وجه البابا بنديكتوس السادس عشر اليوم الأحد، دعوة جديدة إلى الأسرة الدولية من أجل حماية الحقوق المشروعة للأقليات المسيحية أو من ديانات أخرى فى بعض دول الشرق. وقال البابا خلال صلاة التبشير، إن بطاركة الكنائس الشرقية وجهوا نداء استغاثة حقيقياً خلال سينودوس الأساقفة الذى اختتم اليوم الأحد فى روما، لهذا أتبنى دعوتهم للفت انتباه الأسرة الدولية والزعماء الروحيين وكل ذوى الإرادات الطيبة إلى المأساة التى تجرى فى بعض دول الشرق، حيث يتعرض المسيحيون لعدم تقبل الآخر ولعنف شديد وقتل ويرغمون على هجر منازلهم". وتابع البابا "إننى فى هذه اللحظة أفكر خصوصاً بالعراق والهند"، وآمل أن يقوم المسئولون المدنيون والدينيون فى جميع هذه البلدان ببوادر صداقة وتقدير ذات مغزى حيال الأقليات المسيحية ومن ديانات أخرى وأن يحرصوا على الدفاع عن حقوقها المشروعة". يذكر أن نحو 2300 عائلة مسيحية اضطرت إلى مغادرة الموصل فى شمال العراق منذ مطلع أكتوبر، هرباً من أعمال العنف ضدهم، وفى الهند يتعرض المسيحيون فى ولاية أوريسا لأعمال عنف أدت إلى مقتل 60 شخصاً.