ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية أن 97 ضابطا من وحدات الوقاية من الأسلحة الكيماوية فى الجيش الإسرائيلى، خضعوا لتمرين حى بغاز "الأعصاب" فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث تعرضوا لسحابة من الغاز السامّ، وهم يرتدون أقنعة وقاية من الغازات السامة وخرجوا من السحابة دون أى ضرر. وأوضحت الصحيفة العبرية فى تقرير لها تحت عنوان "تمرين حى بغاز الأعصاب - جنود داخل سحابة من الغاز السام" فى صدر صفحتها الأولى اليوم، الأربعاء، أن التمرين أجرى فى منشأة خاصة بالولاياتالمتحدة تمت خلاله محاكاة هجوم بالصواريخ الكيماوية ضمن تدريبات خاصة للوقاية من أسلحة الدمار الشامل. وقالت يديعوت، إن قيادة الجيش الإسرائيلى قررت مؤخرا إرسال ضباط إلى المنشأة الأمريكية الخاصة التى تجرى فيها محاكاة التعامل مع مواد كيماوية سامة فى إطار التدرب على الوقاية من أسلحة الدمار الشامل وهجمات صاروخية غير تقليدية. وأضافت الصحيفة أن الهدف من وراء ذلك هو تدريب وتأهيل الضباط المسئولين عن تشخيص ومعالجة مواقع ملوثة بالمواد الكيماوية السامة للتعامل مع هذا التهديد الخطير غير التقليدى من خلال إخضاعهم لتمرين حى بصورة عملية وليس فقط بصورة وهمية ونظرية. وأشارت يديعوت إلى أنه قد توجه هؤلاء الضباط الى الولاياتالمتحدة بأفواج صغيرة خلال العامين الماضيين وخضعوا لفحوصات طبية شاملة فى المنشأة الخاصة المذكورة، واستمعوا إلى محاضرات وشروح حول التهديدات البيولوجية والكيماوية، ثم تلقوا بدلات واقية من نفس النوع المستعمل فى جيش الإسرائيلى ودخلوا سحابة من غاز الأعصاب السام.