تقدم فى مفاوضات الإفراج عن "شاليط" بجهود مصرية وألمانية.. إسرائيل تناقش مخططا هيكليا شاملا لباحة حائط "البراق" بالمسجد الأقصى يشمل حفر نفق كبير من باب سلوان إلى الباحة

إذاعة صوت إسرائيل: الكشف عن لقاء بين "أشكنازى" وعدد من قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية فى بيت لحم
كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن لقاء أمنى جمع بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال، جابى أشكنازى، وعدد من من قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية فى مدينة بيت لحم بالضفة الغربية مساء أمس.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن محافظ مدينة "بيت لحم"،عبد الفتاح حمايل، قوله بإن هذه الجولة تمت بطلب من الجانب الإسرائيلى وأن الجنرال أشكنازى بحث مع قادة أجهزة الأمن الفلسطينية بعض المواضيع التى لها علاقة بالحياة اليومية للمواطنين، حسب قوله.
وأوضح المسئول الفلسطينى أنه من بين المواضيع التى تمت مناقشتها الحواجز والإجراءات الأمنية التى يمكن اتخاذها لتمكين المزارعين الفلسطينيين من الوصول الى أراضيهم مع بدء موسم قطف محصول "الزيتون".
وأضافت الإذاعة العبرية أن رئيس الأركان الإسرائيلى زار كنيسة "المهد" وتجول فى محيطها خلال زيارتها للمدينة الفلسطينية.
فرنسا تطالب كندا بتسليمها فلسطينى تزعم تورطه فى استهداف معبد يهودى قبل 30 عاما
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء الفرنسى، فرانسوا فيون، قوله بأن بلاده تطالب كندا بتسليمها مواطن الفلسطينى يدعى، حسن دياب، من أفراد الجبهة الشعبية، زاعما بأنه مسئول عن الاعتداء الإرهابى الذى وقع قرب معبد يهودى فى باريس قبل 30 عاما.
وأشارت الإذاعة إلى أن الاعتداء أوقع 4 قتلى كان ضمنهم سيدة إسرائيلية، مضيفة أنه من المقرر أن تنظر محكمة فى مدينة "تورونتو" الكندية فى هذا المطلب الشهر المقبل علما بأن السلطات الكندية اعتقلت دياب قبل حوالى عام ثم أخلت سبيله بكفالة.
وأضاف فيون خلال مراسم أقيمت فى باريس مساء أمس، الأحد، لإحياء ذكرى الضحايا أن يوم وقوع هذا الاعتداء هو الأول الذى تعرض له معبد فى فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، وكان يوما أسودا فى تاريخ هذا البلد، على حد قوله.
وزعم المسئول الفرنسى أن مثل هذه الاعتداءات نابعة عن الكراهية ولا يمكن تبريرها بأسباب سياسية مثل النزاع الفلسطينى الإسرائيلى، مشددا على وجوب أن تكون فرنسا موحدة فى مواجهة التهديدات الإرهابية التى تتعرض لها اليوم أيضا.
وعلى جانب آخر نقلت الإذاعة العبرية عن رئيس الجالية اليهودية فى فرنسا، ريشار براسكييه، أسفه لعدم تمكن الجالية من التوجه إلى الحكومة الفرنسية بطلب وقف حماية المعبد، مشيرا إلى استمرار التهديدات "اللا سامية"، على حد زعمه.
يديعوت أحرونوت: ليبرمان يفتح النار على باراك أوباما وإيهود باراك بسبب الاستيطان
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية اليوم، الاثنين، أن وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، واصل تصريحاته المثيرة للمتاعب لرئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، فيما يتعلق بقضية الاستيطان.
ونقلت الصحيفة تصريحات ليبرمان فى اجتماع له مع أعضاء حزبه "إسرائيل بيتنا" جاء فيها: إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد جهز حلولا سيفرضها على إسرائيل إذا وافقت على تمديد تجميد الاستيطان".
وأضافت الصحيفة أن ليبرمان واصل فى هجومه على أوباما بدعوته لرفض مقترحاته وعدم الانجرار ورائها، موضحا بأن هذه المقترحات تشتمل على الانسحاب إلى حدود 1967 وتبادل للأراضى مع الفلسطينيين.
وقال ليبرمان: "إن الولايات المتحدة ستعرض هذه المقترحات على إسرائيل وتخيرها بين القبول بها أو رفضها ومن ثم ستواجه المجتمع الدولى"، مضيفا "إن الإدارة الأمريكية تريد من تمديد التجميد شراء المزيد من الوقت لبلورة خطة لحل الصراع مع الفلسطينيين، وأنها تعمل على استكمال الخطة بالتشاور مع الأوربيين والجامعة العربية والفلسطينيين".
وعن نيته تقديم استقالته من الحكومة الإسرائيلية الحالية، أكد الوزير اليمينى المتشدد المتطرف على أنه لن يستقيل، وأنه سيبقى فيها لمواجهة اقتراحات أوباما، مشيرا إلى أن بقائه فى الحكومة سيوفر أغلبية من الأصوات لمنع تمرير القبول بمقترحات أوباما لوجود خمسة أو ست وزراء من الليكود يعارضون التجميد.
وأضافت يديعوت أن ليبرمان لم يكتف بإشعال الحرائق فى الساحة الدولية ضد نتانياهو، فحسب بل حاول إشعالها داخل حزب الليكود، حيث أوضح ليبرمان فى حديثه مع أعضاء "إسرائيل بيتنا قائلا "إن أعضاء حزب الليكود غاضبين على نتانياهو لأنه لم يعارض مساعى أوباما وإيهود باراك لتمديد تجميد البناء فى المستوطنات".
وحذر الوزير المتشدد من أن هناك احتمالا لتمرير تمديد التجميد فى حال وافق حزب "شاس" الدينى اليهودى على ذلك، مشيرا إلى أن الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، قد وعد نتانياهو بإقناع زعيم حزب شاس الروحى، عفوديا يوسف، بالتصويت لصالح تمديد التجميد، واعتبر أن وزراء شاس سيكونوا المفتاح فى التصويت على قرار تمديد التجميد.
وطال هجوم هاجم ليبرمان أيضا وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، واتهمه بأنه يحاول الوصول إلى حلول فى قضية الاستيطان "لخوفه من أن يقوم حزب العمل الذى يرأسه بإخراجه من الائتلاف وبالتالى يخسر كرسى وزارة الدفاع الإسرائيلية.
منصب المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يشعل المنافسة فى تل أبيب
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية بأن هناك اثنين من الضباط الكبار فى الشرطة الإسرائيلية، يتنافسان على منصب المفتش العام للشرطة، بالإضافة إلى الأربعة الأوائل الذين سبقوهم من قبل فى ترشيح أنفسهم لهذا المنصب.
وكشفت يديعوت عن أسماء المرشحين وهم قائد لواء القدس، أهارون بارنكو، وضابط إسرائيلى آخر يدعى عميحا شاى، بالإضافة إلى أربعة ضباط آخرين، وهم قائد لواء تل أبيب، شاحر أيلون، ونائب المفتش العام، إيلان بارنكو، وممثل الشرطة فى الولايات المتحدة، أورى بارليف، وقائد اللواء الجنوبى، يوحنان دنيفو، وكذلك ممثل مصلحة السجون فى نيويورك، بينى كنياك.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الأسابيع القريبة المقبلة، سيبدأ وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى بدعوة كبار الضباط، من أجل طرح بعض الأفكار بهدف اختيار المفتش العام الجديد للشرطة.
ولفتت يديعوت إلى أن الوزير، أهرونوفتش، وزير الأمن الداخلى كان قد ألمح فى وقت سابق إلى المرشح الجديد لمنصب المفتش العام للشرطة، والذى سيحل محل، دودى كوهين، الذين سيُنهى منصبه فى شهر مايو المقبل.
تل أبيب تبحث إنشاء مشروع لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح بمنطقة "الجليل" المحتلة
كشفت صحيفة، يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية بأن إسرائيل تسعى لإقامة توربينات هوائية لتوليد الطاقة الكهربائية فى منطقة "الجليل" بطاقة إنتاجية مقدارها 10 ميجاوات.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلى نبنيامين نتاياهو، وافق على المشروع، حيث وفقا ليديعوت يعتبر المشروع بالنسبة له مشروعاً قومياً هاماً وأيضاً وافقت عليه وزارة الدفاع بمساعدة وزير البنية التحتية، عوزى لاندو.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه كانت هناك خطة مشروع "لتوليد الكهرباء من خلال مولدات سولارية التشغيل فى هضبة "الجولان" السورية المحتلة، وذلك بمبادرة وزارة "البنية التحتية" وبتنفيذ شركة "مى جولان" إلا أنها أهملت فى ذلك الوقت، مضيفة أنه فى الفترة الأخيرة تم توفير الإمكانيات الفنية لإنشاء توربينات هوائية لإنتاج الكهرباء والتى من الممكن زيادة عملية إنتاجها مستقبلاً لتصل إلى 400 ميجاوات.
وكشفت الصحيفة أيضا عن أنه تم الاتفاق مع أصحاب الأراضى وهم ينتمون للطائفة الدرزية من أجل البدء فى تنفيذ المشروع.
ونقلت الصحيفة عن عوزى لاندو، وزير البنية التحتية قوله " إنه مشروع إنتاجى قليل التكلفة وله كثير من المزايا ومتوقع أن ينتج كمية طاقة كهربائية كبيرة جداً".
وأشارت يديعوت إلى أن وزارة البنية التحتية مستمرة فى البحث عن أماكن أخرى لتجسيد مثل هذه المشاريع على أرض الواقع.
تل أبيب تستفز الفلسطينيين وتفتح معرضا "للبيرة" فى المناطق المحتلة
كشفت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية عن أنه بينما تراوح المفاوضات السياسية المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين مكانها، قرر سكان قرية "الطيبة" قرب مدينة "رام الله" عدم إعطاء السياسة فرصة لتخريب الجو العام فى قريتهم، وذلك عن طريق تنظيم احتفال "للبيرة" حيث افتتحوا مؤخرا كما هو كان مخططا له النسخة المحلية من معرض البيرة الدولى الذى يقام فى ألمانيا بمدينة "بفاريا".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاحتفال يقام كل عام فى قرية الطيبة لعرض منتجات البيرة المصنعة محليا، وقد وصل إلى المعرض كثير من الزوار المحليين من جميع أنحاء الضفة الغربية ومن مناطق مختلفة فى العالم، وتضمن الاحتفال تناول مشروبات وعزف الموسيقى والألعاب، واستمر حتى مساء أمس، الأحد.
وقال صاحب مصنع للبيرة يدعى، نديم خورى، خلال حديثه للصحيفة إنه يعمل فى هذه المهنة منذ عام 1994 وأنه مهتم بتسويق منتجاته فى الأسواق المحلية وإسرائيل وتصديرها إلى اليابان، رغم الصعوبات الموجودة.
فتوى دينية يهودية تبيح للنساء الموساد ممارسة الجنس مع الأطراف المعادية
كشفت صحيفة، يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية عن فتوى دينية صدرت عن حاخام يهودى تسمح للنساء العاملات لحساب جهاز المخابرات الإسرائيلى "الموساد" بممارسة علاقات جنسية مع الرجال المحسوبين على أطراف معادية إذا كانت تلك العلاقات تجرى من أجل المصلحة الوطنية.
غضب فى تل أبيب بعد تحويل أحداث "السفينة مرمرة" لفيلم سينمائى
كشفت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية عن غضب يسود الأوساط السياسية والفنية والرأى العام الإسرائيلى بعد الكشف عن أن أحداث "سفينة مرمرة" التركية ستتحول لفيلم سينمائى ضخم.
وأوضحت الصحيفة العبرية بأن السفينة ستكون مسرحا لتصوير فيلم عن أحداث الاستيلاء عليها بيد الجيش الإسرائيلى.
وأكدت الصحيفة على أن الفيلم أحدث ردود فعل غاضبة فى إسرائيل كونه يحاول تشويه صورتها، على حد زعم الصحيفة.
معاريف: الكشف عن أن وزير الدفاع الإسرائيلى يشجع المقترحات الأمريكية الأخيرة بشأن الاستيطان
نقلت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية عن مصادر مقربة ورفيعة من رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، قولها أن وزير الدفاع الإسرائيلى، أيهود باراك، هو المبادر وصاحب فكرة الاقتراحات الأمريكية الأخيرة، وأنه يحاول الضغط على نتانياهو لقبولها.
وأوضحت الصحيفة أن تلك التصريحات تمت فى اجتماعات ضيقة ومغلقة، وقد أثارت الشكوك والمخاوف لدى مجلس الوزراء السباعى والمقربين من نتانياهو، وخاصة وأن الأخير معرّض لضغط أمريكى من أجل الموافقة على تلك الاقتراحات، وفقا للصحيفة.
وأوضحت المصادر ليديعوت أحرانوت، بأن باراك يصارع من أجل البقاء السياسى، ويفعل كل ذلك من خلف ظهر رئيس الوزراء، وأنه يعلم جيدا بأنه إذا خرج من الحكومة، فإنه بذلك سينهى حياته السياسية، وعليه فإنه يحاول إقناع نتانياهو بتمديد فترة تجميد البناء، من أجل بقاءه كوزير للدفاع فى الأشهر القريبة المقبلة.
وحذرت المصادر القريبة من نتانياهو خلال تصريحاتها للصحيفة العبرية من أفعال باراك وأفكاره التى يطرحها على الإدارة الأمريكية، ووصفوه بأنه "نمام" و"مثير للاضطراب السياسى".
وأوضحت الصحيفة على أنه بالرغم من ذلك فإن نتانياهو يثق بوزير دفاعه ويعمل بالتنسيق معه فى كل الأحوال، ولكنه متخوف فقط من إملاءات أمريكية مستقبلية متعلقة بعملية المفاوضات مع السلطة الفلسطينية وعملية تجميد البناء.
قائد عسكرى إسرائيلى: تل أبيب تطور قدرات دفاعية لرصد واعتراض أسلحة غير تقليدية
كشف قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية الجنرال، يائير جولانى، النقاب عن أن تل أبيب قامت بتطوير قدرات لرصد أسلحة غير تقليدية واعتراضها.
وردًا على سؤال لصحيفة معاريف، الإسرائيلية للصحفيين قال جولان: "إن إسرائيل لا تعلم ما إذا كان حزب الله يملك مثل هذه الأسلحة أم لا، غير أننا نستعد لمواجهة أى طارئ".
وحول منظومة القبة الحديدية التى تم تطويرها لاعتراض القذائف الصاروخية، أوضح قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلى أنه يمكن نشر هذه المنظومة فى أى منطقة فى الشمال والجنوب، ووسط إسرائيل بمقتضى الضرورة.
وأشارت معاريف إلى أن تصريحات جولان، جاءت قبل إطلاق حملة إعلامية لقيادة الجبهة الداخلية، لتوعية الجمهور بشأن طريقة اختيار المنطقة الآمنة للحماية من هجوم محتمل بأسلحة غير تقليدية.
وزارة المواصلات الإسرائيلية تهدد "شاليط" بسحب رخصة قيادته إذا لم يجددها خلال 6 أشهر
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن أحزان عائلة الجندى الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جلعاد شاليط، تجددت بصورة لم تكن تتخيلها العائلة تماما، وذلك عندما استقبلت بمنزلها الكائن فى حى، متسبى هيلا، طلب استدعاء ل "جلعاد"، لدى وزارة المواصلات لكى يقوم بتجديد رخصة قيادته.
وأرسلت وزارة المواصلات الإسرائيلية إلى بيت عائلة شاليط منذ أكثر من 4 سنوات، طلب استدعاء للمقابلة بهدف تجديد رخصته.
وتضمنت الرسالة، تحذيرا لشاليط، بأنه فى حال لم يأت لتجديد رخصته خلال 6 أشهر، سيتم تجميد الرخصة.
وأوضحت الصحيفة أن هيئة الدفاع من أجل إطلاق سراح شاليط، قابلت الأمر باستهزاء قائلة: "من الواضح أن هناك سوء فهم، وأن إرسال الطلب كان بصورة تلقائية "حيث استغلت الهيئة هذا الموقف، لتطالب بتسريع الاتصالات الرامية للإفراج عن الجندى الأسير "شاليط" خلال 6 أشهر، حتى لا يتم تجميد رخصته".
وأشارت الصحيفة إلى أن أبناء العائلة وعشرات المتضامنين سيتظاهرون اليوم الاثنين، كما الحال فى كل أسبوع - أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى.
اغتصاب "ابنة حاخام" يتسبب فى معركة نارية شمال إسرائيل
ذكرت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية أن اغتصاب "ابنة حاخام يهودى" تسبب فى معركة نارية وتبادل لإطلاق النيران فى شمال إسرائيل، حيث ساد الغضب العارم أوساط جمهور المتدينين فى إسرائيل، منذ الكشف عن قضية إطلاق نار فى شمال إسرائيل، حيث تتكشف تفاصيل جديدة مع مرور الساعات عن فحوى القضية التى كانت سببا فى إحداث هلع فى أواسط المتدينين هناك.
وكشفت الصحيفة النقاب عن موقف المتهم بعملية الاغتصاب التى حدثت لإحدى بنات الحاخامات فى المنطقة، والذى تم اعتقاله فيما بعد، بتهمة مشاركته فى حادث إطلاق نار أُصيب خلاله أحد أبنائه بشكل خطير وإصابة أخرى بصورة متوسطة، وقد مددت فترة اعتقاله لخمسة أيام.
وحسب أقوال محامية الدفاع عن المتهم، بأنه نفى بأن يكون له علاقة جنسية مع ابنة الحاخام، وقد تعرف الاثنان على بعضهم البعض خلال تواجدهما فى إحدى المؤسسات التعليمية.
وقالت معاريف إن أقارب الفتاة المشتكية قرروا إغلاق الحساب مع المتهم وقاموا باعتراض طريقه عند عودته إلى البيت، وقد أشهروا الأسلحة وتم إطلاق النار.
وبررت المحامية عملية إشهار السلاح من قِبَل المتهم بأنها دفاع عن النفس، بعد أن تمت مهاجمته من قِبَل عدد من أقارب الفتاة وأصدقائهم، والتى أدت إلى إحداث كسر فى يده وعدة كسور فى ساقه، وإلى عملية جراحية نتيجة لإطلاق النار.
هآرتس
إسرائيل تناقش مخططا هيكليا شاملا لباحة حائط "البراق" بالمسجد الأقصى يشمل حفر نفق كبير من باب سلوان إلى الباحة
ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن اللجنة المحلية للتنظيم والبناء ستناقش بعد ظهر اليوم، الاثنين، المخطط الهيكلى الشامل لباحة حائط "البراق" فى شرق مدينة القدس للسنوات المقبلة.
وأضافت الصحيفة والقناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلى أن المخطط التنظيمى - الذى قام بإعداده صندوق تراث الحائط - الذى يدعى اليهود أنه حائط المبكى- بالتعاون مع بلدية القدس يشتمل على إقامة مدخل جديد تحت الأرض يؤدى إلى باحة الحائط الغربى على أن يصبح المدخل الرئيسى إلى هذه الباحة.
وسيتم لهذا الغرض بحسب المخطط شق وحفر نفق كبير من مدخل سلوان القريب جدا من السور الجنوبى - المسمى أيضا بباب المغاربة- إلى باحة حائط المبكى.
وقالت هاآرتس إن الفكرة المركزية فى المخطط الهيكلى تقضى بإلغاء المدخل الرئيسى الحالى المؤدى إلى الباحة من جهة مدخل سلوان وإنشاء مدخل فاخر تحت الأرض بدلا منه.
وبحسب المخطط سيتم حفر الشارع الرمانى القديم - شارع الكاردو – من منطقة مدخل سلوان باتجاه الحفريات الأثرية الحالية الواقعة فى طرف باحة الحائط على أن يتم إنشاء ترمينال (قاعة دخول كبيرة) داخل النفق الجديد مما سيتيح إجراء فحص أمنى للزوار الراغبين فى دخول باحة الحائط، ومن النفق سيصعد الزوار إلى الباحة بواسطة درج أو مصعد.
وأضافت الصحيفة أن المخطط المذكور - الذى لا يزال فى مهده من الناحية القانونية – يواجه جبهة معارضة واسعة من جانب جهات إسلامية تقول إنه لم يتم إشراكها فى الإجراءات التخطيطية للمشروع ومن جانب منظمات نسائية يهودية ومنظمات من دعاة التعددية تحتج على عدم اشتمال المخطط على توسيع القسم المخصص لصلوات النساء فى الباحة وكذلك معارضة سكان الحى اليهودى الملاصق لباحة حائط المبكى الذين يدّعون بان المخطط سيغير ملامح المنطقة برمتها دون إجراء تخطيطى مناسب ولائق.
المجلس الوزارى الإسرائيلى يبحث تمديد تجميد البناء فى المستوطنات بعد غد
ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن المجلس الوزارى المصغر للشئون السياسية والأمنية الإسرائيلية "الكابينيت" سيلتئم بعد غد الأربعاء لمناقشة موضوع تمديد التجميد الاستيطانى.
ورجحت مصادر فى المجلس الوزارى وداخل حزب الليكود أن يطرح رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أمام الحضور مسودة رسالة تطمينات أمريكية مقابل تمديد التجميد بشهرين آخرين، وليس من المعروف بعد إن كان الموضوع سيطرح للتصويت خلال الجلسة من عدمه.
وذكرت الصحيفة نقلا عن وزراء كبار أن رئيس الوزراء يواصل اتصالاته مع الإدارة الأميركية بشأن رسالة التطمينات بهدف الحصول على مزايا أخرى ستساهم فى اقناع وزراء المجلس بتمديد قرار التجميد.
وسيعقد اجتماع المجلس الوزارى قبل التئام الجامعة العربية لمناقشة مصير المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية بيومين.
تقدم فى مفاوضات الإفراج عن "شاليط" بجهود مصرية وألمانية
نقلت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية عن مصادر رفيعة قالت عنها إنها مصادر سياسية مصرية قولها، إن تطورا إيجابيا حدث بشأن مباحثات صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين بالجندى الإسرائيلى الأسير لدى حماس "جلعاد شاليط"، والتى تجرى برعاية مصرية بين كلاً من حركة حماس والجانب الإسرائيلى.
وكشفت مصادر مصرية مطلعة على المباحثات، عن تطور فى الاتصالات بخصوص صفقة التبادل، والتى تجددت بوساطة ألمانية جديدة، إضافة إلى وساطة جهاز المخابرات المصرية.
وأضافت هاآرتس أن مصادر فلسطينية كشفت عن تقدم نوعا ما بهذا الشأن، لا سيما فيما يتعلق بالقائمة التى عرضتها حركة حماس، مشيرة إلى أن الاتصالات تجرى برعاية مصرية سرية، وأن إسرائيل أبدت نوعاً من الليونة.
وبحسب المصادر المصرية فإنه لم يحدث أى اتفاق إلى الآن بشأن إتمام الصفقة، وأن الجهود ما زالت مستمرة.
وأشارت هاآرتس إلى أنه من المُنتظر عودة الوسيط الألمانى الجديد إلى المنطقة فى وقت قريب، لتجديد المباحثات بشأن صفقة التبادل.