طرحت صحيفة "الفاينانشيال تايمز"، الأمريكية تساؤلاتها بشأن المستقبل السياسى الليبرالى لمصر، مشيرة إلى غموض ما هو قادم بشأن هوية حكم البلاد. وقالت الصحيفة إن الأحزاب الجديدة، مثل حزب المصريون الأحرار، الذى أسسه نجيب ساويرس، والحزب الديقراطى الاجتماعى المصرى وغيره من الأحزاب التى يتم تأسيسها حديثا غير مثقلة بالأمتعة السياسية وتعانى من نقص الخبرة. وتضيف أن الكثير من الأحزاب السياسية القديمة، التى تمثل أحزاب معارضة نشطة، فقدت مصداقيتها، إذ يعتقد البعض أنها عقدت صفقات مع النظام الراحل لمساعدة مبارك على الحفاظ على واجهة ديقراطية.. فطوال عقود من الحكم الاستبدادى دون احتمال التنافس على السلطة الحقيقة أهلكتهم وجعلتهم منظمات متصلبة تفتقر لبنية تحتية قوية.