نظم نحو 300 مرشد سياحى، وقفة احتجاجية اليوم، الخميس، للمرة الثانية أمام مقر وزارة السياحة للإعلان عن تمسكهم بتنفيذ مطالبهم، وذلك فى الوقت الذى يعقد فيه منير فخرى وزير السياحة اجتماعاً مع محمد غريب نقيب المرشدين السياحيين. أعلن المرشدون خلال وقفتهم عن تمسكهم بالحقوق المشروعة لهم وعدم فض وقفتهم الاحتجاجية إلا بعد الموافقة النهائية من جانب منير فخرى، وتمثلت هذه المطالب فى إلغاء عمل الأجانب وتصاريح الترجمة والتأمين على حياة المرشدين السياحيين، ورفع الحد الأدنى للأجور المجمد تنفيذه منذ عام 2002، بالإضافة إلى إلغاء الدورة التدريبية وامتحانات المرشدين كل 5 سنوات، وصرف بدل بطالة لهم وتمثيل المرشدين السياحيين فى قوافل التنشيط والمؤتمرات السياحية، بجانب الإقامة اللائقة لهم على الفنادق العائمة، ودعم النقابة مالياً لصالح صندوق إعانات ومعاشات المرشدين، وإعطاء صفة الضبطية القضائية بمجلس النقابة لتحديد أعداد المقبولين بالكليات ومعاهد السياحة ورفع المعاش بأخذ جنيه من كل تذكرة من الأماكن السياحية. ورفع المرشدون لافتات مكتوب عليها "يا تحتمس يا توت.. اتحادنا مش هيموت"، "يا وزارة إنتى فين.. حقوق المرشد راحت فين"، "يا تحتمس يا رمسيس.. حق المرشد راح فطيس".