شهدت جولة الإعادة بالمرحلة الأولى بالدائرة السابعة، والتى تضم الجمالية ومنشأة ناصر وباب الشعرية والضاهر والدرب الأحمر، مشهدين مختلفين عن الجولة الأولى، وهما غياب الناخبين رجالا ونساء بشكل ملحوظ وغياب الدعاية الانتخابية سواء الصوتية أو المطبوعة أمام بعض مدارس الدائرة، مثل مدرسة جمال عبد الناصر الابتدائية والمدرسة الثانوية المعمارية الصناعية ومنشأة ناصر الابتدائية وخالد بن الوليد الابتدائية. ورغم أن هذه الدائرة تشهد وجود 3 تيارات مختلفة، كانت تمثل تواجدا مكثفا وكبيرا فى المرحلة الأولى، وهى الإخوان المسلمين والسلفيين والوطنى المنحل، حيث تنافس فى جولة الإعادة كل من حيدر بغدادى نائب الوطنى السابق عن الدائرة وخالد محمد على ممثل حزب الحرية والعدالة على مقعد الفئات، فيما يتنافس كل من محمد أحمد صابر ممثل حزب النور وناصر إبراهيم عثمان ممثل حزب الحرية والعدالة على مقعد العمال. أما الشىء المشترك بين الجولة الأولى وجولة الإعادة، فهو التواجد المكثف لرجال الجيش والشرطة، الذين يتولون عملية تأمين وحماية وتنظيم العملية الانتخابية، ويتوقع البعض أن تشهد الساعات القادمة توجدا للناخبين، ولكن ليس كالجولة الأولى، فيما أرجع البعض الآخر أن غياب الناخبين اليوم يرجع إلى عدم جدوى الغرامة المالية التى كانت مقررة بمبلغ 500 جنيه لمن لا يدلى بصوته فى الانتخابات.