مرصد الأزهر يستقبل وزير الشؤون السياسية لجمهورية سيراليون للتعرف على جهود مكافحة التطرف    شوبير ام الشناوي.. تعرف على حارس مرمى الاهلي في مباراة الترجي التونسي    الأرصاد تحذر من موجة حارة تبدأ من اليوم حتى الاثنين المقبل    بعد توقف مولدات الكهرباء.. خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة    هدوء حذر.. سعر الذهب والسبائك اليوم الأربعاء بالصاغة وعيار 21 الآن يسجل هذا الرقم    سلمان رشدي: محاكمة ترامب في قضية منح أموال لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية قد تفضي لسجنه    النائب إيهاب رمزي يطالب بتقاسم العصمة: من حق الزوجة الطلاق في أي وقت بدون خلع    تقسيم الأضحية حسب الشرع.. وسنن الذبح    اليوم، التشغيل التجريبي ل 5 محطات المترو الجديدة بالركاب (فيديو وصور)    "بنكنوت" مجلة اقتصادية في مشروع تخرج طلاب كلية الإعلام بجامعة جنوب الوادي (صور)    جناح طائرة ترامب يصطدم بطائرة خاصة في مطار بفلوريدا    الإعلان عن أول سيارة كهربائية MG في مصر خلال ساعات    امرأة ترفع دعوى قضائية ضد شركة أسترازينيكا: اللقاح جعلها مشلولة    عرض فيلم Le Deuxième Acte بافتتاح مهرجان كان السينمائي    مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 15 مايو في محافظات مصر    3 قرارات عاجلة من النيابة بشأن واقعة "فتاة التجمع"    بسبب الخلاف على إصلاح دراجة نارية .. خباز ينهي حياة عامل دليفري في الشرقية    المالية تزف بشرى سارة للعاملين بالدولة بشأن مرتبات شهر يونيو    "دوري مصري ومنافسات أوروبية".. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    أمير عيد يكشف موعد ألبومه المُقبل: «مش حاطط خطة» (فيديو)    أحمد حاتم بعد انفصاله عن زوجته: كنت ظالم ونسخة مش حلوة مني (فيديو)    سمسم شهاب يترك وصيته ل شقيقه في حال وفاته    وليد الحديدي: تصريحات حسام حسن الأخيرة غير موفقة    «تنمية وتأهيل دور المرأة في تنمية المجتمع».. ندوة لحزب مستقبل وطن بقنا    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    عاجل - مبTHANAWYAاشر.. جدول الثانوية العامة 2024 جميع الشعب "أدبي - علمي"    شوبير: الزمالك أعلى فنيا من نهضة بركان وهو الأقرب لحصد الكونفدرالية    الهاني سليمان: تصريحات حسام حسن تم تحريفها.. والتوأم لا يعرف المجاملات    كاف يهدد الأهلي والزمالك بغرامة نصف مليون دولار قبل نهائي أفريقيا | عاجل    نشرة أخبار التوك شو| تصريحات هامة لوزير النقل.. وترقب لتحريك أسعار الدواء    قيادي ب«حماس»: مصر بذلت جهودا مشكورة في المفاوضات ونخوض حرب تحرير    حظك اليوم وتوقعات الأبراج 15-5: نجاحات لهؤلاء الأبراج.. وتحذير لهذا البرج    الأزهر يعلق على رفع مستوطنين العلم الصهيوني في ساحات المسجد الأقصى    مصطفى الفقي: معادلة الحرب الإسرائيلية على غزة تغيرت لهذا السبب    بوتين: لدى روسيا والصين مواقف متطابقة تجاه القضايا الرئيسية    دعاء في جوف الليل: اللهم اجعلنا ممن تفاءل بخيرك فأكرمته ولجأ إليك فأعطيته    وزير الرياضة: نمتلك 5 آلاف مركز شباب و1200ناد في مصر    سعر الفراخ البيضاء والبيض بالأسواق اليوم الأربعاء 15 مايو 2024    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    أثناء عمله.. مصرع عامل صعقًا بالكهرباء في سوهاج    بدأت باتهام بالتأخُر وانتهت بنفي من الطرف الآخر.. قصة أزمة شيرين عبدالوهاب وشركة إنتاج    وزير الشئون الثقافية التونسي يتابع الاستعدادات الخاصة بالدورة 58 من مهرجان قرطاج الدولي    مواعيد الخطوط الثلاثة لمترو الأنفاق قبل ساعات من بدء التشغيل التجريبي للمحطات الجديدة    تحرير 31 محضرًا تموينيًا خلال حملة مكبرة بشمال سيناء    تراجع سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأربعاء 15 مايو 2024    اليوم.. التضامن تبدأ صرف معاش تكافل وكرامة لشهر مايو    إبراهيم عيسى: من يقارنون "طوفان الأقصى" بنصر حرب أكتوبر "مخابيل"    أسهل طريقة لعمل وصفة اللحمة الباردة مع الصوص البني    بعيدًا عن البرد والإنفلونزا.. سبب العطس وسيلان الأنف    أحمد كريمة: العلماء هم من لهم حق الحديث في الأمور الدينية    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    تعليق يوسف الحسيني على إسقاط طفل فلسطيني لطائرة مسيرة بحجر    نقيب الأطباء: مشروع قانون المنشآت الصحية بشأن عقود الالتزام تحتاج مزيدا من الضمانات    هل سيتم تحريك سعر الدواء؟.. الشعبة توضح    وزير الصحة يزور مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي.. ويشيد بالدمج بين الخدمات الطبية واستخدام التكنولوجيا المتطورة    وزارة الهجرة تشارك احتفال كاتدرائية العذراء سيدة فاتيما بمناسبة الذكرى 70 لتكريسها    جامعة الزقازيق تتقدم 46 مركزا بالتصنيف العالمي CWUR لعام 2024    «أفريقية النواب» تستقبل وفد دولة سيراليون في القاهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فلسطين المحتلة فى أسبوع من مراسلنا فى غزة:
نشر في الشعب يوم 12 - 07 - 2008

أدانت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية وحركة المقاومة الإسلامية حماس، إقدام الاحتلال الصهيوني على إغلاق معابر قطاع غزة ، تحت حجج وذرائع واهية تفتقد إلى المصداقية ، في الوقت الذي يلتزم فيه الجانب الفلسطيني التزاماً كاملاً بالتهدئة . واستنكرت الحكومة وحماس في بيانات منفصلة وصل صحيفة الشعب نسخة عنهما (الخميس3/7) ، الموقف الصهيوني الغير مبرر بالإعلان عن إغلاق المعابر التجارية يوم الجمعة (4/7) . وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت عن إغلاق معابر قطاع غزة بحجة سقوط صاروخ على النقب الغربي تبنت إطلاقه جماعة غير معروفة في السابق تطلق على نفسها "قوات بدر".
وأكد طاهر النونو الناطق باسم الحكومة الفلسطينية "الشرعية" على أن الحكومة تقدر التزام الفصائل الفلسطينية للتهدئة والإجماع الوطني،
مراسلنا فى غزة عمر عوض
خلال اتصال هاتفي مع نائب رئيس المخابرات المصرية...هنية يؤكد على عمق العلاقة الأخوية مع مصر ويعتبر أحداث معبر رفح "سحابة صيف"
سرايا القدس: العدو الصهيوني اخترق التهدئة في أسبوعها الثاني"13 مرة"
فيما عبر عن استهجان للموقف الصهيوني ، الذي تعتبره"الحكومة" غير مبرر والذي أعلنت من خلاله عن إغلاق المعابر التجارية يوم غد الجمعة . وأشار النونو أن الحكومة تتابع عن كثبت الالتزام الصهيوني بالتهدئة لا سيما التزامه بإدخال البضائع للقطاع . وشدد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية على أنها ترى في الإغلاق المتكرر للمعابر وعدم الاستجابة لإدخال البضائع للفلسطينيين بغزة تلكؤ مقصود في تنفيذ استحقاقات التهدئة ولن يصب في مصلحة الاحتلال.
ودعا النونو الحكومة المصرية ، رعاية اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والعدو الصهيوني ، إلى التحرك من أجل إلزام الجانب الصهيوني بما هو متفق عليه ، ووقف سياسة الإغلاقات المتكررة التي تهدف لابتزاز الفلسطينيين . وفي ذات السياق رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إعلان الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزة بحجة سقوط صاروخ فلسطيني على النقب الغربي، مشيرةً إلى أن الاحتلال الصهيوني لم يلتزم بأي من بنود اتفاق التهدئة ، مهددةً بأنها ستتخذ مواقف جديدة تحدد موقفها من الخروقات.
وقال فوزي برهوم في تصريحات صحفية ، فور إغلاق الاحتلال للمعابر في القطاع ، عقب خلالها على تهرب الاحتلال من استحقاقات التهدئة :" أن الاحتلال الصهيوني لم يلتزم بأي من بنود اتفاق التهدئة، مشدداً على أن الأوضاع في غزة سيئة للغاية وأسوأ من أيام ما قبل التهدئة ". وعزا برهوم ، بأن ادعاءات الاحتلال بين الحين والآخر وتذرعه من أجل تعطيل تنفيذ بنود اتفاق التهدئة وخاصة فك الحصار وفتح المعابر ، هي محاولة واضحة لتهرب من تنفيذ اتفاق التهدئة .
واتهم برهوم الحكومة الصهيونية بتعطيل 4الدور المصري الراعي لاتفاق التهدئة ،لافتاً إلى أن ذلك تراجع كبير من طرف الاحتلال ، في الوقت الذي فيه حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية تجاوزات الاحتلال وخروقاته،لإجباره على الالتزام بالتهدئة . وطالب برهوم مصر والأطراف المعنية بأن يكون لها دور في وقف هذه الخروقات الصهيونية، وأن تمنع استمرار تفرد الاحتلال بهذه الطريقة.

بعد صدامات المرضى الفلسطينيين والشرطة المصرية ...أكثر من "300 فلسطيني " يعودون عبر معبر رفح

أعادت الحكومة المصرية فتح معبر رفح جنوب قطاع غزة باتجاه واحد (الخميس 3/7) بعد عودة الهدوء للمعبر الذي شهد (الاربعاء2/7) مناوشات وصدامات بين عشرات المرضى الفلسطينيين والجانب المصري ، الأمر الذي أدى إلى إغلاق المعبر بعد ساعات من فتحه، مما حال دون سفر المرضى الفلسطينيين . وهذه هي المرة الأولى التي يفتح فيها المعبر منذ سريان التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والحكومة الصهيونية برعاية مصرية قبل 13 يوماً.
وأكد محمد عدوان الناطق باسم الإدارة العامة للمعابر في وزارة الداخلية في الحكومة الشرعية برئاسة اسماعيل هنية ، أن أكثر" من 300 فلسطيني" في الجانب المصري تمكنوا من اجتياز المعبر باتجاه قطاع غزة. وعن رؤيته لعمل المعبر وعدد المسافرين الذين سيتم لهم المرور عبره ، قال عدوان:" أتوقع أن يصل العدد إلى 400 مواطن ". ولفت إلى أن العمل في المعبر يسير بشكل طبيعي ومنظم ، منوهاً إلى الحالة الأمنية على المعبر ، التي عبر عنها ارتياح المواطنين.
وأضاف:" العمل في المعبر يسير بشكل طبيعي ومنتظم، وأن هناك حالة ضبط كامل للحالة الأمنية على المعبر الأمر الذي قوبل بارتياح المواطنين. وكانت الحكومة المصرية ، أقدمت (الربعاء2/7)على إغلاق معبر رفح بعد ووقوع اشتباكات بين مرضى فلسطينيين ومواطنين غاضبين وقوات الشرطة المصرية، وذلك بعد يوم من إعادة فتحه بشكل مؤقت، حيث تمكن نحو 150 موطناً من السفر عبر المعبر وذلك وسط إجراءات مصرية مشددة.

حماس ترفض الدعوة المصرية للبدء في مفاوضات شاليط قبل التزام الاحتلال بالتهدئة‏
رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدعوة المصرية التي تلقتا الأسبوع الماضي للذهاب للقاهرة للبدء في مفاوضات إتمام صفقة التبادل الخاصة بين الحركة ، والعدو الصهيوني لإطلاق سراح الجندي الصهيوني المختطف لديها جلعاد شاليط ، وأوضحت الحركة أنها اعتذرت عن الدعوة لأنها ترفض الدخول في مباحثات جديدة قبل أن يتم تنفيذ التفاهمات السابقة وتحديدا قضية التهدئة. وقال القيادي البارز في حركة حماس ، أسامة المزيني في تصريحات صحفية الخميس(3/7) " لن نذهب لمفاوضات جديدة حول أي موضوع بما في ذلك صفقة التبادل حول الجندي شاليط قبل أن تلتزم إسرائيل بتنفيذ كافة بنود اتفاق التهدئة والذي ستقوم الحركة بتقيمه خلال اليومين المقبلين" ، نافياً الأنباء التي ترددت مؤخراً عن تسليم مصر شريطا مصوراً للجندي الصهيوني شاليط، مؤكداً أن حركته لن تبدأ بمفاوضات صفقة التبادل مع الحكومة الصهيونية ، قبيل التزامها بتنفيذ بنود التهدئة, والتي سيتم تقييم مدى الالتزام بها خلال اليومين المقبلين من خلال كميات البضائع التي تدخل إلى قطاع غزة.
وأشار المزيني إلي أن كميات البضائع التي وردتها حكومة الاحتلال إلى قطاع غزة خلال الأيام الماضية من وقود وأغذية تؤكد أن العدو لا زال يراوغ في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأنها أقل بكثير مما أتفق عليه من حيث الكم والنوع. وفي رده علي سؤال حول هل غيرت حماس من شروطها أم لا حول صفقة التبادل أكد القيادي في الحركة أنها لن تتخلى عن ما وصفه بشروط الحد الأدنى وهى إطلاق سراح 450 معتقل كمرحلة أولى و 550 في المرحلة الثانية بما تشمله من أطفال ونساء. وأضاف " حماس وضعت الأسماء ويجب على العدو أن يلتزم بها ويفرج عنهم ولا يحق له الاعتراض على أي منها وإذا كان له تحفظ نحن مستعدين لدراسة وتحديد مكان الإفراج عن من تتحفظ عليهم وكسقف زمني نسمح بالتحفظ علي 10 أسماء فقط".
ورفض القيادي في حماس الإدلاء بأية تفاصيل حول أسماء أو هويات الأسرى الذين قدمتهم الحركة أو حتى الإدلاء بمعلومات حول صحة الجندي المختطف في غزة قائلا " إن أية معلومات حول صحة شاليط لا يعرفها إلا الخاطفين أنفسهم" . وفيما يتعلق بانتماءات الأسرى الذين تريد حماس أن تشملهم الصفقة أوضح أنهم سيكونون من جميع التنظيمات ومن كافة الأراضي الفلسطينية ومن داخل فلسطين المحتلة بالإضافة إلى عدد من الأسرى العرب وتحديدا من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات. وبين المزيني أنه بعد أن سلمت حماس الجانب المصري أسماء الأسرى الذين نقلتهم بدورها للجانب الصهيوني وافق الأخير علي 71 أسم فقط وهو الأمر الذي يخالف ما تم الموافقة عليه قبل أحد عشر شهرا.

خلال اتصال هاتفي مع نائب رئيس المخابرات المصرية...هنية يؤكد على عمق العلاقة الأخوية مع مصر ويعتبر أحداث معبر رفح "سحابة صيف"

بحث رئيس الوزراء إسماعيل هنية خلال اتصال هاتفي مع الوكيل عمر قيناوي نائب رئيس المخابرات المصرية آخر التطورات السياسية والميدانية بما فيها ما حدث على معبر رفح. وأكد هنية خلال الاتصال الهاتفي مساء الأربعاء (2/7) على عمق العلاقة الأخوية مع مصر، مشدداً على ضرورة تجاوز ما حدث باعتباره "سحابة صيف". وتطرق رئيس الوزراء إلى العديد من الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتأمين السلامة للمسافرين وتعزيز التنسيق. من جانبه أكد الوكيل قيناوي على حرص مصر تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.كما ناقش هنية مع الوكيل الملفات المتفق على بحثها مع القيادة المصرية وتم التطرق إلى احتمال سفر وفد إلى القاهرة.
وكان معبر رفح الحدودي مع مصر أغُلق بعد ساعات قليلة من فتحه أمس، إثر تدافع مئات المواطنين باتجاه البوابة المصرية رغبةً منهم بالسفر واحتجاجاً على عرقلة إجراءات الحركة عبر المعبر، فيما انتقدت مصادر أمنية عرقلة السلطات المصرية حركة السفر عبر المعبر. وقررت السلطات المصرية إغلاق المعبر، كما أعلنت الشرطة الفلسطينية إغلاق المعبر في الجهة المقابلة بشكل مؤقت لمنع تدفق المزيد من المواطنين، وطالبت المسافرين بوقف التدافع وإخلائه بشكل فوري. وعمد عناصر الشرطة على إعادة الوضع إلى سابق عهده. وكانت السلطات المصرية أعادت فتح معبر رفح البري أقصى جنوب قطاع غزة جزئياً أول من أمس لمدة ثلاثة أيام للسماح بمغادرة العالقين والمرضى القطاع، حيث تمكن نحو 150 موطناً من السفر عبر المعبر وسط إجراءات مصرية مشددة.
ودعت الحكومة الفلسطينية الجماهير إلى ضبط النفس والالتزام والتقيد بالتعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية وإدارة معبر رفح، وضرورة المحافظة الكاملة على المعبر وكافة مرافقه وممتلكاته. من جهته، عزا إيهاب الغصين، الناطق باسم وزارة الداخلية، حدوث المناوشات إلى تدافع أعداد كبيرة من المواطنين للسفر دون أن يكونوا مسجلين أسماءهم مسبقاً لدى الوزارة إلى جانب تأخير السلطات المصرية السماح للحافلات بالسفر عبر المعبر. وأوضح الغصين ، أن السلطات المصرية وبعد انتظار طال عدة ساعات من المواطنين حتى الساعة الواحدة ظهراً لم تسمح إلا بإدخال حافلة واحدة بها20 راكبا وعند حدوث المناوشات تم إرجاع الحافلة وأبقي المعبر مغلقاً، مما أغضب المواطنين الذين ينتظرون السفر وقاموا باقتحام المعبر من الجانب المصري وحدوث بعض المناوشات مع الجنود المصريين.
وأكد الغصين أن الداخلية عملت على إجلاء المواطنين من المعبر وضبط النفس وعدم تصعيد الأمور خشية توتر العلاقة مع الجانب المصري، مطالباً الجانب المصري بضرورة التعاون مع الشعب الفلسطيني وتقدير الظروف التي يعيشها خاصة الحالات الإنسانية والمرضي وأصحاب الإقامات، "حيث يتواجد في قطاع غزة قرابة 1500 مريض بحاجة للعلاج بالخارج و7 آلاف مواطن بحاجة للسفر من إقامات وغير ذلك". ونوه إلى أن الاتصالات مع الجانب المصري متواصلة لإعادة ترتيب الأمور، مشدداً على أن ما جرى من اقتحام للمعبر من قبل الفلسطينيين هو بسبب الضغط من الجانب المصري على الجانب الفلسطيني وخاصة المرضي وأصحاب الحالات الصعبة ، متأملا من الجانب المصري أن تتعاون من الشعب الفلسطيني أكثر.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الداخلية أنها لن تسمح لأي مواطن فلسطيني بدخول معبر رفح الحدودي مع مصر ما لم يكن ضمن الكشوف الرسمية المسجلة لديها. وقالت الوزارة في بيان لها: "إنه ثبت لديها أن السبب الرئيس لأزمة المعبر (الثلاثاء 1/7)) حصول مئات المواطنين على موافقات بالسفر والتنسيق عبر جهات فلسطينية في رام الله أو جهات مصرية دون علم وزارة الداخلية في غزة، وخارج الحسابات والترتيبات".
وطالبت الوزارة بتزويدها بكشوف مسبقة قبل السفر لعمل الترتيبات اللازمة، بدلاً من تواجد هؤلاء المواطنين المفاجئ في المعبر مما يعرقل سير العمل، ويسبب حالة الفوضى، داعيةً السلطات المصرية للسماح لأكبر عدد من أصحاب الاحتياجات بالسفر. من جهته، أكد الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري، أن تدافع المواطنين عند معبر رفح هو أمر عفوي غير مقصود وهو يعكس حالة الضغط التي يعاني منها المواطن الفلسطيني نتيجة استمرار حالة الحصار وإغلاق معبر رفح.

سرايا القدس : العدو الصهيوني اخترق التهدئة في أسبوعها الثاني "13 مرة "

قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، أن العدو الصهيوني يواصل اختراقه للتهدئة المتفق عليها بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، وأشارت في إحصائية صادرة عن إعلامها الحربي ،الخميس (3/7) إلى أن الخروقات الصهيونية للتهدئة في القطاع خلال الأسبوع الثاني من التهدئة الجارية التي رعاها الجانب المصري، وصلت إلى "13 خرقاً". وحسب الإحصائية التي اعتمدت علي رصد الخروقات عبر وحدة الرصد الخاصة بسرايا القدس فإن اليوم الأول من الأسبوع الثاني شهد 4 عمليات خرق للتهدئة، فيما شهد اليوم الثاني عمليتي خرق، وعمليتين مماثلتين في اليوم الثالث، ولم يشهد اليوم الرابع أي عمليات تذكر، فيما تم رصد عمليتي خرق خلال اليوم الخامس، و3 عمليات شملت اليوم السادس والسابع من التهدئة، ولوحظ تركز الخروقات علي طول الشريط الحدودي إلي الجنوب من قطاع غزة وعرض بحر المنطقة ذاتها.
الخروقات بالأيام

وفندت سرايا القدس خروقات الاحتلال للتهدئة خلال الأسبوع الثاني من 26/6-3/7/2008، علي الشكل التالي:

1- الخميس 26-6 في تمام الساعة 6.2 مساءً إطلاق نار من الجيبات الصهيونية باتجاه المواطنين والمزارعين شرق خانيونس.

2- الخميس 26-6 في تمام الساعة 8.18 مساءً الزوارق الحربية تطلق النار على قوارب الصيادين على شواطئ بحر مدينة رفح.

3- الخميس 26-6 في تمام الساعة 9 مساءً الزوارق الحربية تطلق النار علي قوارب الصيادين علي شواطئ بحر مدينة خان يونس.

4- الخميس 62-6 تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الذي يقوم بعمليات رصد لتحركات المقاومين.

5- الجمعة 27-6 في تمام الساعة 11.30 مساءً الزوارق الحربية تطلق النار علي قوارب الصيادين علي شواطئ بحر مدينة رفح.

6- الجمعة 27-6 حركة مريبة لعدد من الجيبات العسكرية حيث أحد هذه الجيبات محمل بصواريخ ارض ارض قرب موقع ناحل عوز، وتقدم ثلاثة جيبات أخري باتجاه الأراضي الفلسطينية وعودتها.

7- السبت 28-6 في تمام الساعة 7.5 مساءً الزوارق الحربية تطلق النار علي قوارب الصيادين غرب منطقة القرارة جنوب قطاع غزة.

8- السبت 28-6 تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الذي يقوم بعمليات رصد لتحركات المقاومين وذلك في أوقات متباينة.

9- الاثنين 30-6 في تمام الساعة 5.45 قوات الاحتلال المتمركزة شرقي خان يونس تطلق نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه أراضي المواطنين دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

10- الاثنين 30-6 تحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاع في أوقات متباينة.

11- الثلاثاء 1-7 في تمام الساعة 8.05 صباحاً قوات الاحتلال المتمركزة شرق جنوب القطاع تطلق النار بشكل عشوائي باتجاه أراضي المواطنين شرقي منطقة الفخاري الواقعة شرقي خان يونس ورفح وتصيب مواطنة بجراح.

12- الثلاثاء 1-7 تحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاع الذي يقوم برصد تحركات المقاومين.

13- الأربعاء 2-7 تحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاع الذي يقوم برصد تحركات المقاومين.
الضفة المحتلة
وفي الضفة المحتلة، رصدت الإحصائية ذاتها خلال الأسبوع نفسه من التهدئة ،الاعتداءات الصهيونية بحق المواطنين في محافظات الضفة المختلفة، حيث ، وأكدت الإحصائية على أن قوات الاحتلال اعتقلت " 53 فلسطينياً " ، ونفذت ما لا يقل عن " 36 عملية اقتحام " للمدن والقرى والبلدات، حيث ارتقي شهيدين خلال عمليات الاحتلال في شمال الضفة.
وبينت الإحصائية أن قوات الاحتلال اعتقلت في اليوم الأول ،من الأسبوع الثاني " 9 مواطنين " في كلاً من طولكرم، ونابلس، ورام الله، وإصابة " 21 آخرين " بجراح في مسيرة ضد الجدار في نعلين برام الله، وشهد اليوم الثاني اعتقال " 4 مواطنين " من بيت لحم وجنوب شرق القدس، واستشهاد الفتي "محمد أنور علامى" (17عاما) من بلدة بيت أمر واعتقال " 9 مواطنين " من البلدة ذاتها، فيما اندلعت في اليوم الثالث اشتباكات بين المواطنين وقوات الاحتلال التي توغلت في بلدة بيت أمر خلال جنازة تشييع الشهيد "علامي" وإصابة عدد من المواطنين بجراح، بالإضافة لقيام قوات الاحتلال بإبادة محاصيل زراعية في منطقة مصانع جاشوري غرب طولكرم.
وتضيف الإحصائية "واستشهد في اليوم الرابع العضو في حركة الجهاد الإسلامي "محمد ناصر دراغمة" من مدينة طوباس جنوب جنين، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال المدينة واشتبكت مع الشبان الفلسطينيين بالحجارة، وشهد اليوم ذاته إصابة " 13 متظاهراً " في مسيرة نعلين ضد الجدار، وتم اعتقال "8 مواطنين" في كلاً من رام الله، ونابلس، وجنين، وتنفيذ "16 عملية اقتحام" في مدن الضفة خلال اليوم الخامس فقط".

محاولة اغتيال قائد بالسرايا
وتتابع "كما حاولت قوات الاحتلال في اليوم السادس من الأسبوع ذاته الذي كان فيه سريان التهدئة متواصلاً بالقطاع محاولة اغتيال قائد سرايا القدس في قباطيا وأحد قادتها بجنين وشمال الضفة القيادي "علاء أبو الرب"، الذي أصيب بجراح متوسطة وتمكن من الفرار من المكان، وشهد اليوم ذاته اعتقال خمسة مواطنين في نابلس وطولكرم من بينهم أحد مجاهدي السرايا "معتصم العراقي" من طولكرم، بالإضافة إلي إصابة خمسة مواطنين بينهم طفل خلال مسيرة نعلين المناهضة للجدار، وإطلاق صاروخين محليي الصنع من قبل مستوطني مغتصبة "بركة" الواقعة إلي الجنوب من نابلس وذلك باتجاه قرية بورين المحاذية للمغتصبة؛ فيما شهد اليوم السابع والأخير اعتقال قوات الاحتلال ل "18 مواطناً " في كلاً من نابلس، ورام الله، وبيت لحم، وجنين، بينهم المجاهد في سرايا القدس "محمد إرميلات" من سكان بلدة الجبريات في مدينة جنين".
كما شهدت مدن وقري وبلدات الضفة المحتلة ما لا يقل عن 36 عملية اقتحام، نفذتها قوات الاحتلال وتم خلالها اعتقال العدد المذكور من المواطنين وتنفيذ محاولات اغتيال بحق مقاومين من سرايا القدس واعتقال عدد منهم، وإطلاق النار المتعمد باتجاه الشبان الفلسطينيين مما أدي لاستشهاد اثنين من بينهم. يشار هنا إلي أن سرايا القدس كانت قد أصدرت إحصائية خاصة بالخروقات والاعتداءات الصهيونية خلال الأسبوع الأول من التهدئة السارية في القطاع، حيث تم رصد 15 عملية خرقٍ للتهدئة في القطاع، واعتقال 46 مواطناً في الضفة المحتلة وتنفيذ ما لا يقل عن 27 عملية اقتحام في المدن حيث شهد ذلك الأسبوع اغتيال قوات الاحتلال لأحد قادة سرايا القدس البارزين الشهيد "طارق أبو غالي" والشاب "إياد خنفر".وكان اتفاق التهدئة قد بدأ يومه الأول في السادس والعشرين من حزيران وانتهي في تمام الساعة السادسة من صباح الثالث من تموز.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.