كيف أنقذ القدر سموحة من خسارة نقاط مباراة الأهلى.. اقرأ التفاصيل

فجر ميمى عبد الرازق المدير الفنى لفريق سموحة مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكد أنه كاد أن يشرك لاعب موقوف فى مباراة الأهلى يوم الأحد، والتى انتهت بالتعادل السلبى لأنه لم يكن يعلم هذا الأمر.

وقال ميمى عبد الرازق، فى تصريحات لبرنامج استاد الهدف عبر إذاعة الشباب والرياضة، "قمت بضم 18 لاعبا للمعسكر، وكان منهم بلال زكريا الذى تعاقد معه سموحة فى يناير الماضى قادما من نادى سمنود، وحصل معنا على إنذار فى مباراة مصر المقاصة، وكان لديه إنذارين مع نادى سمنود ولم نكن نعلم هذا الأمر، فوجئت فى الحادية عشر مساء باتصال من رئيس النادى وسألنى عن بلال فأكدت له أنه معى فى المعسكر فقال لى إنه موقوف، وبالفعل قمت باستبعاده واستدعيت لاعب أخر بدلا منه".

وأضاف "اتحاد الكرة لم يخطرنا بتقرير اللاعب فى نادى سمنود وعدد الإنذارات التى كانت بحوزته قبل الانتقال إلى سموحة، وأرسل إلينا فاكس رسمى قبل المباراة ب 6 ساعات، وبالتحديد في الثانية ظهرا أن بلال زكريا موقوف لحصوله على 3 إنذارات".

وحال مشاركة بلال زكريا فى مباراة الأهلى وسموحة كان سيعتبر الفريق السكندرى خاسرا لنتيجة اللقاء.

وكشف ميمى عبد الرازق المدير الفنى لسموحة ممارسته كرة القدم مع أسطورة الغناء العالمى الهضبة عمرو دياب عندما كانا فى مدينة بورسعيد، حيث لعبا سويا بنادى هيئة قناة السويس، ولكن كان لاعب كرة ممتاز".

وقال مدرب سموحة "عمرو دياب كان لاعبا موهوبا، لكنه كان يتمتع بالقوة أكثر، وكنت أستمتع باللعب معه، وكان من أقرب الناس إلى قلبى فى بورسعيدى، وصديقى جدا".

كما قال ميمى عبد الرازق إنه كان أصغر مدير فنى فى مصر، حيث عمل وهو فى عمر الرابعة والعشرين من العمر وكشف أنه لعب لناديى المريخ والمصرى البورسعيدى، لكن تعرض لإصابة الرباط الصليبى، وفى هذا التوقيت لم يكن هناك عمليات فاعتزل الكرة مبكرا، وتوجه لمجال التدريب.

وقال مدرب سموحة إن اسمه الحقيقى محمد وليس ميمى، لكنه اسم الدلع بالنسبة له منذ الصغر وأطلقته عليه والدته، وقد كان أمر معتاد فى العائلة فوالدته كانت تنادى أشقائه بأسماء غير أسمائهم الحقيقة، فأخيه إبراهيم كانت تناديه باسم ممدوح، وجمال كانت تناديه باسم زيزى لأنها لم تنجب بنات.

كما قال ميمى عبد الرازق إنه لا يقبل العمل المتقطع، مشددا على أنه مرتبط بعقد مع نادى سموحة، ولا بد على كل مدرب أن يبرم عقده بينه وبين الأندية التى يتولى تدريبها لأن هذا الأمر يشعره بالأمان.

وأضاف: "أرفض أن أتولى تدريب ناد لمدة 3 مباريات، ثم أرحل إلى ناد آخر لتدريبه 3 مباريات مرة أخرى، فلا أرضى هذا الأمر على نفسى" وعن قائمة الفرق بالموسم الجديد قال: "أفضل أن تكون القائمة 25 لاعبا، حتى يكون هناك اهتمام بكافة اللاعبين، وسوف يكون هناك تصعيد لما يقرب من 5 لاعبين من قطاع الناشئين، وبذلك ستكون القائمة 30 لاعبا، وسيحصل كل مدرب على أريحية في التكتيك والخطط".

كما قال المدير الفنى لسموحة، إن لاعبه المعار من النادى الأهلى، ناصر ماهر يمتلك إمكانات فنية هائلة وأضاف: "ناصر لاعب إمكاناته أكبر من سنه، ويؤدى مع سموحة بشكل أكثر من رائع، ويمتلك شخصية رائعة داخل وخارج الملعب".

وأوضح: "البعض كان قلقا على مستوى ناصر ماهر في مباراة سموحة أمام الأهلى بسبب ارتباط اسمه بالعودة من جديد إلى القلعة الحمراء، لكنه خالف كل التوقعات وقدم مباراة أكثر من رائعة".

فيما قال ميمي عبد الرازق إنه لم يخسر من النادى الأهلى فى أى مباراة بوقت سابق، فقد التقى معه 3 مرات تعادل فى مرتين وفاز فى واحدة، وأضاف أنه واجه الأهلى عام 2012، وكان ينافس على لقب الدورى مع البرتغالى مانويل جوزيه، وكان هناك بعض اللاعبين ليس لديهم بدائل، وأضاف أن الأهلى كان يضم وائل جمعة وبركات ومعوض وتريكة، ولعبت فى هذه المباراة بطريقة 3-6-1، لإغلاق المساحات أمام لاعبى الأهلى.

واستطرد قائلا: "قلت للاعبين إن الشعب المصرى 90 مليون، والكل يؤكد أن الأهلى سوف يفوز، لكن قد يكون هناك شخص واحد يتوقع فوزنا وتكون أبواب السماء مفتوحة وسنحقق هدفنا المطلوب" وعاد ليقول: "ضربت لهم مثلا بفيلم وإسلاماه، وقلت لهم هل تتذكرون مقولة إلى الجهاد في وقت الحرب، وعندما سمعها أحد المقاتلين المصاب فقام وحارب وقتل أحد الأعداء، أقول لكم الأن إلى الجهاد".

وأردف مدرب سموحة: "كنا قد تعاقدنا مع لاعب من الأولمبى اسمه محمد نصر، وقررت إشراكه أساسيا فى تلك المباراة، وغضب مني وقتها أحمد بلال بشكل كبير، قلت لنصر سوف تلعب اليوم كمدافع، فقال لي كيف هذا وأنا فى الأساس مهاجم، فقلت له سوف تلعب مدافع أمام وائل جمعة وأحمد السيد، وإن تخطى الثنائي وسط الملعب سوف أقوم بإخراجك، ولعب بكل قوة وجدية وضغط بشكل كبير على الثنائي في كل كرة". وأكمل: "كان معى صامويل أفوم وجودين اترام وطارق حامد وإبراهيم عبد الخالق، ونجحت في التقدم على الأهلي بهدفين، ولكن الأحمر نجح فى إدراك التعادل بهدفين".