أكد مسئول سودانى أن ذهاب نظام معمر القذافى سيُسهم كثيراً فى عكس أوضاع جيدة على الأرض فى دارفور بعد أن تورط فى توفير الدعم للحركات المسلحة بعد رفض الحكومة قبوله وسيطًا لملف التفاوض بمدينة سرت وتحويله إلى العاصمة القطرية الدوحة. واتهم وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية، ورئيس الوفد الحكومى بمفاوضات الدوحة أمين حسن عمر، الحكومة الأوغندية بإيواء الحركات المسلحة بالتنسيق مع رجل المخابرات الليبية محمد مغرس الذى كان يوفر الدعم المالى من نظام معمر القذافى البائد، على حد تعبيره، قائلا إن كمبالا لم تجمد أرصدة القذافى، مما يثير شكوكنا كثيراً حول توفيرها للدعم اللوجستى كوسيط مشترك لجمع الحركات. وكشف أمين فى برنامج "مؤتمر إذاعى" بالإذاعة السودانية أمس عن وجود اتصالات بين دولة بوركينا فاسو وحركة العدل والمساواة للترتيب للقاء فى العاصمة وقادوقو لطى الخلافات بين مسئوليها، مضيفا: "نحن نريد أن نتفاوض مع حركة قوية وغير منشقة، لأن ذلك يساعد فى عملية السلام، إلا أن هناك بعض العقلاء فى الحركة".