تعرف على الحصر العددى لأصوات الناخبين بمجلس النواب بالدائرة الثانية فى أخميم سوهاج    حوكمة الانتخابات.. خطوة واجبة للإصلاح    أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    6417 جنيهًا لهذا العيار، أسعار الذهب صباح اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    سعر صرف الدولار في البنوك المصرية    لمدة 12 ساعة.. انقطاع المياه عن مركز ومدينة فوه بكفر الشيخ اليوم    الرى تحصد جائزة أفضل مشروع عربى لتطوير البنية التحتية عن تنمية جنوب الوادى    مودي: أثق في نجاح قمة نيودلهي مع بوتين    موعد مباراة الأهلي وإنبي فى كأس عاصمة مصر    علي ماهر: تدريب الأهلي حلمي الأكبر.. ونصحت تريزيجيه بألا يعود    تأهل مصر يمنح العرب إنجازًا تاريخيًا في المونديال    النيابة العامة تباشر التحقيقات في واقعة نشر أخبار كاذبة حول قضية "مدرسة سيدز"    أبرز البنود للمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء حرب غزة    بوتين ومودي يبحثان التجارة والعلاقات الدفاعية بين روسيا والهند    الأنبا رافائيل يدشن مذبح الشهيد أبي سيفين بكنيسة العذراء بالفجالة    طارق الشناوي: الهجوم على منى زكي في إعلان فيلم الست تجاوز الحدود    30 دقيقة تأخير على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الجمعة 5 ديسمبر 2025    ننشر آداب وسنن يفضل الالتزام بها يوم الجمعة    مراجعة فورية لإيجارات الأوقاف في خطوة تهدف إلى تحقيق العدالة    شوقي حامد يكتب: غياب العدالة    ضمن «صحّح مفاهيمك».. أوقاف المنيا تنظّم ندوة بعنوان «احترام الكبير»    آداب سماع القرآن الكريم.. الأزهر للفتوي يوضح    الحصر العددي لانتخابات النواب في إطسا.. مصطفى البنا يتصدر يليه حسام خليل    خاطر يهنئ المحافظ بانضمام المنصورة للشبكة العالمية لمدن التعلّم باليونسكو    فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة قبيا غرب رام الله بالضفة الغربية    الأزهر للفتوي: اللجوء إلى «البَشِعَة» لإثبات الاتهام أو نفيه.. جريمة دينية    الصحة: الإسعاف كانت حاضرة في موقع الحادث الذي شهد وفاة يوسف بطل السباحة    صحة الغربية: افتتاح وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى حميات طنطا    دعاء صلاة الفجر اليوم الجمعة وأعظم الأدعية المستحبة لنيل البركة وتفريج الكرب وبداية يوم مليئة بالخير    الجيش الأمريكي يعلن "ضربة دقيقة" ضد سفينة مخدرات    وست هام يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في البريميرليج    رئيس هيئة الدواء يختتم برنامج "Future Fighters" ويشيد بدور الطلاب في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية وتعزيز الأمن الدوائي    نجوم العالم يتألقون في افتتاح مهرجان البحر الأحمر.. ومايكل كين يخطف القلوب على السجادة الحمراء    دنيا سمير غانم تتصدر تريند جوجل بعد نفيها القاطع لشائعة انفصالها... وتعليق منة شلبي يشعل الجدل    فضل صلاة القيام وأهميتها في حياة المسلم وأثرها العظيم في تهذيب النفس وتقوية الإيمان    مصادرة كميات من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بحي الطالبية    نتائج االلجنة الفرعية رقم 1 في إمبابة بانتخابات مجلس النواب 2025    ضبط شخص هدد مرشحين زاعما وعده بمبالغ مالية وعدم الوفاء بها    سبحان الله.. عدسة تليفزيون اليوم السابع ترصد القمر العملاق فى سماء القاهرة.. فيديو    صاحبة فيديو «البشعة» تكشف تفاصيل لجوئها للنار لإثبات براءتها: "كنت مظلومة ومش قادرة أمشي في الشارع"    د.حماد عبدالله يكتب: لماذا سميت "مصر" بالمحروسة !!    كأس العرب - يوسف أيمن: كان يمكننا لوم أنفسنا في مباراة فلسطين    بالأسماء.. إصابة 9 أشخاص بتسمم في المحلة الكبرى إثر تناولهم وجبة كشري    ضبط شخص أثناء محاولة شراء أصوات الناخبين بسوهاج    "لا أمان لخائن" .. احتفاءفلسطيني بمقتل عميل الصهاينة "أبو شباب"    مراسل اكسترا نيوز بالفيوم: هناك اهتمام كبيرة بالمشاركة في هذه الجولة من الانتخابات    أحمد سالم: مصر تشهد الانتخابات البرلمانية "الأطول" في تاريخها    ترامب يعلن التوصل لاتفاقيات جديدة بين الكونغو ورواندا للتعاون الاقتصادي وإنهاء الصراع    العزبي: حقول النفط السورية وراء إصرار إسرائيل على إقامة منطقة عازلة    بعد إحالته للمحاكمة.. القصة الكاملة لقضية التيك توكر شاكر محظور دلوقتي    كاميرات المراقبة كلمة السر في إنقاذ فتاة من الخطف بالجيزة وفريق بحث يلاحق المتهم الرئيسي    ميلان يودع كأس إيطاليا على يد لاتسيو    محمد موسى يكشف أخطر تداعيات أزمة فسخ عقد صلاح مصدق داخل الزمالك    فرز الأصوات في سيلا وسط تشديدات أمنية مكثفة بالفيوم.. صور    اختتام البرنامج التدريبي الوطني لإعداد الدليل الرقابي لتقرير تحليل الأمان بالمنشآت الإشعاعية    "المصل واللقاح" يكشف حقائق صادمة حول سوء استخدام المضادات الحيوية    سلطات للتخسيس غنية بالبروتين، وصفات مشبعة لخسارة الوزن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": جمعة: إذا اعتذر الحوينى عما قاله سأتنازل عن القضية.. وما يحدث معى قلة أدب..والإفتاء لم ولن تكون يومًا بوقًا للحاكم..المنيرى: أشيد بدور البابا شنودة الذى رفض فتح تحقيق دولى لشهداء ماسبيرو

أكد فضيلة الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، أنه إذا اعتذر الحوينى عما قاله سأتنازل عن القضية وإن لم يعتذر فبيننا القضاء هو الحاكم، قائلا ما يحدث معى يعد "قلة أدب"، مطالبا الحجاج المصريين ألا ينسوا مصر من الدعاء عند البيت الحرام، مشيرا إلى أن دار الإفتاء لم ولن تكن يوما بوقا للحاكم ناصحا من يتولى أمور مصر الاهتمام بالتعليم.
دينا يوسف: مطالب متظاهرى مكتبة الإسكندرية إقالة إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة وسرعة إجراء التحقيق فى تهم إهدار المال العام.. شافكى تشيد بدور البابا شنودة الذى رفض فتح باب التحقيق الدولى لشهداء ماسبيرو
متابعة محمود رضا
قال الدكتور عزت أبو عوف، مقدم البرنامج بصحبة الإعلامية شافكى المنيرى، إن النفس أمارة بالسوء ويبدو أن العقل الآن فى إجازة نتيجة للاضطرابات والاعتصامات الكثيرة المنتشرة فى مصر قائلا لو سمحوا اسم مصر كبير والعقل زينة.
وتابع أبو عوف لقد وصلت الطائرة التى تقل الجاسوس الإسرائيلى إلى بلاده وعودة 25 سجينًا مصريًا إلينا.
فيما علقت شافكى المنيرى على ما قاله الكاتب الصحفى الكبير فهمى هويدى الذى يؤكد أن دور مصر كان قويا فى مبادلة شاليط بالأسرى الفلسطينيين.
فيما علقت دينا يوسف، مدير المكتب الإقليمى للاتحاد الدولى للمكتبات بالمنطقة العربية على المظاهرات التى نظمها ما يزيد على 1500 عامل من عمال الأمن والموظفين بمكتبة الإسكندرية الذين قاموا بعمل اعتصام أمام المكتبة، لمنع مديريها من الدخول، احتجاجاً على تغيير بنود العقود لعمال الأمن، وعدم تثبيت العمالة المؤقتة، وإنهاء تعاقد عدد من الموظفين، والذين وصفهم المحتجون بالمعارضين لسياسة الإدارة وعددهم حوالى 14 موظفًا.
بدأ العاملون اعتصامهم منذ الثامنة صباحًا، ومنعوا دخول مدير المكتبة الدكتور إسماعيل سراج الدين، ورئيس القطاع المالى والإدارى الدكتور يحيى منصور، ومدير أمن المكتبة اللواء شريف عمار، والعقيد ناجى أنس، مما دعا الإدارة ممثلة فى سراج الدين للاجتماع بممثلى العاملين فى قاعة المؤتمرات للتفاوض حول كيفية حل الأزمة.
كانت بعض المشادات قد حدثت بين المحتجين ومدير المكتبة على إثرها تم استدعاء الجيش للتدخل وحضرت مدرعة وبعض القوات واجتمع عدد من الضباط مع الدكتور سراج الدين، وتم طمأنة العمال والموظفين، على أنه سيوقع قرار تثبيت حوالى 2500 عامل وموظف، هم قوام العمالة المؤقتة بالكامل داخل المكتبة.
وحدد المحتجون عدداً من المطالب، جاء فى مقدمتها إقالة إسماعيل سراج الدين، مدير المكتبة، وسرعة إجراء التحقيق فى تهم إهدار المال العام، وسرقة مقتنيات أثرية، خاصة بالملكين فؤاد وفاروق، وسرقة 120 ألف جنيه من متجر الكتب الملحق بالمكتبة دون تحويل السارق للنيابة العامة، وأيضاً التحقيق مع جميع المديرين المنتمين للنظام السابق مثل: سعيد الدقاق، أمين الحزب الوطنى السابق بالإسكندرية، والدكتور يحيى منصور والمايسترو شريف محيى الدين وغيرهم.
كما طالب العاملون فى بيانهم بإدراج فصل فى لائحة شئون العاملين ينظم حالتهم وفقاً لما جاء فى الأحكام القضائية التى حصلوا عليها فى هذا الشأن، وتعديل الفارق فى الرواتب بين العاملين الدائمين والمتعاقدين، والذى يتراوح بين 2 و15 ألف جنيه لصالح المتعاقدين، وقد تم تأمين مكتبة الإسكندرية من الداخل وقد أصدر إسماعيل سراج الدين قرارا بإقالة المدير الذى طالب المتظاهرون بإقالته.. والمكتبة مغلقة أربعة أيام وأنا أسجل اعتراضى على مطالبة المتظاهرين بإقالة إسماعيل سراج الدين.
ولفت الإعلاميان إلى أن البابا شنودة يرفض فتح باب التحقيق الدولى لشهداء ماسبيرو، لأن هذا لا يتناسب مع ظروف مصر الحالية رغم تقديره لظروف أهالى الشهداء، مشيرين إلى أن المصرية لحقوق الإنسان تطالب النيابة بتعديل تهمة قتل خالد سعيد إلى القتل بالتعذيب وقالا لقد ارتفعت حالات الوفيات بين صفوف الحجاج المصريين إلى 3 حجاج موضحين أن مجلس الأمن يعلن إنهاء مهمة الناتو فى ليبيا وقالا لقد تم التصديق على منع الرئيس المخلوع من التصرف فى أمواله وزوجته وأولاده وسكرتيره وزوجات أولاده وأحفاده.
الفقرة الأولى:
ما الذى اكتسبته المرأة بعد ثورة 25 يناير
الضيوف:
نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة
الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت
د. أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع السياسى
إن استبعاد المرأة من العمل فى البرلمان والانتخابات من شأنه أن يقلل من أهمية المرأة فى المجتمع المصرى، ولا يمكن أن نكون بعد ثورة 25 يناير وينظر للمرأة بأنها شىء مكمل للحياة.
ولفتت أبو القمصان إلى أن لديها مخاوف وتحديات لأنها تشعر بأنها ثورة بلا قائد وقد اشتركت النساء بقوة فى الثورة، كما أن المجلس العسكرى مع احترامى له فهو لايرى النساء لأنه يرى دائما الذكور ولجنة الدستور كانت خالية من النساء كما أن التشكيل الوزارى به وزيرة واحدة فقط، وقد كان بيننا مشكلات عديدة بيننا وبين سوزان مبارك، فضلا عن أيام السادات كان هناك كوتة 30 امرأة فى البرلمان الثورة التى بدون قائد هى ثورة بدون رؤية..
وأشارت إلى أن تعديل المادة 75 التى تنص "على المترشح ألا يكون متزوجاً من غير مصرية" يعنى أنه لابد على المترشح أن يكون "ذكراً" وهذا مفهوم خاطئ لأن الست زى الراجل ومن حقها تترشح.
وأكدت أبو القمصان، أن الرجل والمرأة يدفعون ضرائب للدولة، متسائلة فلماذا نحرم المرأة من الترشح للرئاسة؟ مضيفة على ذلك أن المرأة خرجت للشارع المصرى فى ثورة 25 يناير وكانت تدلى بأصواتها مثلها مثل الرجل، مؤكدة أن الجنس ليست المشكلة، إنما المشكلة فى "العقول".
وأضافت أنه ما حدث للمرأة فى التعديلات الدستورية هو "استبعاد لدورها" متسائلة، لماذا تم هذا الاستبعاد؟.. وانتقدت تشكيل اللجنة الدستورية الأخيرة التى خلت من المرأة تماماً، مشيرة إلى ضرورة تغيير وجهة نظر المجتمع الشرقى لترشح المرأة للرئاسة، "ومثل ما استطعنا تغيير حكم مبارك نستطيع تغيير وجهة نظر المجتمع".
كما انتقدت نهاد، أعمال القوات المسلحة بتشكيل لجنة دستورية خالية من عنصر المرأة على الرغم من خبرات النساء من أساتذة جامعات وقانونيات ومحاميات ولم تقل كفاءتهم عن ممثلى اللجنة.. بالإضافة إلى أنه لا يوجد قناة اتصال محددة ومباشرة بين المجتمع المدنى والمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وأضافت د.نهاد أبو القمصان قائلة بين كل 3 فى مصر بينهم 2 لا يعرفون يكتبون اسمهم، كما أن نسبة العاملين من النساء فى مصر 22%.
ومن جانبها قالت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت (من جيل الثورة) أنها متذبذبة فى أمر المرأة وفرص تمكينها من تبوؤ مقاعد سياسية فى الفترة المقبلة خاصة بعد الثورة، لافتة إلى أنها تشعر أحيانا بأن للمرأة دوراً كبيراً لأنها شاركت فى الثورة وكل واحد يهد طوبة فى أمن مصر هو غير مصرى وأجدادنا كانوا يرتدون الفراء والفضيل والانحطاط هنا فى المخ معا، ولفتت ناعوت إلى أن تراجع الدور السياسى للمرأة يرجع لأنها ترى فى اسمها عورة.
ومن جهته قال د. أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع السياسى، هناك نوع من الخلل ويجب أن تسود فكرة المساواة بين الرجل والمرأة، وبعد الثورة يجب أن يطور الكل من نفسه.
الفقرة الثانية:
مناقشة لفيلم (بعد الطوفان) بطولة أحمد عزمى وهالة فاخر ومها أبو عوف وصبرى عبد العزيز.
وقال أحمد عزمى إن قصة الفيلم تحكى عن رجل يروى أشكال الفساد قبل الثورة ونتحدث عما سنفعله بعد الثورة.
وأضاف عزمى جميل جدا أن يكون المؤلف والمخرج شخصا واحداً ونصف الفيلم تقريبا تم تصويره فى الإسكندرية، وقد كانت وجهة نظرى أنه قد آن الأوان أن كل واحد يعمل دوره.
ومن جانبها قالت هالة فاخر إنها جسدت دور شقيقة وزير فاسد وتدافع عنه دون أن تستوعب ماذا حدث.
فيما قالت مها أبو عوف لقد جسدت زوجة أحد الفلول فى دور راقصة من بتوع زمان والفيلم يتحدث عن البلطجة والأسلحة، وكنا نعمل من قلبنا وليس تمثيلاً فتصوير دورى فى الفيلم كان أغلب الأماكن فى بيوت.
"مفتى الديار المصرية": إذا اعتذر الحوينى عما قاله سأتنازل عن القضية وإن لم يعتذر فبيننا القضاء هو الحاكم.. ما يحدث معى "قلة أدب".. رسالتى للحجاج المصريين ألا ينسوا مصر من الدعاء عند البيت الحرام.. دار الإفتاء لم ولن تكون يوما بوقا للحاكم.. أنصح من يتولى أمور مصر الاهتمام بالتعليم.. "عطية": عرض "دور العبادة" على الجهات المعنية لإقراره قبل تطبيقه
متابعة أحمد عبد الراضى
قال فضيلة الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، إنه ''من الممكن أن أتنازل عن قضيتى فى حالة اعتذار الطرف الآخر''فى إشارة منه إلى الأزمة التى كانت بينه وبين الشيخ السلفى البارز أبو إسحاق الحوينى، مضيفا أن "عدد من أيدوا الحوينى 2000، ومن أيدونى 10 آلاف فى الأزهر".
وأكد المفتى خلال حواره ببرنامج الحياة اليوم مع الإعلامى شريف عامر على قناة الحياة1 مساء أمس، الخميس، أن هناك فارقا بين علم الدين والتدين، قائلاً: ''قمت بالدراسة وحفظ القرآن وجاهدت من أجل أن أنجح فى الأزهر، فكيف للطبيب أن يكون كذلك دون دخوله كلية الطب.
وشدد فضيلة المفتى على أهمية التعليم موجهًا كلمته لجموع الأمة الإسلامية قائلا ''صوم بس اتعلم.. جوع بس اتعلم''،" لو بدأنا بالتعليم مش هيبقى فيه بلطجية"، مضيفًا: "لانريد أن تسرق مننا مصر، فهناك من يسرق العقول ولا يعمل لصالح مصر، ويتلقى أموالاً من الخارج لتطبيق أجندات معينة".
وأوضح أن القبطى المصرى أقرب للمسلم المصرى من المسلم الباكستانى والماليزى والأندونيسى، ومن يخرجون فى الفضائيات ويحرضون المسلمين على كره المسيحيين، ثم يخرج آخرون يسبون النبى عليه الصلاة والسلام ويدعون لكره المسلمين، لن يؤدى بنا ذلك إلا الدم بينهم، وهناك ما يسمى بالتربية، وتعنى بأن المسلم إذا رأى شيئا لا يتسرع فى الحكم عليه لأن أكيد وراءها قصة، والناس اتهمونى بأننى أقول على أولياء الله أنه بيحششوا وبيزنوا، دون أن يفهموا القصة، وما يحدث معى قلة أدب.
وعما نسب إليه من فتوى حفيد مبارك، قال، قصدت عندما قلت بأن حفيد مبارك الجنة بأن جميع أطفال المسلمين يدخلون الجنة عند وفاتهم, فبعد الصلاة عليه قلت الصلاة كان بها سكينة، فرد البعض عليا لا لم يكن بها سكينة، ما هذه القسوة؟؟ ثم عندما قلت بأن الطفل سيشفع لأبيه يوم القيامة, فالرسول عليه الصلاة والسلام قال من مات له طفل أو طفلان فليصبر فسيشفعوا له يوم القيامة, أينكرون فضل الله؟
وهنأ فضيلة المفتى كل المصريين والأمة الإسلامية فى جميع بقاع العالم بحلول موسم الحج واقتراب عيد الأضحى المبارك، موجها إلى الأفواج المتوجهة إلى الحج بألا تنسوا مصر من الدعاء، مطالبهم بأن يجعلوا الثلثين من دعائهم لمصر، مشيرا إلى أن الحج رحلة بها مشقة يبدأ بها المسلم صفحة جديدة، فليصبروا ولا يلتفتوا إلى الماضى إلا ما قد يستفيدون منه من دروس فى المستقبل، فالحج بداية لصفحة جديدة مع الله، مثل صلاة الجمعة ورمضان فبين كل صلاة جمعة وأخرى، وبين كل شهر رمضان وآخر، يفتح المؤمن صفحة جديدة مع الله.
وأضاف فضيلة المفتى ، أن شروط التوبة 3 فى الذنوب التى بين الإنسان وبين الله، أولا الإقلاع عن الذنب ثانيا الندم ثالثا عدم تكراره مرة أخرى، والنية الخالصة والتوبة والإنفاق الحلال بأن يكون ماله حلالا وليس رشوة مثلا وهى أهم الأسس لقبول الحج من المسلم.
وعن ركن الحج حدثنا فضيلة المفتى، بأن الحج لايصح إلا من النفقة الحلال، مشيرا إلى أن أنواع الحج 3 أولا حج مفروض: وهو الذهاب إلى الحج والبدء به بدون القيام بعمرة أولا وليس به دم, ويمكن القيام بالعمرة لاحقا، ثانيا حج الاقتران: وهو أن ينوى المسلم القيام بالعمرة ثم الحج بدون فك الإحرام وبه دم، ثالثا: حج التمتع وهو الحج الذى نصح به الرسول عليه الصلاة والسلام صحابته ويكون بعمل عمرة أولا ثم يفك الإحرام (يصبح مدنيا) ثم عندما يأتى وقت الحج يحرم من المكان الذى فيه إلى مكة ويكون فيه دم أيضًا.
وتابع فضيلة المفتى قائلا، إن قوله (اجعل محلى حيث حبستنى) دعاء يقوله المسلم إذا تعذر عليه الوصول إلى البيت الحرام بسبب حادثة أو غيره، فيفك إحرامه فى المكان الذى هو فيه ويقول هذا الدعاء.
وأضاف فضيلته، أن بداية العمرة، الحجر الأسود والطوفان 7 مرات حول بيت الله الحرام ثم شرب مياه زمزم والصلاة والاتجاه إلى الصفا والمروة، وأثناء الطوفان يجب أن يكون المسلم على وضوء ومستور العورة، فإذا تكشفت عورته أثناء الطواف يسترها ويكمل, وإذا نقض وضوؤه مثلا بعد الطواف الثالث يتوضأ مرة أخرى ثم يكمل من الطواف الرابع، ولا يشترط الوضوء أو التوالى فى السعى بين الصفا والمرة، وبعد السعى فى الصفا والمرة يجوز حلق الشعر وتقصيره.
وأوضح فضيلة المفتى، أن يوم 8 ذى الحجة يسمى بيوم التروية، وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كان يتوجه إلى منى ليصلى المغرب والعشاء، ويصلى فجر عرفة (9 ذى الحجة)، ومن أكثر الأمور التى يثاب عليها المسلم فى الحج أن يمشى مع الجماعة عند التوجه إلى (منى)، ومن يحدد سرعة مسيرة الجماعة الضعيف فيهم, وهذا فيه ثواب أكثر من أن يمشى وحده ويسبقهم، والحجاج لا يصومون يوم عرفة بسبب مشقة الحج، ولكن بقية المسلمين يصومونه عادى، والوقوف بعرفة يبدأ من الفجر حتى زوال الشمس.
وأشار فضيلته، إلى أن (الحج عرفة) ولكن من لا يقوم بجميع مناسك الحج ويتجه إلى عرفة مباشرة باعتبار أن الحج عرفة هو زاهد للخير، مضيفا أنه يجوز جمع (الحصى) من عرفة أو من أى مكان آخر فى الطريق، ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام جمعه من المزدلفة إذن هى سنة، والرسول عليه السلام دخل المزدلفة وصلى المغرب والعشاء وبات فيها ثم صلى الفجر وعاد إلى مكة، ومن لم يستطع أن يبيت فى المزدلفة ولم يصل الفجر، فعند الشافعى يكفى أن يمر ويكون عليه دم، ووقت رمى ال 7 حصوات الأخيرة يبدأ بعد منتصف الليل، والسنة أن يبدأ الحاج برمى الجمرات عند الظهر وكثير من المذاهب تبيحه طوال اليوم، ومن لم يستطع المبيت بمنى فى اليوم الثالث كفارته أن يتصدق.
وعن الأحداث الجارية فى الشارع المصرى تحدث فضيلة المفتى عن أمور عديدة وقال إن الاعتقاد بأن الدولة المدنية تتعارض مع الدين هو اعتقاد خاطئ، فالتجربة المصرية بدأت فى عصر الخديو إسماعيل، وهى تبين أن الحاكم يجب أن يراعى روابط الدين لدى الشعب فنحن بطبيعتنا مسلمين ومسيحيين متمسكين بديننا والدين جزء لا يتجزأ من هويتنا، والدين جزء لا يتجزأ من الهوية، والهوية والمعاصرة لا يتعارضان.
وعن التعليم فى مصر قال إن تراجع التعليم السبب فى تراكم مشاكل مصر، ويجب أن يكون التعليم من أولوياتنا من تدريب ومعلومات وتربية وبحث علمى، وما حدث فى أحداث ماسبيرو ما كان ليحدث لو كان هذا الشعب يدرك التعليم، فى الوقت الذى وصلت فيه نسبة الأمية فى مصر إلى مراحل كبيرة، وبالتالى كيف نستطيع أن نفهم الشعب قضية الاختيار والإرادة الحرة، والتعليم هو من سيساعدنا على المشاركة فى الحياة المعاصرة دون أن نترك هويتنا، موضحا أن فى إحدى زياراته للهند ومقابلته لرئيس الهند قلت للرئيس الهندى بأن الهند اليوم تختلف عن الهند منذ 15 عامًا بسبب الاهتمام بالتعليم.
وفى جانب الفتوى، قال إنه يجب إدراك النص وإدراك الواقع وأدراك كيفية الوصل بينهما، وبعض من يفتون الآن لا أستطيع تسميتهم بأهل العلم بسبب الفتاوى التى يخرجون بها من حرمانية المشاركة فى الانتخابات وفصل السلطات وغيرها، وعلينا جميعا حماية مصر ممن يسرقون العقول عن طريق التشدد والتطرف، والدين لا يستعمل فى السياسة، فهو شعور وعلاقة بين العبد وربه، فهل من المعقول أن أنزل بمكانته وأجعله وسيلة للجذب؟، ومن يستخدم الشعارات الدينية فى جذب الناس للسياسة فيه إهانة للدين لأنه يستخدمه كأداة، والفتوى صنعة تستلزم إدراك الواقع والنص وإمكانية الربط بينهم.
وأوضح المفتى، أنه تم اكتشاف 120 ألف فتوى منذ عام 1895 إلى عام 2003، والإمام محمد عبده أفتى ألف فتوى فى 6 سنوات فقط, ودار الإفتاء المصرية أفتت 487 ألف فتوى فى 2010 فقط.
ووجه المفتى، نصيحته إلى الشعب المصرى فى مرحلة الانتخابات القادمة، بإعطاء المصريين أصواتهم فى الانتخابات لمن يمتلكون برنامجا انتخابيا قويا ولا ينخدعون بالشكل، فدولة كوريا الجنوبية خصصت 80% من ميزانيتها لمدة 11 سنة للتعليم، فعلموا الناس حتى لا يضحك أحد عليهم ولا يسرقهم، ومهمة الإعلام خطيرة جدا لأنه ينشئ الثقافة العامة، وعليه أن يساعد الحكومة القادمة والرئيس القادم من أجل الاهتمام بالتعليم، ويجب التركيز على أمثلة مثل الدكتور أحمد زويل وما يقوم به من جهود للنهوض بالتعليم فى مصر من خلال مشروع مدينة زويل، مضيفًا أن الحل فى البلطجة الآن هو الرحمة "ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء" فاعطه الأدوات وارحمه واجعله يتقبل التغيير.
تساءل الإعلامى شريف عامر عما نسب إليه بشأن موضوع التوريث؟ فأجابه المفتى، عندما سؤلنا عن موضوع التوريث أنكرناه ونشر الإنكار فى 80 جريدة، منوها بأن دار الإفتاء لم ولن تكن يوما بوقا للحاكم، موضحا أنه فى عام 1950 كان فى الأزهر 10 آلاف طالب والآن عددهم مليون ونصف طالب.
وعن الأحداث الليبية الأخيرة وسقوط نظام القذافى، قال الدكتور على جمعة؛ "قول أوباما، ما كنت أعلم أن المسلمين يرقصون حول الجثث، ذم فى المسلمين، ونحن ليس كذلك، فالإسلام يُحرم التمثيل بجثة المشرك وهو دين رحمة"، مضيفًا أن أوصاف الليبيين للقذافى فظيعة، وقول مفتى ليبيا "بتكفيره" هذا رأيه الشخصى الإسلام يرفض التمثيل بالجثث سواء كان مسلما أم مشركا.
وأكد أن هناك فرقا بين الفعل والفاعل، فالفعل وهو مثلا القتل ننكره ولا نقبله أبدا, أما الفاعل (القاتل) فيمكن أن يتوب إلى الله وإن مات على إسلام يجب أن يغسل ويدفع على الشريعة الإسلامية، وبالتالى يجب أن يُغسل الإنسان ويصلى عليه مهما كان.
ومن جانبه أكد المستشار محمد عطية، وزير التنمية المحلية، أنه تم الأخذ بملاحظات "بيت العائلة" والكنيسة ولجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء فيما يتعلق بمشروع قانون "دور العبادة" وسوف يتم عرض مشروع القانون فى صورته الجديدة على الجهات المعنية لإقراره قبل تطبيقه.
وقال "عطية" خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه الإعلاميان شريف عامر ولبنى عسل على قناة الحياة، إن مجلس الوزراء عام 2001، وافق على الاشتراطات الخاصة بتوثيق وتقنين المساجد ودور العبادة الإسلامية، وقد تم وضع هذه الاشتراطات بحذافيرها ضمن مشروع القانون الجديد لدور العبادة.
وأضاف "عطية" أن المشكلة فى هذا الصدد تكمن فى الكنائس غير المرخصة وتم بالفعل التعامل مع هذه الأزمة من خلال لجنة تقوم بفحص وحصر دور العبادة غير المرخصة وتقوم بتقديم تقرير عنها يتم رفعه للمحافظة التابعة لها هذه الكنائس وذلك لإتمام عملية الحصر تمهيداً لتوثيقها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.