أكد خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان أن فرحتهم الكبيرة ليس الخروج من السجن أو الإفراج عنه الآن، ولكن بنجاح ثورة الشعب المصرى وإسقاط حكم "الطاغية المستبد حسنى مبارك وأسرته وأولاده "، معتبرا أن فرحتهم ناقصة لسببين هما عدم صدور قرار الإفراج عن دكتور أسامة سليمان، وكذلك إصدار قرار العفو بعفو صحى وليس إسقاطا للتهم الموجهة إليهم والأحكام الاستثنائية التى لم تصدر لا لشئ إلا لمعارضته لاستبداد وظلم حسنى مبارك. وطالب الشاطر المجلس العسكرى بإسقاط جميع الأحكام الاستثنائية على جميع السياسيين الذين سجنوا ظلما وعدوانا، قائلا: أستغل هذه الفرصة وأشكر أسرتى وأولادى وكل الشرفاء والإخوان المسلمين ومن ساهم فى دعمى ودعم قضية الحق فى مصر من جميع شرفاء العالم فى بقاع الأرض. ووجه الشاطر رسالة إلى الشعب المصرى قائلا: " إن الثورة لم تحقق أهدافها بعد بل هى بداية الطريق والتطلع إلى نظام حر وديمقراطى، مؤكدا أن الهم الفترة المقبلة هو الحفاظ على ما تحقق من الثورة وانطلاق مشروع وطنى مصرى لبناء نهضة الأمة وتكاتف كل القوى فى بناء نهضة مصر ووضعها فى المكان الذى تستحقه بين دول العالم داعيا إلى التوحد والمشاركة الإيجابية بين جميع الفصائل والوطنيين دون تفرقة أو إقصاء ". وبسؤال اليوم السابع له عن دوره المرحلة المقبلة أكد الشاطر أن دوره أنه سينخرط مع جموع الشعب فى الدفاع عن ما حققته الثورة وتنفيذ مطالبها كاملة، موجها التحية إلى جموع الشباب ووصف ما حققوه بأنه نصر عظيم. وتخلل لحطة الإفراج عن الشاطر وحسن مالك من بوابة سجن مزرعة طرة تهليل وتكبير من أسرته والموجودين من الإخوان بترديد تكبيرة صلاة العيد.