قام وفد من كنائس الأقصر بزيارة إلى ديوان الدكتور عبد الموجود راجح درديرى، الفائز بمقعد الفئات عن حزب الحرية والعدالة، لتهنئته بالفوز. كان على رأس الوفد القس أرمانيوس، كاهن كنيسة السيدة العذراء، أكبر وأعرق كنائس الأقصر، الذى أكد أن السمعة الطيبة التى يتحلى بها الدكتور درديرى بإلاضافة إلى ثقافته الواسعة وخبراته فى الداخل والخارج خلقت نوعًا من الإجماع الشعبى عليه، وهذا ما ظهر فى نتائج الانتخابات. من جانبه أكد النائب الدكتور درديرى أن هذا الوقت هو وقت الاتفاق لا الاختلاف، ووقت المحبة لا البغضاء، وعلى الجميع أن يُدرك أن الانحياز للشعب لا لغيره هو، مشددًا فى كلمته على أن نائب برلمان الثورة لا بد أن يستشعر فى قرارة نفسه أنه نائب كل المصريين، وليس نائب حزب بعينه ولا فصيل باسمه، وأن يضع الجميع مصلحة الوطن أولاً.