يعيش الوسط الرياضي حالة من القلق والتخبط وعدم الاستقرار وغياب الرؤية ومعرفة أجندة الغد.. على سبيل المثال ظللنا طوال سنوات نحلم ونسمع وننشغل بقانون رياضة جديد وحين أكرمنا الله ببدء مناقشته في البرلمان تم تسريب عشرات البنود أسفرت في النهاية عن عدة بنود كثيرة منها لا يشغل إلا قلة من الرياضيين ورجال البيزنس.. واختفت كافة البنود التى طالب بها الجميع.. وبعد اعتماد القانون.. دخلنا فى التسمية هو قانون جديد ولا تعديلات.. ثم في انتخابات للأندية ولا تتأجل.. وبعدها وبعدها والأمر أصبح محيرًا جدًا ويحتاج تعديلاً لدماغنا مش للقانون.. أتمنى ناخد راحة ونفكر الرياضة المصرية محتاجة إيه وإزاى وليه ومين وإمتى.. وبعدها توضع خريطة بواسطة خبراء بجد.. نحدد نصل للقمة إزاي مش بالصدفة أو نجاح فردى لاتحاد أو مدير فني.. وندرس نجاح أربعة أو خمسة اتحادات على الأكثر هى اليد والخماسي الحديث والاسكواش والسلاح.. ووقتها نقول برافو»