكية لتسهيل إيصال المساعدات إلى غزة    هل تقبل الأضحية من شخص عليه ديون؟ أمين الفتوى يجيب    اجتماع الخطيب مع جمال علام من أجل الاتفاق على تنظيم الأهلي لنهائي إفريقيا    خبير في الشأن الإيراني يوضح أبرز المرشحين لخلافه إبراهيم رئيسي (فيديو)    هل ملامسة الكلب تنقض الوضوء؟ أمين الفتوى يحسم الجدل (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. أبو الفتوح: الشعب يقظ ويستطيع المحافظة على ثورته.. البلتاجى: عملية نقل السلطة لا يجب أن تتم تحت ضغط الاعتصام.. الأسوانى: ما حدث بالأمس نقطة فارقة فى المشهد السياسى المصرى

تناولت الفضائيات المختلفة فى تغطياتها أمس، الاحتفال بالذكرى الأولى للثورة الذى شهده ميدان التحرير، وركزت على إحباط العديد من الأعمال التخريبية التى حاولت إفساد فرحة المصريين بالذكرى السنوية الأولى لرحيل لنظام مبارك.
كما ألقت الضوء على التوافق الكبير الذى شهده ميدان التحرير بين القوى والحركات السياسية المختلفة التى شاركت فى الاحتفال.
"90 دقيقة".. البلتاجى: عملية نقل السلطة لا يجب أن تتم تحت ضغط الاعتصام فى الميادين ولكن بطريقة ديمقراطية ودستورية.. حمزة: عمليات تشويه الثورة وتجريم الثوار كان خطأ واضحا لأن الشعب يحتضن ثورته
متابعة أحمد زيادة
قال خالد تليمة عضو ائتلاف شباب الثورة فى مداخلة هاتفية إن ما حدث أمس يعد رسالة من المصريين مفادها أن الثورة لم تنته وأن اليوم يثبت أنه لا يوجد طرف ثالث، مشيرا إلى أن ما يحدث فى مصر ثورة بكل المقاييس، مؤكدا أن ما يحدث من محاولات لإجهاض الثورة لن يتحقق وأن الحل الوحيد لإصلاح الأزمات هو العمل على استمرار الثورة.
وقال المخرج خالد يوسف فى مداخلة هاتفية إن احتفالية يناير اليوم كانت تحديا كبيرا وأن حرب الترويع قد فشلت على صخرة الإرادة المصرية، وأن الشعب نزل فى مشهد لا يقل عظمة عن باقى أيام الثورة، ويعتقد يوسف أن المجلس العسكرى سيراجع أموره وعليه أن يتغير لأن الشعب لن يتغير، وأكد يوسف على أن الاعتصام سيستمر حتى يوم الجمعة ومن سيحاول أن يفض الاعتصام حينضرب.
وأضاف يوسف أن أهم المطالب تقديم القتلة للمحاكمة بداية من الثورة ومرورا بأحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء.
من جانبه قال محافظ الإسكندرية د.أسامة الفولى إن هذا العام ملىء بالدروس المستفادة، وأن الشعب المصرى نجح فى السنة الأولى، لافتا النظر إلى أن أكبر تحدٍ كان الوصول لبرلمان جديد.
وأضاف أنه يوافق على الاعتصام السلمى كما أنه من أنصار الحوار. وأشار الفولى إلى أنه ابتلى بمنصب المحافظ لأن الأمور فى غاية الصعوبة، ولأننا نعمل فى ظروف غاية القسوة نتيجة لتراكم أخطاء سابقة، وطالب بتشريعات تتصدى للتعديات الزراعية وطالب كل محافظ جديد أن يوضح أن المحافظ السابق متهم أو برىء حتى لا تحدث تراكمات مثل التى تحدث.
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة"
قال الدكتور محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، إن رسالة التحرير اليوم فى مصر والمحافظات لا يمكن أن يتجاهلها أحد، مشيرا إلى أن هناك أسئلة يتم اختلاقها لصنع حالة من الانقسام ولصناعة أزمات، ولكن هذا الشعب العظيم أكد فى هذا اليوم من خلال ميدان التحرير والميادين الأخرى أنه قادر على جمع الملايين والميادين، لتحقيق مطالبه وأنها تعد بمثابة رسالة لا يمكن أن يتجاهلها عاقل، مشيرا إلى أن هذا الشعب ما زال يستشعر بحالة الوفاء لمصر وللشهداء بعد أن كسر حاجز الخوف، وأن الثورة أنجزت الكثير منها برلمان مجلس الشعب، كما قال بلتاجى إن قرار إلغاء المشير طنطاوى لقانون الطوارئ لا يسرى إلا بعد عرضه على البرلمان ولابد من توصيف لكلمة البلطجية.
وأضاف البلتاجى أنهم مع استمرار الثورة، ولكنهم يختلفون على طريقة التعامل مع المشهد الثورى، كما أضاف أنه لا خلاف بين الجميع على أن هذا البرلمان هو برلمان الثورة، لأن غالبيتهم من الذين شاركوا فى صناعة الثورة، وأنه إذا كانت قضية الشعب هى دماء الشهداء، فنحن من خلال هذا البرلمان سنعمل على تحقيق ذلك على أرض الواقع لأن البرلمان خرج من رحم الثورة.
وأشار البلتاجى إلى أنه لا يوافق على فكرة الاعتصام فى ميدان التحرير حتى موعد تسليم السلطة، وأنهم مع استمرار الثورة، مشيرا إلى أن الاختلاف فى طريقة التعامل مع المشهد الثورى، كما أشار إلى أنهم يرفضون تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب ويدعون لوضع الدستور فى ظل سلطة مدنية.
وأوضح البلتاجى أن عملية نقل السلطة لا يجب أن تتم تحت ضغط الاعتصام فى الميادين، ولكن بطريقة ديمقراطية ودستورية، كما أوضح أن الإخوان لن يكونوا جزءا من الاعتصام المفتوح فى ميدان التحرير، وأنهم مع اعتصام جزئى حتى الجمعة القادمة، ونفى بلتاجى وجود أى صفقات بين الإخوان والمجلس العسكرى مبينا أنهم جاءوا بإرادة حرة من خلال صناديق الاقتراع وتساءل هل تأمين المجلس العسكرى يعد رشوة للإخوان؟
الفقرة الثانية
الضيوف
والدة الشهيد معاذ السيد
زينب على عبد السلام والدة الشهيد أحمد سرور
عبد الله عبد العزيز حما الشهيد محمد محمود
قالت والدة الشهيد معاذ السيد إن ابنها لو كان موجودا لاحتفل معهم بهذا اليوم وكانت أمنيتها أن تراه بين الموجودين، مشيرة إلى أنها كانت تستشعر بأن إحساسها أنه بين الموجودين وطالبت الدولة بحقوق ابنها الذى أصيب بأربع طلقات أدت إلى استشهاد بالقصاص من القتلة وقالت للبرلمان الجديد اتقوا الله فينا.
وأضافت والدة الشهيد أحمد سرور أن ابنها الشهيد كان يتمنى أن يتطوع بالجيش تحقيقا لأمنية أبيه، وأن آخر حوار بينها وبينه عندما حاولت أن تثنيه عن النزول للتحرير، قال لها أنت عايزة تحرمينى من الشهادة ثم علمت بعد ذلك باستشهاده كما طالت المسئولين بإطلاق اسمه على أحد الشوارع.
ومن جانبه، قال عبد الله حما الشهيد محمد محمود سننزل ونهتف للبلد والبرلمان، بعد أن تصلنا حقوقنا وطالب المسئولين بشقة لابنته زوجة الشهيد خاصة وأنها مقيمة بشقة للإيجار.
القرة الثالثة
"حوار مع ممدوح حمزة أمين المجلس الوطنى"
قال ممدوح حمزة المهندس الاستشارى والناشط السياسى، إن كل محاولات
التخويف للثوار من النزول إلى التحرير باءت بالفشل، وأنه مؤمن بالمليونيات القوية وليس بالاعتصام الضعيف، وأنه ضد الاعتصام وأن الميدان اليوم كان يحتاج إلى ميدان آخر لوجود أكبر تجمع تاريخى، مشيرا إلى أن عمليات تشويه الثورة وتجريم الثوار كان خطأ واضحا لأن الشعب يحتضن ثورته.
وأضاف حمزة أنه لأول مرة يرى أسر منذ شهر يونيو، تذهب إلى ميدان التحرير وأن اليوم يعد رسالة لمصر والحكام الجدد وإشعار للجميع بأن الثورة ما زالت بصحة جيدة، ولأول مرة يكون هناك مصابون فى التحرير نتيجة الزحام فقط، حيث يصل عددهم إلى 123مصابا، كما أضاف أن الشرعية الأساسية فى الميدان والبرلمان أساسها يرجع إلى ابن الميدان.
وأشار حمزة إلى أن أجمل شعارات اليوم فى التحرير كانت البرلمان مسئولية يا كتاتنى اوعى تخلى بيا، كما أشار إلى أن مصعب الشاعر ابن أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب يعالج على نفقة الحكومة الألمانية، وأن الدكتورة الألمانية بكت حين رأت حالة مصعب الشاعر، وكانت تعتقد أنه أصيب فى معركة حربية.
وأوضح حمزة أنه لا يمكن أن يكون مجلس الشعب هو رئيس الجمهورية حتى لا يصاب بتخمة السلطة وأننا إذا أردنا التسريع بانتخابات الرئاسة فعلينا استدعاء دستور 71، وأكد على أنه مع المليونيات ويرفض دعوة6 أبريل للاعتصام.
وأكد حمزة على أن النزول لميدان التحرير اليوم كان تلقائيا وليس بأوامر من أحد كما أكد على أن البرادعى انسحب من ميدان الرئاسة بعد أن تأكد من سحب الإخوان دعمهم له، بالإضافة إلى زيارة جيمى كارتر الأخيرة لمصر والتى قد تكون أعطته إشارات سلبية، ومع ذلك فحمزة يرحب بالبرادعى كقائد معارض.
"الحياة اليوم".. بكار: الميدان السبب فى وجود البرلمان ولا يمكن أن نستغنى عنه.. حمزة: الأمس كان أكبر حشد فى تاريخ الثورة منذ 25 يناير.. فرغلى: الجنزورى لم يفعل شيئا لصالح الثورة حتى الآن
متابعة أحمد عبد الراضى
الفقرة الأولى
الضيوف
اللواء جمال بخيت الخبير الاستراتيجى
البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب
تساءل اللواء جمال بخيت الخبير الاستراتيجى، كيف يتطاول نائب بمجلس الشعب على المجلس العسكرى بقوله المجلس مكانه السجن وهو يعلم أنه لم يكن يستطيع أن يقولها من قبل وهذه ليست حرية بل تطاول.
وأضاف الخبير الاستراتيجى متسائلا، هل الثورة تصبح سلمية مع الهجوم على المجلس العسكرى بكوبرى القبة وحرق المجمع العلمى والتدريب فى صربيا ووضع الشيوخ والفتيات فى مقدمة الصفوف وإظهارنا بأننا معتدون أمام الإعلام العالمى؟ وهل هناك متظاهر سلمى يحمل مولتوف؟ كيف تصبح هكذا الثورة سلمية وما يحدث هو ممنهج ومخطط؟
وأوضح بخيت، أن المجلس العسكرى والقوى الوطنية تسرعوا بإجراء الانتخابات قبل وضع الدستور والسلطة لا يجب تسليمها إلا للشعب المصرى، والقوات المسلحة تحملت العبء فى الوقت الذى لم يكن هناك أمن والقوات المسلحة حلت مشاكل إدارية كثيرة جدا مثل نقل الأموال وتوفير لقمة العيش، وشاركت بأبنائها فى حماية المنشآت وشاركت بأموالها الشخصية ودفع الاقتصاد فى الوقت الذى تبجح فيه البعض يتساءلون عن مصدر هذه الأموال بدلا من تقديم الشكر لأفراد القوات المسلحة.
وقال البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب، إن الدكتور كمال الجنزورى علامة استفهام أكبر من جبل عتاقة، وقد أقيل لأنه أراد أن يصبح رئيساً حقيقاً للوزراء وليس مجرد سكرتير لمبارك، وأقاله مبارك لذلك وطارده واضطهده، ولكن الآن الجنزورى يعيش فى ثورة ويمارس أعمال تقليدية لا تصلح للثورة، والجنزورى الآن له كل الصلاحيات مثل رئيس الجمهورية، ولكنه لم يصدر حتى الآن قرارا بإزالة فاسد أو تصحيح قرار واحد، متوقعا أنه وقع وسيقع فى مأزق.
وأضاف البدرى، أن العقم فى الأنظمة المصرية أنها تعتقد أنه ستحكم للأبد، ولكن هذا انتهى ولن يسمح الشعب بهذا، ومبارك كان طاغية وليس رئيساً والبعض يقول جئنا لنحمل لك الخير، متسائلا ما هو الخير؟
الفقرة الثانية
المراسلون الأجانب.. عيون راصدة لثورة 25 يناير
الضيوف
أوفا تايودالى مراسل تلفزيون الدنمارك
سيجورد فليتكيبرج مراسل تلفزيون النرويج
قال أوفا تايودالى مراسل تلفزيون الدنمارك، إن ما رأيناه فى يناير وفبراير كان الناس فى الدنمارك غير مهتمين كثيراً بما يحدث، ولكنه زاد تدريجياً وأصبحوا مهتمين كثيرا، وما حدث فى 25 يناير لم يكن لأى شخص أن يتوقعه، موضحا أنه أكثر ما أعجبه فى ثوره يناير ثقة الشباب فى أنفسهم وفى ثورة يناير.
وأكد مراسل التلفزيون الدنماركى، أنه نقل إلى التليفزيون الدنماركى جميع أحداث ثورة 25 يناير، مشددا على أنها كانت ثورة حقيقية ذات مطالب واضحة، وليست مجرد تظاهرات أو انتفاضة شعبية، موضحا: "كنت موجودا فى مصر قبل الثورة بثلاثة شهور، وكنت أسمع عن قيام ثورة فى مصر على غرار تونس، ولكن فاجأتنى حشود كبيرة تذهب إلى ميدان التحرير يوم 28 يناير، فأيقنت أنها ثورة حقيقية.
وأضاف مراسل التلفاز الدنماركى، أن الثورة المصرية اتسمت بالسلمية الشديدة، على عكس الثورة الليبية فقد كانت حربا أهلية، مضيفا أن شعوب العالم تعاطفت مع الجماهير المصرية.
وأتبع تايودالى قائلا، تعايشت مع جميع أحداث الثورة ومخاطرها؛ ولكنى كنت مطمئنا بوجود الثوار إلى جانبى، وكنت أسير فى الشوارع دون خوف"، مشيرا إلى أنه يقوم حاليا بالتواصل مع عدد من القوى؛ لمعرفة رؤيتهم السياسية لمصر، وما الدور الذى سيلعبه الإخوان المسلمون داخل البرلمان.
قال سيجورد فليتكيبرج مراسل تلفزيون النرويج: ما واجهته وما واجه زملائى لا يعتبر شيئاً بما واجه الثوار فى ليبيا مختلف تماماً ففى مصر ثورة وفى ليبيا حرب أهلية، موضحا أن ما شاهدته فى الثورة المصرية لا يتكرر كثيراً فى عمله الصحفى.
وأضاف سيجورد، أن الثورة قد اتسمت بالإيقاع السريع، وإسقاط النظام فى فترة وجيزة، ومصر ليست كأى دولة فى الشرق الأوسط، فلها وزنها، وما حدث بها لفت أنظار دول العالم، لافتا إلى أن شعوب العالم تحترم ما قام به الشعب المصرى من ثورة عظيمة وملهمة للجميع.
الفقرة الثانية
ميدان التحرير
الضيوف
نادر بكار المتحدث الرسمى لحزب النور
المهندس ممدوح حمزة أمين المجلس الوطنى
قال نادر بكار المتحدث الرسمى لحزب النور، إن الخريطة التى نريدها هى مجلس الشعب ثم الشورى ثم الدستور ثم الرئيس ولا مانع فى تسريع العملية، ولكن شرط التوافق ويجب أن تنفذ الخريطة كما هى.
وأضاف بكار، أن الميدان هو سبب وجودنا فى البرلمان، وقلب المائدة على رؤوس الجميع ستبوء بالفشل، ولم نحتفل حتى لا تبرد دماء الشهداء.
وقال ممدوح حمزة أمين المجلس الوطنى، إنه لم تنجح محاولات التشويه والحشد اليوم كان أكبر حشد فى تاريخ الثورة منذ 25 يناير، وفشلت محاولات الترهيب فى النزول للميدان.
وأضاف حمزة، أنه لم يحاكم أحد حتى الآن، فقتل المئات و3 آلاف فقدوا أعينهم قائلا "وأنا من بلاغ واحد أخذونى وحققوا معى سبع ساعات"، واليوم أثبت أن الناس لم تكره الثورة مثلما قال البعض.
الفقرة الثالثة
شماريخ وأضواء ميدان التحرير
الضيوف
محمد كامل ممثل الهيئة البرلمانية لحزب الوفد
المخرج محمد دياب
طارق الخولى المتحدث ل 6 أبريل
قال المخرج محمد دياب: أكبر مكسب للثورة حتى الآن هو البرلمان، ولا يمكن لأحد أن يدعى أن له الفضل فى هذا اليوم، واليوم كان فيه غضب وطلبات بانتقال فورى للسلطة، موضحا أن وعد المجلس العسكرى بتسليم السلطة أول يونيو كلام مرسل.
وأضاف دياب، أنه يجب على المجلس العسكرى أن يعى أن الاحتفال باليوم الأول للثورة لم يكن احتفالا ولكنها كانت احتجاجات ولا يجب أن يمر اليوم من غير مكاسب، فلو استمر الوضع على ما هو عليه فقد خسرت مصر 18 مليارا أى نصف الاحتياطى ستخسر النصف الآخر .
وقال محمد كامل ممثل الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إنه كان من المتوقع أن تحترم البلد شهدائها أكثر من ذلك، موضحا أن الثورة مستمرة حتى تحقق أهدافها ومطالبنا تأسيس دولة المؤسسات، وجميع الأحزاب المصرية تدعى أنها السبب الرئيسى للثورة ونحن أيضاً إلى حد ما، وجميع الثورات تمت سرقتها فى التاريخ.
قال طارق الخولى المتحدث ل6 أبريل، إن الميدان الآن مغلق بالآلف من البشر والتوجه لاستمرار الاعتصام حتى الجمعة القادمة، موضحا أن وضع الدستور القادم معركة سلمية، وخروج الملايين اليوم للميدان يعنى أننا انتخبنا مجلس الشعب الذى هو السلطة التشريعية وعليه أن يلبى مطالبنا لأن شرعيته جاءت من ميدان التحرير.
"محطة مصر": نور: أى اعتداء على الثوار سيؤدى إلى ثورة لا يحمد عقباها.. ماضى يطالب بإجراء الانتخابات الرئاسية فى أبريل.. حافظ سلامة: ينذر المجلس العسكرى إما القصاص أو الثأر.. النجار: الاعتصام بالميدان ليس ضروريا لأن رسالة المصريين وصلت
متابعة أحمد عبد الراضى
أكد أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط أن الذكرى الأولى للثورة أعادت الجميع إلى الأيام الأولى للثورة المصرية، من حيث التأكيد على المطالبة بتحقيق أهداف الثورة.
وقال فى مداخلة هاتفية، إن جميع القوى السياسية العاقلة تؤكد على سلمية الثورة، مطالبا بأن تجرى انتخابات الرئاسة فى أبريل عقب الانتهاء من انتخابات الشورى وهو الأمر الذى سيرضى جميع القوى السياسية.
أكد الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة أن أى اعتداء على الثوار سوف يؤدى إلى ثورة عارمة لا يحمد عقباها، مضيفا أن حزبه مع ما تتفق عليه قوى الثورة حول الاعتصام أو المغادرة والعودة إلى الميدان يوم الجمعة المقبل.
وأضاف نور خلال مداخلة هاتفية، أن المشهد الذى ظهر به الشعب المصرى فى الذكرى الأولى للثورة يؤكد أننا قادرون على تحقيق مطالب ثورتنا .
أكد الشيخ حافظ سلامة شيخ المقاومة الشعبية بالسويس، أن جميع أهل السويس أجمعوا على أنه لم يحدث القصاص لقتلة الثوار سوف يخرجون لأخذه بأيديهم، مؤكدا أنهم يعطون فرصة للمجلس العسكرى وينذرونه أن لم يتحقق هذا المطلب فلا يلوموا إلا أنفسهم.
وقال سلامة خلال مداخلة هاتفية، إن المشاهد الذى شاهدتها محافظة السويس فى الذكرى الأولى للثورة لم تشهده إلا يوم 4 فبراير الماضى.
أكد الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب أن ما حدث فى ميدان التحرير يؤكد أن الشعب المصرى حريص على استكمال ثورته.
ورفض النجار فى مداخلة هاتفية، الاعتصام لأن الرسالة التى قدمها المصريون اليوم فى الميدان وصلت وعلينا أن ننتظر حتى يستجيب صناع القرار.
الفقرة الرئيسية
الضيوف :
عبد الغفار شكر مؤسس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى
معاذ عبد الكريم عضو ائتلاف الثورة
هانى سرى الدين عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار
أكد عبد الغفار شكر مؤسس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أن ما حدث فى ميدان التحرير فى الذكرى الأولى للثورة المصرية يؤكد عظمة هذا الشعب وقدرته على إنجاز أهداف ثورته وحققت مرادها.
وأضاف شكر، أن طوال التاريخ أثبت المصريون أنهم قادرون على اجتياز الصعاب وهذا ما سيحدث مع نكسات ثورة 25 يناير.
وقال شكر إن الصراع داخل مجلس الشعب سوف يحقق التوازن الكيفى رغم عدم التوازن الكمى، مشيرا إلى أن هناك أسماء قليلة داخل المجلس الحالى الفرد منهم قادر على أن يوقف البرلمان على "رجل واحدة" ومنهم عمرو حمزاوى، وكمال أبو عيطة، وأبو العز الحريرى، بجانب أن الشعب المصرى كله أصبح الرقيب على هذا البرلمان، وهو القادر على إيقافه عندما يحيد عن مساره.
أكد معاذ عبد الكريم عضو ائتلاف الثورة، أن المجلس العسكرى أدخل الثورة المصرية فى الثلاجة، ولكن جاءت الذكرى الأولى وقام الشعب المصرى بإخراجها بل ووضعها فى البوتاجاز، موضحا أن ما شهده ميدان التحرير أثبت أن الثورة على حق وأنهم أرسلوا رسالة شديدة اللهجة إلى مجلس العسكرى مفادها أن ما قمتم به طوال العام من محاولات لإفشال الثورة وتفريق الشعب المصرى ودب الخلاف بين طوائفه لم تنجح وأن الجميع يصمم على رحيلكم من السلطة.
وقال هانى سرى الدين عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، إن ما حدث استعادة لروح الثورة وتأكيد على مطالبه، مشدا على أن هذه المظاهرات لا تحث على الفوضى ولكنها لا تسعى إلى الاستقرار.
"آخر النهار".. أبو الفتوح: الشعب يقظ ويستطيع المحافظة على ثورته ويجب أن تعمل الجماعات الدينية كحاضن للمجتمع وليس كمنافس سياسى يغضب منافسيه
متابعة إسماعيل رفعت
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"
قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح؛ المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن أعظم ما فى يوم أمس، 25 يناير أنه صورة طبق الأصل من أيام 25 و28 يناير الماضى وما تلاهما من أيام الثورة المجيدة، لافتا إلى أن صورة الميدان هى صورة مصر، حيث تواجد المصريون بكثافة تكاد تكون مساوية لكثافة 11 فبراير، التى سقط فيها الرئيس المخلوع.
وأعتبر أبو الفتوح، المظهر الذى بدأ عليه ميدان التحرير أمس وخلال الذكرى الأولى للثورة يؤكد أن هذا الشعب يقظ يستطيع المحافظة على ثورته من الالتفاف حولها؛ أو حول ما تبقى من أهدافها، مشددا على أن الشعب المصرى قادر على التعبير عن نفسه ضد من يحاولون السطو على حقوقه، رافضا القبول بأفكار سرقة الثورة فى ظل المليونيات التى تعبر عن صحوة شعب يعرف ماذا يريد، محافظا على سلامة وطنه.
وأرجع أبو الفتوح، السبب فى أعمال التخريب مسبقا إلى ما أسماه "تنظيم البلطجية التخريبى" التابع لحسنى مبارك الذى كان يعتدى على الشعب المصرى.
وأشار أبو الفتوح، إلى بروز مساحة من الضيق من حالة الغلاء لدى شريحة غير قليلة من الشعب المصرى، منتقدا من يصورون للبعض أن 10 شهور مضت على الثورة هى التى رفعت سعر زجاجة الزيت إلى 10 جنيها، متغاضين بذلك على سبيل الخطأ عن 30 سنة انهيار وفساد وضنك، معتبرا خروج المليونيات الشعبية فى الذكرى الأولى للثورة هى بمثابة رسالة إلى من يروجون إلى حالة من الضجر الشعبى من الثورة، وقال: كل بيت خرج منه على الأقل شخص واحد؛ وأنه لو كان هناك ضيقا شعبيا لما خرجت كل هذه الأعداد للاحتفال بالثورة وتجديد المطالب التى تنادى بها بعد مرور سنة من الثورة.
وحدد أبو الفتوح، المتورطين فى الترويج ضد الثورة وإشاعة فكرة الضجر الشعبى تجاه الثورة؛ قائلا: مجموعة موجودة بالدولاب الإدارى بالدولة؛ وأن عددا من رؤوس النظام السابق غيبت وأخرى مازالت موجودة فى مختلف المؤسسات مازالت تعمل ضد الثورة؛ ويعمل ضد التطهير وهؤلاء بحاجة إلى التطهير على مستوى الأجهزة المختلفة.
وعلل أبو الفتوح، مطالبته بالتعجيل بإجراء الانتخابات الرئاسية لتمكن السلطة المنتخبة-الرئيس؛ البرلمان؛ الحكومة- دون غيرها من تطهير أجهزة الدولة من أتباع النظام البائد المضادين للثورة وتنفيذ بقية مطالب الثورة، رافضا تحميل المجلس العسكرى أو مجلس الوزراء مسئولية تطهير أجهزة الدولة ممن ينتسبون إلى النظام السابق المضاد للثورة وذلك لأنهما سلطة مؤقتة.
وقال أبو الفتوح، من الصعب أن نحكم على البرلمان مبكرا؛ لافتا إلى أن الجلسة الأولى التى كانت تناقش حقوق الشهداء اتسمت بشىء من المسئولية، متمنيا أن يستحضر البرلمان مسئوليته الوطنية تجاه الثورة؛ وأن يمارس مهامه الرقابية والتشريعية بشكل مختلف وأداء مختلف عن البرلمان المزور؛ وذلك على اختلاف ما كان يقوم به أحمد عز وعصابته داخل البرلمان، مضيفا على البرلمان أن يعى أنه جاء لمصالح الوطن.
وحمل أبو الفتوح، كتلة الأغلبية البرلمانية مسئولية الوفاق الوطنى وعدم الاستحواذ على كل لجان البرلمان ومهامه، لافتا إلى أن الأغلبية داخل البرلمان إذا لم تغلب التوافق الوطنى فإن الآخرين سيقفون عقبة فى طريقهم دائما، قائلا: أنا كأغلبية إذا لم أستوعب الأقلية حتى ولو كانت 45% فسيقفون عقبة فى طريقى. مؤكدا أن التوافق والاستيعاب حدث بالفعل فى انتخاب الرئيس والوكيلين وتم تأجيل انتخابات اللجان للتمكن من توفير ذلك.
وعلل أبو الفتوح، تهنئته لجماعة الإخوان المسلمين فور تشكيلها حزبا سياسيا رغم خلافه معهم فى تأسيس حزب للجماعة، بأن الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية، معتبرا خلافة مع الجماعة فى ذلك خلافا إداريا، مطالبا بأن نحول الشعارات الجميلة إلى أفعال وهو ما قام به تجاه الجماعة، وقال إن خلافى مع اليسار أيديولوجى ولم يمنعنى من تهنئتهم حيال تشكيلهم حزبا يعبر عنهم.
وتمنى أبو الفتوح، على جماعة الإخوان المسلمين أن تراجع مسألة تأسيس حزب تابع للجماعة، وذلك لصالح الوطن ولصالح الدين، معتبرا أن علاقة الجماعة الدعوية بالحزب السياسى أمر يضر بالصالح الوطنى والدين، وأن التميز بينهما تميز وظيفى فقط، فأعضاء الحزب يحملون أفكار الجماعة، وقال وجود حزب منفصل عن الجماعة إداريا لا يعنى انفصالهما حقيقة؛ فالحزب امتداد سياسى للجماعة، مقللا من قبول الإخوان لدعوته، وقال ستبدو مساوئ هذا الأمر على الدين والسياسة لاحقا، لافتا إلى أن التجربة الأردنية التى وصفها بالمريرة بدأت هكذا.
واعتبر أبو الفتوح، أن مساوئ الخلط بين العمل الدعوى والسياسى ستبدو مساوئه حينما تهدأ الأوضاع السياسية، وذلك فى حق كل جماعات الإسلام السياسى، مطالبا جماعة الإخوان ومثيلاتها الدينية بأن تتحول إلى جماعات حاضنة للمجتمع وجماعات تنموية بعيدا عن المنافسة الحزبية، لافتا إلى تقارب هذه الجماعات من الوطن والناس إذا ما بعدت عن الحزبية لأنهم لن ينافسوا أحدا فى هذه الحالة.
وأكد أبو الفتوح، أن من المرشحين الموجودين من هم من رجال مبارك، رافضا تسمية هؤلاء كنوع من الأدبية ولياقة التنافس، لافتا إلى أنه لو لم يكن مرشحا لأفصح عنهم، لافتا إلى أن مرشح مبارك قرر خوض انتخابات الرئاسة ظننا منه أن مبارك مازال موجودا وإن كان ظل موجودا فى مؤسسات الدولة، وأن الأداء المرتبك للسلطة الغابرة أغراه بأن مبارك مازال موجودا بأسلوب أدائه.
وأرجع أبو الفتوح، السبب فى شكه بأن شيئا ما يحدث وراء الكواليس بشأن انتخابات الرئاسة ومؤامرة ما تعد بأن موعد إجراء انتخابات الرئاسة النهائى لم يحدد بشكل قاطع حتى الآن، محملا البرلمان الجديد مسئولية ذلك، لافتا إلى أن هذا الأمر بمثابة قرار إجرائى ولا يحتاج إلى قانون.
واعتبر أبو الفتوح، أن بيان المشير بشأن إلغاء حالة الطوارئ أمر لا محل له من الإعراب لأن حالة الطوارئ ألغيت تلقائيا فى 30 سبتمبر الماضى، طبقا للاستفتاء الدستورى. مطالبا بفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة من الآن على أن يستكمل المرشحون أوراق انتخابهم فور انتهاء انتخابات مجلس الشورى، لافتا إلى أنه من مقتضيات الاستفتاء أن يستكمل المرشحون أوراقهم من نواب الشعب والشورى، مستغربا كيفية حصر ذلك فى شهر، قائلا: إن المرشحين الذين يعتمدون على التمويل بالتبرعات كيف يستطيعون فتح باب التبرعات وهو لم يتقدم بأوراقه رسميا بينما لا يعانى الممولون من الخارج.
واستغرب أبو الفتوح، حجم نفقات بعض مرشحى الرئاسة الكبير المثير للشك والذى لا يتناسب مع مكانته المادية والاجتماعية، محملا الجهات الرقابية المسئولة عن ذلك بالكشف عن مصدر نفقات هؤلاء المرشحين، ملوحا إلى إمكانية فتح باب الترشح ولو استثنائيا لأول انتخابات رئاسية على أن يتعهد باستكمال أوراق ترشيحه عقب تشكيل مجلس الشورى.
وزكا أبو الفتوح، الدور الوطنى الذى تقوم به المؤسسة العسكرية على مدى التاريخ، لافتا إلى الفرق بين الجيش والمجلس الأعلى للقوات المسلحة الملحق بنفس المؤسسة مع إبداء تقديره لدور المجلس من الناحية العسكرية؛ بالإضافة إلى دوره كمدير للمرحلة السياسية، مع وجود خلاف فى أدائه وأسلوبه؛ وبطئه؛ وسوء إدارته؛ محملا المجلس العسكرى أن يتسبب بتصرفات مرفوضة فى تجريح الثقة بين الشعب والجيش، معتبرا أن هذا حدث بالفعل وذلك حينما هتف الشعب فى 28 يناير الجيش والشعب إيد واحدة قائلا: كنت أتمنى أن أسمع هذا الهتاف فى هذا اليوم؛ متسائلا: ما الذى غيب هذا الهتاف.
ووصف أبو الفتوح، العلاج المناسب لمعالجة الجرح الذى حدث بين الجيش والشعب، وذلك بأن يبتعد المجلس العسكرى عن الساحة السياسية. مشددا على أنه تقدم لمنصب الرئاسة خدمة لوطنه غير مباليا بنجاحه أو غير نجاحه، متمنيا فى أن يوفق فى ذلك، متمنيا ألا يكون المجلس العسكرى طرفا فى انتخابات الرئاسة.
وقال أبو الفتوح، إن 3 من قادة المجلس العسكرى على رأسهم ممدوح شاهين وعدو بإجراء انتخابات الرئاسة فور إجراء سابقتيها للشعب والشورى ثم إعداد الدستور فى ظل وجود رئيس مدنى؛ ثم يظهر كلام جديد غير ذلك؛ معتبرا ذلك مؤشرا سلبيا يؤكد أن شيئا ما يحدث ومحاولات للالتفاف حول الاستفتاء، محملا المجلس العسكرى والبرلمان مسئولية إيقاف ذلك، وألا يقف البرلمان مكتوف الأيدى أمام تلك المحاولات.
ورفض أبو الفتوح، القبول بوجود غزل سياسى "الغزل الحرام-حسب وصفه" بين الإخوان والمجلس العسكرى حول انتخابات الرئاسة وقال لا دينهم ولا أخلاقهم تسمح بذلك، ولا يمكن أن يقعوا فى ذلك لأهم ولا المجلس العسكرى، مبديا حرصه على الطرفين من الوقوع فى الغزل الحرام، مبديا قبوله للغزل السياسى بين التيارات السياسية فى كافة الأمور لأنه من ثوابت العمل السياسى.
وطالب أبو الفتوح، الجيش المصرى بأن يعى أن هتافات الناس اليوم فى الميادين ليس ضد الجيش ولا ضد المجلس العسكرى لأنهم أشخاص وطنيون ولهم تاريخ مشرف، وعليهم أن يتقبلوه بصدر رحب فى أن الشعب المصرى المتحضر لا يمكن أن يترك الفرصة لقيادة عسكرية تقوده، راغبا فى قيادة مدنية منتخبة، مشددا على ضرورة استقبال هذا الهتاف بتقدير ووعى.
"آخر كلام".. الأسوانى: الشعب المصرى لن ولم يخذلنا قط وما حدث بالأمس هو نقطة فارقة فى المشهد السياسى المصرى.. حسام عيسى: واشنطن لن تضحى بعلاقتها الطيبة مع الجيش المصرى وتدعم الإخوان ويجب تصميم نصب للشهداء بنوع من الإبداع الكبير
متابعة محمد عبد العظيم
الفقرة الرئيسية
الضيوف:
الكاتب والأديب العالمى علاء الأسوانى
الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون بجامعة عين شمس
قال الكاتب والأديب العالمى علاء الأسوانى إن الشعب المصرى لن ولم يخذلنا قط، وما حدث اليوم هو نقطة فارقة فى المشهد السياسى المصرى، ويجب على كل لاعب سياسى أن يعيد ترتيب أوراقه، فالشعب المصرى يثبت لنا الآن أنه شعب على درجة كبيرة من الوعى، وأن صمت الشعب ليس علامة رضا، وإنما يعطى فرصة للمسئولين لتصحيح أخطائهم وعندما سيثور لن يصمت حتى يسترجع كل حقوقه.
وأشار الأسوانى إلى أن الشعور بالخوف من حدوث أى مشاكل أمر طبيعى لأن الاعتصام بأعداد قليلة فى الميدان يتيح المجال لدخول بلطجية أو اعتداء الأمن على المعتصمين أو حدوث اشتباكات مع الباعة الجائلين، لذلك يجب أن يتم تنظيم الاعتصام وأن يكون متفقا عليه ويشارك فيه جميع التيارات .
وأشاد الأسوانى بدور شباب الإخوان المسلمين فى تأمين الميدان اليوم وقيامهم بحماية المتظاهرين لذلك لم يحدث أى مشاكل أو مظاهر عنف، مطالبا شباب الإخوان بتأمين الاعتصام المفتوح .
وأوضح الأسوانى أن واشنطن حاولت إنقاذ مبارك ولكنها فشلت فى ذلك إلا أنها تحاول الآن دعم التغير الشكلى للسلطة فى مصر ولذلك تدعم تصرفات المجلس العسكرى، مشيرا إلى أنه إذا قام مجلس الشعب بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق فى قتل الشهداء ستظهر الحقيقة.
وتمنى الأسوانى أن يتمكن المجلس العسكرى من قراءة الموقف بشكل صحيح ويتعامل معه بشكل صحيح حتى لا يحدث ارتباك فى الموقف السياسى لا داعى له.
من جانبه تعجب الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون الدولى بجامعة عين شمس من أعداد المتظاهرين بميدان التحرير، واصفا إياه بالمذهل، ومن هذا الحشد يتضح أن العصمة بيد الشعب .
وأشار عيسى إلى أن الثوار لم يقوموا باستفزاز الشارع فى شىء، ولكن الاستفزاز الحقيقى يحدث خلال محاكمة مبارك والعادلى، حيث يرى كل المصريين الاحترام والتحية المبالغ فيها لهم وكأنهم لا يزالون فى الحكم.
أفاد عيسى أنه خلال مظاهرات اليوم وصلت الرسالة واضحة للجميع والاعتصام ليس له داعٍ لأنه سيضايق المواطن العادى الذى دعم المظاهرات اليوم بقوة، مؤكدا على العودة يوم الجمعة القادمة .
وأوضح عيسى أن واشنطن لن تضحى بعلاقتها الطيبة مع الجيش المصرى وتدعم الإخوان واشنطن ليست خائفة من الإخوان المسلمين أو خائفة من التعامل معهم ولكنها خائفة من التحالف بين الإخوان والمجلس العسكرى.
وأشار عيسى إلى أنه يجب على الإخوان والمجلس العسكرى أن يقوموا بإعادة ترتيب أوراقهم بعد ما حدث اليوم وما حدث اليوم فى منصة الإخوان فى الميدان يدل على ذلك، حيث قاموا بتغير شعاراتهم تماما.
وقال عيسى يجب أن يكون هناك عناية كبيرة بالنصب التذكارى للشهداء، ويتم تصميمه بنوع من الإبداع الكبير ويكون موجودا فى مكان مميز.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.