خطة ألمانية جديدة لدعم الوضع الاقتصادى

ذكرت مجلة "فيرتشافتفوخى" فى عددها الصادر يوم الاثنين القادم، أن ألمانيا تعد خطة ثانية لدعم الوضع الاقتصادى بقيمة ثلاثين مليار يورو، بعدما اعتبرت الخطة الأولى غير كافية.
وذكرت المجلة, نقلاً عن مصادر حكومية, أن المستشارية تريد برنامجاً يتضمن تدابير متنوعة يمكن للمستشارة إنجيلا ميركل طرحه فى يناير بعد تولى الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما مهامه رسميا, وأوضح المصدر أن قيمة هذه المجموعة الثانية من التدابير يجب أن تبلغ ما لا يقل عن ثلاثين مليار يورو بمستوى الخطة الأولى، التى أقرها البرلمان الألمانى أخيرا, وبلغت قيمتها 31 مليار يورو.
وذكرت المجلة أن مستشار ميركل للشئون الاقتصادية ينس فيدمان يجرى حالياً محادثات مع كتلتى الاتحاد المسيحى الديمقراطى، والاتحاد المسيحى الاجتماعى (محافظون) فى مجلس النواب، ووزير الاقتصاد ميكايل جلوس والحزب الاجتماعى الديمقراطى لإنجاز تفاصيل البرنامج.
وتواجه ميركل انتقادات كثيرة سواء فى أوروبا أو فى بلادها رغم شعبيتها الكبيرة، خاصة فيما يتعلق بخطتها غير الكافية لدعم الوضع الاقتصادى، وفى مواجهة سيل من الاقتراحات الرامية إلى إنعاش الاقتصاد، تسعى المستشارة الألمانية لاستعادة السيطرة على الوضع، ودعت لعقد قمة أزمة الأحد فى مقر المستشارية بمشاركة خبراء وممثلين عن الاقتصاد الألمانى.