أكد هانى حلمى خبير سوق المال، رئيس مجلس إدارة شركة الشروق لتداول الأوراق المالية، أن الربع الأول من عام 2011 سيشهد نشاطا كبيرا للبورصة، متوقعا أن يصل المؤشر الرئيسى لمستوى 80200 نقطة، مستشهدا بتحسن أداء معظم الشركات العاملة فى السوق والذى ظهر فى نتائج أعمالها. وقال حلمى: رغم أن مؤشر البورصة الرئيسى يتحرك فى اتجاه عرضى مائل للهبوط على المدى القصير، إلا أن اتجاهه صاعد على المدى الطويل. وأضاف حلمى فى حديث له اليوم فى برنامج "البورصة النهارده" على قناة اللورد، إن السوق المصرى به المزيد من السيولة ولكنها سيولة تنتظر الفرصة المناسبة لدخول السوق، لافتا إلى أنه يرحب بالطروحات الجديدة التى تمت خلال العام الماضى، إلا أنه نصح بضرورة أن يتحول المستثمرون من الاستثمار قصير الأجل إلى الاستثمار طويل الأجل، وعدم الانسياق وراء الشائعات والتحول من المضاربة القصيرة إلى الاستثمار طويل الأجل. وحذر المستثمرين من التعامل بنظام الكريديت، مشيرا إلى أنه كان من أكثر الأسباب التى أدت إلى ضياع أموال المستثمرين الصغار فى الفترة الماضية. أما عادل عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة "ثمار" لتداول الأوراق المالية فأكد أن عام 2010 شهد قرارات فجائية من قبل رئيس البورصة السابق ماجد شوقى أثرت على السوق بشكل كبير، ولكن مع تولى الدكتور خالد سرى صيام رئاسة البورصة أوجد نوعا من الثقة بين المستثمرين والبورصة. وقال عبد الفتاح إنه ليس مؤيدا لإجراء العدد الكبير من الاكتتابات وزيادة رؤوس الأموال للشركات خلال الفترة الماضية خصوصا فى ظل النقص الواضح فى حجم السيولة فى السوق. كما انتقد محمد رخا رئيس مجلس إدارة شركة ميراج الاكتتابات وزيادة رؤوس الأموال فى 2010، وأكد أن هذه الاكتتابات فشلت وفقد المستثمرون ثقتهم فيها بعدما تشبعوا منها، مشيرا إلى أنه تم سحب أكثر من 11 مليار جنيه خلال هذه الاكتتابات والزيادة فى رؤوس الأموال للشركات، وهو ما أثر بشكل كبير على حجم السيولة فى السوق، مطالبا بضرورة أن تقوم هيئة الرقابة المالية بمراقبة وتنظيم هذه العمليات بما يتماشى مع مصلحة السوق.