أكد المقدم سلامة بركة مدير شرطة المعابر والحدود، أن السفر اليوم الأربعاء سيكون خاصا بالأسماء الواردة فى الكشوف التى تم تسجيلها فى 8 يونيو الماضى، ودعا بركة المواطنين للالتزام بآلية التسجيل الجديدة التى أعلنت عنها وزارة الداخلية والأمن الوطنى، مشيراً إلى أن الوزارة أعلنت وقف التسجيل مؤقتاً. ولفت بركة إلى أن المسجلين فى كشوفات السفر عليهم التوجه لمديريات وزارة الداخلية لتأكيد التسجيل، مؤكداً أن الأولوية ستكون للمرضى والطلبة وأصحاب الإقامات. وبحسب الإعلان تم فتح مكاتب لهذا الغرض للمحافظات الجنوبية (رفح، خان يونس ، الوسطى) فى مدينة خان يونس والمحافظات الشمالية( غزة، الشمال) فى مدينة غزة. من جانب آخر أهدت الطفلة آية عبد الرحمن صاحبة الثمانية أعوام أحد الجنود المصريين وردة، تعبيراً عن تقديرها لجهودهم وذلك خلال اعتصامها ظهر الثلاثاء أمام بوابة معبر رفح الفاصلة بين الجانبين الفلسطينى والمصرى للمطالبة بفتح دائم وكامل للمعبر أمام حركة المسافرين. كما أهدى الأطفال باقة من الورود لتوصيلها إلى المشير محمد حسين طنطاوى، واعتصم عشرات الأطفال قبالة البوابتين الفلسطينية والمصرية لمعبر رفح البرى ورددوا شعارات مطالبة بفتح المعبر والسماح للممنوعين بالسفر . ورفع الأطفال المشاركون فى الاعتصام الذى دعا له الحراك الشبابى المطالب بفتح معبر رفح بشكل كامل الأعلام الفلسطينية والمصرية ولافتات تطالب القيادة المصرية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الخارجية المصرية بتنفيذ الوعود وتطبيق التسهيلات اللازمة على المعبر. واعتبر المعتصمون جمهورية مصر العربية الأم والحرة والثورة والمحافظة على العروبة بتضحيتها بأبنائها فى وجه الظلم والاستبداد. وحمل الأطفال الفلسطينيون بعض الزهور فى أيديهم ليهدوها للجنود المصريين المرابطين على الجانب الآخر من المعبر تعبيراً عن حبهم لجهود القيادة المصرية فى تخفيف الحصار المفروض على غزة. وتلت الطفلة سهام الدالى بيان الأطفال المعتصمين وقالت :"جئنا نحمل فى يد زهرة طفولتنا وفى اليد الأخرى كفناً ينتظرنا وعيوناً ترقب الأمل من خلف السياج أمام الحدود المصرية". وبارك الأطفال المعتصمون للسفير محمد العرابى بمناسبة توليه منصب وزارة الخارجية المصرية خلفاً للدكتور نبيل العربى الذى انتخب أميناً عاماً لجامعة الدول العربية، ودعوه لفتح المعبر والنظر بعين الرأفة بأطفال غزة المحاصرين. ودعا الأطفال المعتصمون الإنسانية جمعاء للنظر إلى ذوى الاحتياجات الخاصة من أهل غزة والمرضى الذين يئنون تحت وطأة الجراح بنظرة العطف والشفقة للحال الصعب فى ظل الحصار ونقص الدواء والمستلزمات الطبية.