الاتحاد الأوروبى يدرج اضطراب الأعصاب كأثر جانبى محتمل للقاح أسترازينيكا

أصدرت هيئة تنظيم الأدوية فى الاتحاد الأوروبى، اليوم /الأربعاء/، وثائق أظهرت أثرًا جانبيًا نادرًا ومحتملًا للقاح أسترازينيكا لفيروس كورونا /كوفيد-19/.
وأظهرت تحديثات السلامة من وكالة الأدوية الأوروبية التي نشرت على موقعها الالكتروني أن اضطراب الأعصاب النادر المعروف باسم متلازمة "جيلان باريه" قد تمت إضافته كأثر جانبي محتمل للقاح كوفيد-19 "أسترازينيكا".
وقالت الوكالة إن العلاقة بين متلازمة "جيلان باريه" و لقاح الشركة تسببت في 833 حالة من 593 مليون جرعة تم الإبلاغ عنها بحلول 31 يوليو الماضي.
وصنفت هيئة الرقابة الأوروبية الآثار الجانبية المحتملة على أنها "نادرة جدًا".
وتعد متلازمة "جيلان باريه" اضطراب مناعي ذاتي نادر، حيث يهاجم الجسم نفسه ويدمر أعصابه.
يذكرأن، قالت شركة استرازينيكا إن كوكتيلها من الأجسام المضادة لفيروس كورونا وجد أنه فعال بنسبة 77 ٪ في الوقاية من أعراض كورونا لدى الأشخاص المعرضين لمخاطر عالية في تجربة رئيسية، ووافقت المملكة المتحدة على عقار منافس كأول علاج للأجسام المضادة لهذا المرض.
ووفقا لتقرير لوكاله "بلومبرج" الأمريكية قالت الشركة في بيان إن نتائج الدراسة على العقار لم تجد أي شخص في التجربة ممن تلقى الكوكتيل مصابًا بفيروس كورونا الحاد أو توفي بسبب الفيروس.
استرازينيكا

كانت التجربة التي شملت 5197 مشاركًا، والتي بدأت في نوفمبر تبحث في ما إذا كان الدواء يمكن أن يمنع العدوى في المجموعات المعرضة للخطر مثل مرضى الزرع وأولئك الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.
على صعيد أخر تستعد وزارة الصحة اليابانية لمنح موافقة خاصة على علاج لفيروس كورونا يتكون من خليط من المضادات الحيوية.
وذكرت صحيفة (ماينيتشي) اليابانية أن وزارة الصحة ستستعرض الدواء خلال جلسة لجنة فرعية متخصصة 19 يوليو الجاري وستمنح الإذن بطرح العلاج فور موافقة اللجنة عليه.
وأوضحت الصحيفة أنه إذا تمت الموافقة على استخدام هذا العلاج، سيكون رابع علاج لفيروس كورونا يُسمح باستخدامه في اليابان بعد 3 علاجات أخرى هي الريمديسيفير والديكساميثازون وباريسيتينيب وجميعها مخصصة لعلاج الأعراض المتوسطة إلى الشديدة، وسيكون العلاج الجديد أول دواء يتم الموافقة عليه لعلاج الأعراض الخفيفة أو المتوسطة.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة "ريجينيرون" الأمريكية طورت الدواء الجديد، وأثبتت التجارب السريرية أنه فعال في الحد من خطر الوفاة أو الاحتجاز في المستشفيات إثر الإصابة بالفيروس بنسبة 70%..