أصدرت الجبهة المستقلة للرقابة على المؤسسات الثقافية بيانًا بعنوان "بيوت الثقافة.. بيوت الأشباح" اتهمت فيه كلا من محافظ الجيزة ووزير الثقافة ورئيس هيئة قصور الثقافة، بتقاعسهم عن أداء دورهم، فى الحفاظ على قصور الثقافة التى تتعرض للإهمال الشديد والسرقة، وتضمن البيان تقريرًا حول بيت ثقافة أوسيم، وبيت ثقافة كرداسة، وبيت ثقافة زنين، ومكتبة أحمد عرابى لثقافة الطفل، ومركز ثقافة الطفل بالمنيرة الغربية. وقالت الجبهة فى بيانها إن الهيئة تتجاهل المواقع الثقافية، مما أدى إلى فقدان الكثير والكثير منها، مثل بيت ثقافة أوسيم، الذى يقع داخل مبنى مشترك لنيابة مرور الجيزة، وبيت ثقافة كرداسة، الذى يتكون من دورين على مساحة كبيرة، إلا أن الهيئة تجاهلت الموقع تمامًا حتى صار شبه خرابة، ولا يصلح لأية أغراض ثقافية، وتركت الهيئةُ البيت مرتعًا طيبًا للفئران، ونظرًا لهذا الإهمال فقد تعرض للسرقة أكثر من مرة خلال الأيام الأخيرة، ولا حياة لمن تنادى. كذلك بيت ثقافة زنين على الرغم من اتساع مساحة الموقع، إلا أن المبنى متهالك وغير صالح للاستخدام، وقد قامت الهيئة بإغلاق الموقع لمدة تزيد عن السنة ونصف السنة، ثم عادت فى الأيام الأخيرة لتفتتحه شكلًا دون أية تجهيزات، وبمناضد وكراسى متهالكة ومكسرة، وموقع تسكنه الفئران والعناكب والزواحف. والسؤال هنا ما الذى استندت عليه الهيئة عند إغلاقها للموقع؟ وما الذى دعاها إلى افتتاحه دون تجهيزات حقيقية؟ وذكر البيان مكتبة أحمد عرابى لثقافة الطفل، التى تعانى نقصًا واضحًا فى الإمكانيات، ويعتمد القائمون عليه على مدخل مشترك مع حديقة أحمد عرابى رغم وجود مدخل خاص، كذلك عدم اهتمام الهيئة بوضع لافتة كبيرة توضح وجود مركز ثقافى بالمنطقة، وأخيرا مركز ثقافة الطفل بالمنيرة الغربية، وهو مركز مغلق لفترات طويلة، فضلًا عن عدم وجود فعاليات حقيقية بالمركز، ولدى الجبهة فيديو موثق للمركز وهو مغلق.