انطلقت مظاهرة كبيرة من ميدان مشعل بالمنصورة، شارك فيها آلاف المواطنين فى ذكرى 25 يناير، للمطالبة بالقصاص العادل من قتلة الثوار، واستكمال أهداف الثورة، وإنهاء الحكم العسكرى. واستلهم الثوار روح الثورة وبدأوا مظاهراتهم من المكان الذى انطلقوا منه العام الماضى، من ميدان مشعل ثم إلى شارع بورسعيد وشارع البحر، إلى أن وصلت المسيرة إلى ميدان الثورة أمام ديوان المحافظة. وحمل عدد من مختلف الحركات والقوى السياسية والمستقلين نعوشًا رمزية، ولافتات وصورًا لشهداء المنصورة، مرددين هتافات "ارحل ارحل يا مشير"، و"يا عنان.. الشعب اتهان"، و"صرخة أم شهيد بتنادى.. الحربية قتلوا ولادى"، و"اعملوا حفلة هاتوا رقاصة.. لسه فى جسمى مكان لرصاصة"، و"اكتب على حيطة الزنزانة.. اللى بيحصل عار وخيانة"، و"قولى يا مجلس مين اختارك.. يا عصابة عيّنها مبارك"، و"ياللى بتسأل عايزين إيه.. حقى وحقك عند البيه"، و"أوفياء أوفياء.. لدماء الشهداء". وقام عدد من أعضاء حزب التحالف الشعبى الاشتراكى وحركة شباب 6 أبريل بتوزيع بيانات على المواطنين، تدعوهم إلى المشاركة فى المظاهرات، مؤكدين أن الثورة لن تكتمل وهناك من يعيش فى قصور ويرددون أنهم فى السجون، وطالب البيان بضرورة تسليم السلطة لمجلس الشعب المنتخب لتحقيق أهداف الثورة، وبناء نظام جديد ومحاكمة عاجلة لقتلة الثوار والمصابين، وإبعادهم عن مناصبهم، وتطهير مؤسسات الدولة وعلى رأسها الإعلام والداخلية والقضاء، ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، ووضع حد أدنى وأقصى للأجور والمعاشات، وإعادة الأموال المنهوبة والمهربة خارج مصر. وقام عدد من الكشافة والمرشدات بحماية وتأمين 4 منشآت سياحية وأثرية، حيث تواجد 78 من أعضاء الكشافة أمام دار بن لقمان وكنيسة مارى جرجس ودير القديسة دميانة والكاتدرائية الأرثوذكسية بالمنصورة، وذلك تنفيذًا لمبادرة الاتحاد العام للكشافة والمرشدات، بالتعاون مع رئاسة مجلس الوزراء، بقيام شباب الكشافة بحماية المنشآت الحيوية بكل المحافظات.