"مصر وتركيا إيد واحدة".. كان هذا هو الشعار الذى رفعه المصريون القادمون من ليبيا على متن السفن التركية حينما استقبل ميناء الإسكندرية 1200 منهم، بعد أن أرسلت تركيا عددا من السفن للمساعدة فى إجلاءهم وقامت بتوزيع المساعدات من مأكولات ومشروبات عليهم فور وصولهم إلى الأراضى المصرية. وكان فى استقبال المصريين القادمين من ليبيا عدد من المسئولين فى السفارة التركية بالقاهرة والمركز الثقافى التركى "يونس إمرة"، منهم: حسين عونى بوتسال، السفير التركى لدى القاهرة، وسميح تورجوت، القنصل العام التركى بالإسكندرية، وسليمان سيزار، مدير المركز الثقافى التركى بالقاهرة، وعدد من رجال القوات المسلحة المصرية واللواء سيد هداية، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، وأعضاء جمعية رجال الأعمال المصريين والأتراك. ومن جانبه أكد سليمان سيزار، مدير المركز الثقافى التركى بالقاهرة، لليوم السابع، أن هناك تضامن وتعاون واضح بين تركيا ومصر على مر السنوات وفى كافة الأحوال، مضيفا ً أن "مصر وتركيا إيد واحدة." وأشار إلى أن تركيا حريصة على الوقوف بجانب مصر بشكل دائم، وحريصة على خدمة الشعب المصرى، "لأننا إخوة وسنبنى مصر معاً." وأوضح أنه لاحظ السعادة تبدو على أوجه المصريين القادمين من ليبيا، بعد أن جاءوا إلى أهلهم ووطنهم، مضيفاً أنه كان يوماً تاريخياً.