ما شاهدناه من أداء ونتائج للشباب المصري الذي شارك فى بطولة العالم للشباب التي نظمتها مصر في الفترة الأخيرة يدعو للسرور ويدفع على الحبور.. كل مخايل القوة والرجولة والإخلاص والوطنية متوفرة وبقوة فى تلك العناصر المنتقاة التى أحسنوا رعايتها والعناية بها وصقلها وإعدادها لهذا المحفل التنافسى الكبير.. كما أنه يعمق لدينا الإحساس بالطمأنينة ويرسخ فينا الثقة بأن كرة اليد المحلية بين أيادٍ مخلصة ويقودها رجالات أوفياء يعملون بعلمية واجتهاد ويسيرون على نهج المبدع العالمى د.حسن مصطفى الذي نقلها باحترافية وفتح أمام لاعبينا البوابات العالمية، فانطلقوا للاحتراف هناك وفرضوا أنفسهم على أندية أوروبا وأصبحوا خير سفراء للمحروسة ورفعوا اسمها عاليا وساميا بمواهبهم ومهاراتهم.. ولعل جودة التنظيم وحسن الإدارة وندرة المشاكل تشير أيضا إلى أننا نمتلك بنية تحتية وصالات وجماهير توفر النجاح لأى محفل، وأننا قادرون بهذه المقومات على استضافة البطولات الأكبر وإنجاح التظاهرات الأشد والأقوى.. كل الأمنيات الطيبة للشباب المصرى وحظ أوفر لهم فى المستقبل لنرى فيهم ما شهدناه من صلاح ومرموش ومصطفى في كرة القدم.