قبل إنطلاق المرحلة الأولى.. قواعد يجب مراعاتها في تنسيق الجامعات 2025    25 يوليو 2025.. أسعار الذهب تتراجع 20 جنيها    الكويت ترحب بإعلان فرنسا عزمها الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين    «العربي للعدل والمساواة»: موقف ماكرون تجاه فلسطين يمثل تحولًا في الرؤية الغربية    استشهاد شخص في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لسيارة في جنوب لبنان    الزمالك يُعيّن محمد علاء مترجما لفيريرا    بيراميدز يتجه إلى إسطنبول لمواجهة قاسم باشا    رحيل هالك هوجان| جسد أسطوري أنهكته الجراح وسكتة قلبية أنهت المسيرة    إيجابية عينة المخدرات ل 295 سائقًا وتحرير 113 ألف مخالفة مرورية    حريق يلتهم وحدة سكنية في عقار من 4 طوابق بالعاشر من رمضان    مصرع شخصين إثر حادث تصادم أعلى الطريق الإقليمي في الشرقية    فيلمان تسجيليان عن الخيامية والأوانى التراثية بأوبرا دمنهور    نائب وزير الخارجية الإيراني: أجرينا نقاشا جادا وصريحا ومفصلا مع "الترويكا الأوروبية"    الدفاع الروسية: تدمير 4 منصات إطلاق لمنظومة "باتريوت" في أوكرانيا    "الإصلاح والنهضة" ينظم برنامجا تدريبيا لتعزيز جاهزية الأعضاء الجدد للعمل الانتخابي    باستقبال حافل من الأهالي: علماء الأوقاف يفتتحون مسجدين بالفيوم    «الرعاية الصحية» : تقديم 112 ألف جلسة غسيل كُلوي بأسوان ب«التامين الشامل»    «100 يوم صحة» تقدّم 14.5 مليون خدمة طبية مجانية خلال 9 أيام    Stray Kids يعلنون عن عودتهم المرتقبة بألبوم Karma (فيديو)    شقيقة مسلم: عاوزة العلاقات بينا ترجع تاني.. ومستعدة أبوس دماغة ونتصالح    محافظ أسيوط يشهد الكرنفال السنوي لذوي الهمم بدير العذراء والأمير تادرس (صور)    ضبط 596 دراجة نارية لعدم ارتداء الخوذة خلال 24 ساعة    جامعة القناة تنظم دورة عن مهارات الذكاء العاطفي (صور)    طريقة عمل العجة فى الفرن بمكونات بسيطة    الوقار الأعلى.. أسعار الأسماك اليوم في مطروح الجمعة 25 يوليو 2025    وزارة الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق والتصدى الحاسم لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز الحر    هل رفض شيخ الأزهر عرضا ماليا ضخما من السعودية؟.. بيان يكشف التفاصيل    بعد تكرار الحوادث.. الجيزة تتحرك ضد الإسكوتر الكهربائي للأطفال: يُهدد أمن وسلامة المجتمع    تقارير: الفتح يستهدف ضم مهاجم الهلال    الحكومية والأهلية والخاصة.. قائمة الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر    واشنطن تدعو إلى وقف فوري للاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا    انطلاق مهرجان «ليالينا في العلمين» بمشاركة واسعة من قطاعات «الثقافة»    بعض الليالي تترك أثرا.. إليسا تعلق على حفلها في موسم جدة 2025    بطابع شكسبير.. جميلة عوض بطلة فيلم والدها | خاص    أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    حكم الصلاة خلف الإمام الذي يصلي جالسًا بسبب المرض؟.. الإفتاء تجيب    إزالة 196 حالة تعدٍ على أراضي أملاك الدولة بأسوان خلال 20 يومًا - صور    حفر 3 آبار لتوفير المياه لري الأراضي الزراعية بقرية مير الجديدة في أسيوط    مصرع وإصابة 14 شخص فى تصادم مروع بين ميكروباص ولودر بطريق الشلاتين    ملحمة طبية.. إنقاذ شاب عشريني بعد حادث مروّع بالمنوفية (صور)    تقنية حديثة.. طفرة في تشخيص أمراض القلب خاصة عند الأطفال    أسعار النفط تصعد وسط تفاؤل بانحسار التوتر التجاري وخفض صادرات البنزين الروسية    الليلة.. الستاند أب كوميديان محمد حلمي وشلة الإسكندرانية في ضيافة منى الشاذلي    بعد إثارته للجدل.. أحمد فتوح يغلق حسابه على "إنستجرام"    مواعيد مباريات الجمعة 25 يوليو - الأهلي ضد البنزرتي.. والسوبر الأردني    عالم أزهري يدعو الشباب لاغتنام خمس فرص في الحياة    صفقة الزمالك.. الرجاء المغربي يضم بلال ولد الشيخ    وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى نظيره السنغالي    انخفاض أسعار الحديد وارتفاع الأسمنت اليوم بالأسواق (موقع رسمي)    أسعار البيض اليوم الجمعة 25 يوليو 2025    إلكترونيا.. رابط التقديم لكلية الشرطة لهذا العام    نجم الزمالك السابق يوجه رسالة خاصة ل عبد الله السعيد    شديد الحرارة والعظمى 44.. حالة الطقس في السعودية اليوم الجمعة    لا ترضى بسهولة وتجد دائمًا ما يزعجها.. 3 أبراج كثيرة الشكوى    الآلاف يحيون الليلة الختامية لمولد أبي العباس المرسي بالإسكندرية.. فيديو    سعاد صالح: القوامة ليست تشريفًا أو سيطرة وإذلال ويمكن أن تنتقل للمرأة    تفاصيل صفقة الصواريخ التي أعلنت أمريكا عن بيعها المحتمل لمصر    دعاء يوم الجمعة.. كلمات مستجابة تفتح لك أبواب الرحمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف إسرائيلية 26/2/2008
نشر في اليوم السابع يوم 26 - 11 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄صرح رئيس الوزراء أيهود أولمرت أن لإسرائيل مطلق الحرية فى اتخاذ أى إجراء قد تراه ملائما لوقف البرنامج النووى الإيرانى دون وجود قيود أمريكية. وأضاف أولمرت للصحفيين فى واشنطن أن أحدا فى الإدارة الأمريكية لم ينصحه بعدم التحرك فى حال الضرورة لضمان أمن إسرائيل، مشددا على أن هذا التحرك قد يشمل إيران أيضا.
◄نفى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، أن يكون قد حدد شهر أبريل القادم موعداً لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة فى الضفة الغربية وقطاع غزة، موضحاً أن تحديد هذا الموعد هو من اختصاص رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحده. وقال عبد ربه إن ما تحدث عنه هو دعوة الرئيس عباس إلى الانتخابات مطلع العام القادم، مشيراً إلى أن لجنة الانتخابات لديها 3 أشهر للتحضير للانتخابات. وشدد عبد ربه على دعمه لفكرة الاستعجال فى الانتخابات باعتبارها الآلية المثلى لإنهاء الانقلاب فى غزة وتفادى تكريس حالة الانقسام الفلسطينى.
◄دافع وزير المالية رونى بارؤون عن الخطة التى وضعتها وزارته لمواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية. وانتقد بارؤون بعض السياسيين المنتفعين حسب كلامه الذين يشيعون لاعتبارات انتخابية خالصة أجواء الذعر بين جمهور المواطنين إلى جانب تقديمهم الأوهام حول وجود مبالغ خالية متراكمة لدى وزارة المالية. وجاءت أقوال الوزير بارؤون فى سياق كلمة ألقاها أمام (مؤتمر سديروت حول القضايا الاجتماعية). وقد تخللت الكلمة تجاوزات لعشرات من عمال مناجم النحاس فى العربا، الذين احتجوا على قرار وزارة المالية إلغاء الهبات التى تسمح بمواصلة عمل المناجم. وصرخ أحد العمال فى وجه الوزير بارؤون متهماً إياه بحرمان أولاده من الطعام إلا أن الحراس تدخلوا وأبعدوا هذا الشخص عن قاعة المؤتمر.
◄يُستدل من أحدث استطلاع انتخابى أجرته القناة الأولى ونشرت نتائجه قبل قليل أن حزب الليكود يعزز كثيراً من هامش تقدمه على حزب كاديما حاصلاً على37 مقعداً فى الكنيست مقابل 25 فقط لكاديما، ومن أبرز النتائج الأخرى للاستطلاع استمرار الهبوط فى شعبية حزب العمل متراجعاً إلى7 مقاعد فقط مما يجعله يتخلف وراء منافسه الرئيسى على استقطاب دعم الناخبين اليساريين حزب ميرتس الذى يحصل على8 مقاعد وهو العدد ذاته من المقاعد الذى تُمنح لحزب يهادوت هتوراة الدينى المتشدد، وكذلك حزب إسرائيل بيتنا اليمينى. وبموجب الاستطلاع يحافظ حزب شاس على مركزه كثالث أكبر حزب حاصل على أحد عشر مقعداً.
يديعوت أحرونوت
◄أعربت رئيسة حزب كاديما الوزيرة تسيبى ليفنى عن خشيتها من تزايد حدة ظاهرة تعنيف المرأة بفعل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، مؤكدةً ضرورة الاستعداد لمواجهة هذا الاحتمال. وحذرت ليفنى خلال زيارة لملجأ للنساء المعنَّفات فى أورشليم القدس، من أن بعض الرجال الذين يواجهون خطر قطع مصدر رزقهم قد يعتدون على زوجاتهم للتنفيس عن مشاعر الغيظ التى تنتابهم. ودعت ليفنى النساء إلى إبداء الجرأة وتقديم الشكاوى للشرطة فى حال تعرضهن للعنف. وجاءت أقوالها بمناسبة حلول الذكرى الدولية لمكافحة ظاهرة تعنيف النساء.
◄بعثت سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة بشكوى رسمية إلى أمين عام المنظمة الدولية بان كى مون، طالبة إليه تنبيه رئيس الجمعية العمومية ميجل ديسكوتو بروكمان لإقدامه على مقارنة السياسة الإسرائيلية إزاء الفلسطينيين بسياسة التمييز العنصرى فى جنوب أفريقيا فى حينه. كما أعربت عدة منظمات يهودية أمريكية عن سخطها على تصريح آخر لبروكمان الذى ادّعى بأن إسرائيل تعمد إلى تصليب الفلسطينيين على حد تعبيره.
معاريف
◄لمح رئيس الوزراء إيهود أولمرت قبيل عودته من واشنطن إلى تل أبيب، إلى احتمال اعتماده خطة أوسع نطاقاً من تلك التى طرحتها وزارة المالية لمواجهة تبعات الأزمة الاقتصادية. وقال أولمرت إنه سيترأس الأربعاء نقاشاً خاصاً فى ديوانه بمشاركة رؤساء الدوائر الاقتصادية المعنية للبت فى مقومات الخطة الحكومية لدعم الصناديق التقاعدية وصناديق الادخار الطويل الأمد. وأكد أولمرت أنه مسئول عن صنع القرارات، مشيراً إلى أن لديه بديلاً عن خطة وزارة المالية الخاصة بالأزمة الاقتصادية.
◄قالت الصحيفة إن وزير الداخلية الإسرائيلى مئير شطريت من حزب "كاديما" أبلغ أعضاء فى اتحاد الصحافة الأجنبية خلال لقاء فى فندق الملك داود بالقدس، أنه يعتبر من الحكمة على الإسرائيليين "التخلى عن حلم إسرائيل الكبرى، وهو أمر يتسم بالحكمة ويجدر القيام به. نحن لا نحتاج إلى إسرائيل الكبرى. بل نحتاج إلى السلام، لأن السلام سيمنح الأمن للجانين كليهما". وقال: "أنا أفضل منطقة أصغر مع غالبية يهودية" وجاء تصريحه هذا، ردا على استفسار حول المواقع التى يأمل أن تسكن فيها الزيادة السكانية الإسرائيلية التى وصلت ضعفى عددها منذ العام 1967، إذا عادت إسرائيل إلى حدود ما قبل يونيو من ذلك العام، أجاب شطريت أن هناك الكثير من الاتساع فى النقب والجليل. وقال شطريت، مدير حملة "كاديما"، إنه من المؤسف أن زعيمة الحزب تسيبى ليفنى لم تتمكن من تشكيل حكومة، ووصف ذلك بأنه "فرصة ضائعة" للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين. وحذر من أن عملية السلام ستتوقف إذا فاز حزب "الليكود" فى الانتخابات لأن زعيم الحزب بنيامين نتانياهو كان قد أوضح بأن القدس ومرتفعات الجولان وغور الأردن ليست على جدول الأعمال فى مفاوضات السلام.
وقال شطريت: "لن تكون هناك فرصة لتحقيق السلام مع سوريا والفلسطينيين. ولن يكون هناك سلام ولا دولة فلسطينية". وحول برنامج أنابوليس، قال الوزير الإسرائيلى: "إنه ليس طريقا إلى السلام، وفى أفضل الأحوال، فإنه سيؤدى إلى اتفاق رف". وأشار شطريت إلى أن مؤتمر أنابوليس دعا الفلسطينيين إلى وقف النشاطات الإرهابية، وأضاف: "وأنا لا أراهم يفعلون ذلك". وقال شطريت، وهو مؤيد قوى للمبادرة السعودية للسلام فى الشرق الأوسط، "إن هذه المبادرة تشكل فرصة للتوصل إلى اتفاق مع جميع الدول العربية" بالثمن نفسه الذى سندفعه للسلام مع الفلسطينيين. وقال إن الخيار السعودى هو أفضل من جميع الخيارات الأخرى على الطاولة". وعزا استعداد الدول العربية للتجاوب مع المبادرة السعودية إلى إدراك هذه الدول أن الطموحات النووية الإيرانية، قد تؤدى إلى تصدير النهج الإسلامى الراديكالى إلى هذه الدول.
◄زعمت الصحيفة "حزب الله" دفع أموال إلى خلايا فلسطينية مقابل الانتقام لاغتيال القائد العسكرى للحزب عماد مُغنية فى دمشق فى فبراير الماضى، خشية من رد عسكرى قاس إذا قامت ميليشياته بمهاجمة إسرائيل مباشرة. وصرح مسئولون إسرائيليون للصحيفة بأن الحزب اللبنانى دفع عشرات الآلاف من الدولارات لمجموعات فلسطينية، وطلب منها تنفيذ هجمات واسعة النطاق ضد إسرائيل تشمل خطف جنود إسرائيليين ردا على اغتيال مغنية.
وكان "حزب الله" اتهم إسرائيل باغتيال مغنية بتفجير سيارته فى أحد أحياء العاصمة السورية التى تخضع لمراقبة صارمة من قبل عناصر المخابرات السورية. كما هدد الحزب مرارا بالانتقام لاغتياله. وقال مسئولون إسرائيليون إن القرار بتكليف تلك المجموعات الفلسطينية ينبع من تخوف قيادات الحزب من أن هجوما ينفذه ذراعه العسكرى بشكل مباشر سيؤدى إلى رد عسكرى إسرائيلى واسع النطاق ومدمر.
وكان مسئولون عسكريون قالوا فى الأشهر الأخيرة إنه فى حال تجدد النزاع مع "حزب الله"، فإن إسرائيل لن تقصر غاراتها على أهداف للحزب، وإنما ستكون لديها الحرية فى قصف البنية التحتية اللبنانية، خاصة وأن "حزب الله" أصبح جزءا من الحكومة فى بيروت. وبحسب المسئولين العسكريين، فإنه فى الوقت الذى تلقت فيه مجموعات فلسطينية مبالغ مالية كبيرة من الحزب، فإن عدم قيامها بتنفيذ هجمات ضد إسرائيل قد سبب توترا بين قطاع غزة ولبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل عززت من إجراءاتها الأمنية حول سفاراتها ومؤسساتها فى الخارج خوفا من تعرضها للاستهداف من جانب "حزب الله"، الذى يشتبه بأنه نفذ التفجيرات ضد السفارة الإسرائيلية ومركز للجالية اليهودية فى بوينس إيريس فى أوائل تسعينيات القرن الماضى وتحسبا من عمليات اختطاف واسعة النطاق تستهدف قيادات عسكرية سيعمل الحزب على إغرائها بأساليب متقنة.
وحذرت المؤسسة العسكرية رجال أعمال إسرائيليين، خاصة ممن خدموا سابقا فى الجيش السرائيلى كضباط، بضرورة إبداء المزيد من الحذر أثناء سفرهم إلى الخارج. ونبه وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك إلى أن "حزب الله" طور قدراته منذ حرب لبنان الثانية، وأنه يمتلك صواريخ قادرة على ضرب مناطق فى جنوب إسرائيل تصل إلى ديمونا ومفاعلها النووى. وحذر باراك أيضا من أن دمج "حزب الله" فى الحكومة اللبنانية قد يؤدى إلى هجمات إسرائيلية واسعة النطاق لتدمير البنية التحتية اللبنانية فى حال وقوع مواجهة عسكرية.
وأبلغ باراك لجنة الشئون الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أن "حزب الله" ضاعف ثلاث مرات قدراته التى كانت لديه قبل حرب لبنان الثانية، وأصبح بحوزته الآن 42 ألف صاروخ، مقارنة مع 14 ألفا قبل الحرب. وحذر باراك أيضا من أن مناورات الحزب الأخيرة جنوب الليطانى تشكل مسئولية على لبنان. وقال باراك: "من الناحية العملية، فإن قرار الأمم المتحدة رقم 1701 لا ينفذ، ودمج "حزب الله" فى الجمهورية اللبنانية يعرض لبنان وبنيته التحتية إلى قصف أوسع نطاقا (من حرب لبنان الأخيرة) فى حال وقوع مواجهة مستقبلية". من جهته، قال رئيس شعبة الأبحاث فى الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يوسى بايدتز فى كلمة أمام اللجنة نفسها، إن "حزب الله" يحاول شراء صواريخ أرض – جو، من أجل محاولة إسقاط طائرات إسرائيلية تقوم بعمليات رصد فوق لبنان.
هاآرتس
◄خلافات عميقة فى قيادة حماس فيما يتعلق بمواصلة السيطرة على قطاع غزة. ومن خلال مكاتبات وصلت إلى السلطة الفلسطينية ونقلت إلى الصحيفة, فإن قيادة حماس بالخارج تتهم حماس فى غزة بإفشال الحوار مع حركة فتح. إضافة إلى أن حماس الخارج غير معنية بالسيطرة على قطاع غزة تماما فى الوقت الذى تفقد فيه الحركة قوتها فى الضفة الغربية بسبب نشاط السلطة الفلسطينية ضد البنية التحتية للحركة.
◄كتبت هيئة تحرير "هاآرتس" مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكى المنتخب، باراك أوباما، لن يكون لديه الوقت الكافى للانشغال بقضية الصراع العربى الإسرائيلى، خاصة فى ظل كون الأزمة الاقتصادية على المستوى الداخلى والعراق وأفغانستان على المستوى الخارجى، على رأس سلم أولوياته. ومن هنا فإن الصحيفة تؤكد على أهمية إعطاء طابع رسمى لمبادئ اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين، قبل فوات الأوان، وقبل الانتخابات، يقوم على إبقاء الكتل الاستيطانية تحت السيادة الإسرائيلية وتبادل مناطق، والتنازل عن حق عودة اللاجئين.
ويأتى موقف "هاآرتس" هذا فى ظل الخشية من تبدد الفرصة التى يمكن اعتبارها من الناحية الإسرائيلية لا تعوض من جهة فرض التنازل عن حق العودة وإبقاء المستوطنات فى الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية علاوة على إجراء تبادل مناطق، وإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
وتقول الصحيفة إن أوباما سوف يبدأ بعد أيام معدودة بعرض المرشحين للمناصب الوزارية والمستشارين فى إدارته. ومن المتوقع أنه سيبدأ بالتأكيد، فى الأسابيع القادمة، ببلورة جدول أعمال إدارته، وتدريج سلم الأولويات وصياغة خطابه لدى أداء اليمين. وبحسب الصحيفة فإن هذه الفترة مهمة جدا ولها أبعادها من جهة التنافس على جذب اهتمام أوباما. مع الإشارة إلى أن التركزى سيكون على إنقاذ الاقتصاد الأمريكى من الضربات التى تلقاها فى الشهور الأخيرة، أما المتبقى من الوقت والاهتمام للشئون الخارجية فسوف يكرس أولا للتدخل العسكرى الأمريكى فى العراق وأفغانستان. أما الصراع العربى – الإسرائيلى الذى دام أكثر من 60 عاما، فبإمكانه أن ينتظر إلى حين يتفرغ له الرئيس الجديد.
وتعتبر "هاآرتس" أن هذا التوجه المحتمل لأوباما يعنى تفويت فرصة نادرة. وتشير إلى أن "العملية السياسية" فى الشرق الأوسط قد تنبهت لها إدارة بوش بتأخير كبير، ولم يتم تحقيق نجاح كبير فيها، إلا أنه يجدر عدم دفنها قبل موعدها، ثم محاولة إحيائها مرة أخرى بعد ذلك، مثلما فعل بوش مع جهود كلينتون. وتقول الصحيفة فى هذا السياق إن المرشحة لتولى منصب وزيرة الخارجية، هيلارى كلينتون تذكر ذلك جيدا.
وتتابع الصحيفة أن الإدارات الجديدة قد اعتادت على العمل ببطء. حيث يتم اختيار المرشحين للوزارات المختلفة ثم تجرى عملية المصادقة، ولاحقا تعيين كبار المسئولين فى كل وزارة، ثم تطرح أفكاراً لمصادقة الرئيس عليها، بعد ذلك يرسل مندوب رئاسى إلى المنطقة، ويجلس مع الطرفين للاطلاع على موقفيهما، ثم يعود إلى الولايات المتحدة لتقديم تقرير وتوصيات. وهكذا تمر الشهور، وكل طرف يتمسك بمواقفه ويثقل على جهود الإدارة الأمريكية للتوسط بين الطرفين، على حد قول الصحيفة.
وتضيف أن هذه الحقائق معروفة جيدة للمنصرفين من الحكومات السابقة، وهم يقدمون النصائح الآن لأوباما لكى يستفيد من إخفاقاتهم، من أجل قلب الترتيب وتحديد حقائق على الأرض، والإعلان عن مبادئ خطته لتسوية إسرائيلية عربية، وعندها فقد يتم استيضاح مواقف الطرفين، بحيث يدرك كل طرف ثمن رفضه ليشارك فى إنجاحها. وتؤكد الصحيفة على أن الفورية والأفضلية والتدخل الشخصى من الرئيس لا تقل أهمية عن جوهر الخطة، والتى طرحت صياغة ممكنة لها فى نهاية الأسبوع الماضى من قبل عدد من الخبراء القدامى فى سياسة الخارجية والأمن للإدارات الأمريكية السابقة.
وتخلص الصحيفة إلى القول بأنه لا بأس ب"سلام يقوم على أمن إسرائيل فى حدود 1967 مع تعديلات متفق عليها وتبادل مناطق، بحيث تبقى الكتل الاستيطانية تحت السيادة الإسرائيلية، ودولة فلسطينية منزوعة السلاح عاصمتها القدس الشرقية وحفظ الدعوى لتوطين اللاجئين فى داخل إسرائيل". وتشير الصحيفة فى هذا السياق إلى أن موسم الانتخابات يسود إسرائيل والفلسطينيين معا، وأنه من الجدير بأن تأخذ هذه الأفكار طابعا رسميا من قبل إدارة أوباما لتكون أمام الناخبين لدى الطرفين، من أجل أن "يدرك الذين يفضلون حماس هناك والذين يفضلون أحزاب اليمين هنا، أنهم يختارون المواجهة مع أمريكا أوباما".
◄قالت صحيفة "هاآرتس" إن إسرائيل أبدت بعض المرونة فى المفاوضات حول إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى الأسير فى قطاع غزة، جلعاد شاليط. وبحسب الصحيفة فإن إسرائيل سلمت حركة حماس، عن طريق وسطاء، قائمة بأسماء 220 أسيرا من بين قائمة الأسرى الذين تطلب حماس إطلاق سراحهم. وأشارت إلى أن الحديث عن 220 أسيرا من بين 350 أسيرا تطالب بهم حركة حماس، غالبيتهم من ذوى المحكوميات العالية والعناصر القيادية. ورغم ذلك فإن الفجوة بين الطرفين لا تزال تعتبر كبيرة.
وبحسب "هاآرتس" فإن حركة حماس تطالب بإطلاق سراح 1400 أسير. وتضيف أنه على ما يبدو فإن إسرائيل تميل إلى الموافقة على هذا العدد، إلا أن الخلاف الأساسى هو على "النوعية"، ويتمحور حول 450 أسيرا تتركز حولهم المفاوضات. وتابعت أنه حماس لم تقدم قائمة بجميع الأسرى النوعيين، وإنما فقط قائمة تتألف من 350 أسيرا. وفى المقابل فقد أشارت إلى أن إسرائيل ترفع تدريجيا عدد الأسرى الذين توافق على إطلاق سراحهم.
يذكر أن اللجنة الوزارية التى تناقش معايير إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين كانت قد اجتمعت مجددا فى الشهرين الأخيرين، وبالنتيجة فقد تم تقديم قائمة إلى حركة حماس تشتمل على 220 أسيرا فلسطينيا. وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن حماس سوف تقدم ردها على الاقتراح الإسرائيلى فى وقت قريب، وربما خلال أيام. إلى ذلك، من المقرر أن يشارك نوعام شاليط، والد الجندى الأسير، يوم غد الأربعاء، فى مظاهرة تنظمها منظمات اجتماعية وحركات طلابية وشبابية إسرائيلية مقابل مكتب رئيس الحكومة المنصرف إيهود أولمرت. كما من المقرر أن يطالب المتظاهرون أولمرت بالعمل على إطلاق سراح شاليط قبل أن يغادر منصبه فى رئاسة الحكومة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.