توقع الرئيس التنفيذى لشركة ليسيكو مصر للسيراميك اليوم، الاثنين، أن يكون عام 2011 هو الأسوأ للشركة ماليا منذ 2004 بعد أن انحدر صافى ربح الربع الثانى من العام بسبب ضعف الطلب فى أسواق التصدير الأوروبية بعد حالة عدم الاستقرار السياسى فى مصر وليبيا. وقالت ليسيكو التى واجهت أيضا إضرابا استمر تسعة أيام وعطل العمل فى مصانعها للأدوات الصحية والبلاط فى الإسكندرية، إن انخفاض الأرباح يرجع أيضا إلى تآكل الهوامش بسبب انحسار وفورات الحجم. وهوت أرباح الشركة 80% لتصل إلى 5.1 مليون جنيه فى الربع الثانى من 2011 مقابل 25.7 مليون فى الربع المقابل من 2010. وقال جلبرت غرغور الرئيس التنفيذى للشركة فى بيان له: "يبدو أن هذا العام سيكون واحدا من أكثر الأعوام تحديا فى تاريخ ليسيكو الحديث. مصر والمنطقة كلها تمر بتغيرات جذرية أدت إلى نتائج كان من المستحيل التكهن بها. وعلى الرغم من ذلك سنظل واثقين من تحسن الأوضاع على المدى المتوسط". وقال غرغور "جميع أسواقنا التقليدية الرئيسية - المحلية والخارجية - تواجه مشاكل اقتصادية أو سياسية تؤثر بشدة على الطلب. والشركة تبذل جهدا كبيرا فى مشروع جديد لتطوير أسواق جديدة". ويبلغ رأسمال الشركة 400 مليون جنيه موزعا على 80 مليون سهم بقيمة اسمية خمسة جنيهات للسهم.