تعكس الألوان شخصية صاحبها، كذلك اختياره للألوان يتوقف على حالته النفسية، كما أن الأشياء التى يرتديها إذا كانت مبهجة تدل على أنه شخص مبتهج يعشق الظهور والتألق، ولكن إذا كانت أغراضه بسيطة وهادئة، فهذا ليس معناه البعد عن الشياكة، ولكن أحيانا تجعله يميل للهدوء، والبعد عن الضوضاء، حتى فى اختيار أغراضه، فعندما تختار الفتاة أغراضها الشخصية ليست هادئة وممتلئة بتفاصيل كثيرة فهذا يدل على أنها شخصية ليست هادئة، وتحب الزحام والألوان الصارخة، ولكن إذا بحثت دائما الفتاة فى اختيار ملابسها وإكسسواراتها على الشىء الهادئ، والألوان الرقيقة، فهى فتاة منطوية وخجولة ولا تحب الظهور، وإلقاء الضوء عليها فى التجمعات وبعض الألوان تدل على شخصية صاحبها على سبيل المثال: اللون الأحمر: شخصية تحب الظهور وشخصية متألقة تحب القيادة وملفتة دائما تتمتع بنفسية جيدة ترغب فى تحقيق الذات. اللون الأصفر: شخصية غيورة للغاية لا تثق بنفسها. اللون الأسود: شخصية انطوائية لا تحب الظهور تبتعد عن المجتمعات وتعشق الوحدة. اللون الأزرق: شخصية رومانسية تميل للهدوء وأحيانا يرتدى هذه الألوان المقبل على قصة حب جديدة. اللون الأخضر: شخصية حالمة تميل للهدوء والاستقرار وتعشق الخضرة والزرع. وفى نفس السياق تعلق الأستاذة الدكتورة، إنشاد عز الدين أستاذ علم اجتماع فى كلية الآداب جامعة المنوفية: إن اختيار الألوان المبهجة والصارخة تدل على شخصية مبهجة ومقبلة على الحياة، الألوان المائلة للأحمر والبرتقالى، وهذا من شأنه يعكس الحالة النفسية للشخصية، فإن كانت الشخصية سعيدة ومبتهجة ستميل لإرتداء هذه الألوان، كذلك الفصول والمواسم تتحكم أحيانا فى النفسية، وبالتالى فى الرغبة فى اختيار الألوان، ففصل الربيع يحب الألوان التى تميل للروز والأزرق الفاتح، والأخضر الفاتح أيضا، وألوان الشتاء تميل للأسود والبنى والكحلى، وعادة فصل الصيف ينادى بالألوان الزاهية كالأزرق والأخضر والأصفر والأبيض والخريف تظهر به الألوان المائلة للكآبة كالبيج والرمادى. كما أضافت د/ إنشاد أن رضاء الفرد عن نفسه وحالتة النفسية المبتهجة تجعله يرتدى كل ما هو مبهج وشعوره بالضيق يجعله يرتدى ألوان باهتة وحزينة.
