لم يعد من السهل اليوم أن تلتقى البهجة صباحاً سواء فى الشوارع، أو على صفحات التواصل الاجتماعى، أو حتى على المواقع والصحف الإليكترونية، فما اعتدنا سماعه يومياً هو جرعات مكثفة من الإحباط أصبحت متداولة بكثرة حولنا، وهو ما يجعل الاصطدام بأحد محاولات البهجة الحقيقية أمراً جديراً بالذكر بل والتشجيع، وهو تحديداً ما يستحقه مجموعة الشباب الذين أطلقوا على أنفسهم "نقاشين البهجة" بكل ما تحمله صورهم وملامحهم من بهجة ملونة تجبرك على الابتسام والتفاؤل بمجرد رؤيتهم، لا يتملكون الكثير، كل ما تحويه حقائبهم هو مجموعة من الفرش والألوان، والكثير من التفاؤل والأمل، يتنقلون بألوانهم بين منطقة رمادية وأخرى، ويخرجون منها وقد استحالت للوحات ملونة مفعمة بما بداخلهم من أمل. دينا وأصدقائها نقاشين البهجة على جدران المستشفيات، الشوارع، دور الأيتام، المدارس، وغيرها من المساحات الحرة التى اقتحموها بألوانهم المبهجة، هذه هى معارضهم الواسعة التى نشروا عليها الألوان ولم ينسوا أن يسجلوا لحظات سعادتهم بالصور ليغيروا كل ما هو رمادى من حولهم دون انتظار التصريحات أو المساعدة من أحد، فكما تؤكد فسلفتهم جميعاً "البهجة مش محتاجة استئذان". اعضاء الفريق "دينا أحمد" واحدة من العناصر المؤثرة بفريق "نقاشين البهجة" تحدثت لليوم السابع عن فريق الأمل، إمكانياتهم البسيطة، وأهدافهم العالية، تقول "دينا" : : كل هدفنا نشر البهجة وتحويل الحوائط" الرمادية " الكئيبة لرسومات وأشكال مبهجة تملأ المكان فرحة، لا ننتظر من هذا أى ربح ويكفينا بسمة وفرحة كل من ينظر لرسوماتنا، اتفقنا جميعا على استثمار ما لدينا من موهبة فى الرسم على الحائط فى إسعاد من حولنا وبدأنا بمستشفى العباسية وخاصة قسم التوحد. تلوين حوائط قسم التوحد بمستشفى العباسية قسم التوحد بمستشفى "العباسية" كان محطتهم الأولى والأهم، فاختاروا من خلالها توصيل رسالة تؤكدها علينا شوارع القاهرة مدينة المتناقضات يومياً، وهى أن خلف كل جدار يحمل ما يحمله من يؤس قد تجد بارقة أمل فى طريقك، فانتقلوا منها بالرسالة نفسها إلى جدران أحد دور الأيتام بالمقطم ليسجلوا لوحتهم الثانية. دينا أحمد أثناء التلوين وتضيف "دينا " : "البهجة مش محتاجة استئذان، ودلوقتى كل حاجة حوالينا تخلينا نكتئب عشان كده بنلون". كمن استعان بالألوان لتغيير واقع أرادت "دينا" ان تصل بنا لرسالة الفريق، وتضيف: "مساعدتنا لبعض هنكمل بنفس الحماس والطاقة لأن احنا عندنا هدف وهنوصله". زيارة الفريق لدار أيتام بالمقطم وتحكى دينا عن سعادة أعضاء فريقها بتفاعل الناس مع فكرتهم ،كما حدث بأخر زيارة تلوين قاموا بها لإحدى دور الأيتام بالمقطم حيث عم المكان جو من الفرحة والسعادة حولوا فيها الدار إلى متحف من الرسومات المحببة للأطفال وتفاعل الأطفال معهم بشكل كبير ورسموا لهم أشكال يحبونها على وجوههم وبعد الانتهاء من مهمتهم قاموا بتعليم اطفال الدار مبادئ الرسم والتلوين، مؤكدة أن الفريق يتمنى أن يقوم بتلوين كل ما هو رمادى فى الشوارع حتى تلتقط أعين المارة الرسومات والألوان التى تجعلهم يسيرون سعداء بما يرون. قبل وبعد الرسم
نقاشين البهجة ارسم البهجة ألوان تلوين الشوارع فرحة خالد صلاح يناقش إعلان ترشح سامى عنان ومتسابقى انتخابات الرئاسة بقنوات الإخوان مونيكا بيلوتشى: سر احتفاظى بجمالى أكل جيد وضحك كتير وجنس منتظم 18 لاعبا فى قائمة المنتخب أمام تونس.. الحضرى والشناوى وإكرامى فى حراسة المرمى.. المهاجم لغز أمام كوبر بسبب باسم والغزال.. مفاضلة بين السولية وسام.. جابر يقترب من الجبهة اليسرى على حساب كريم حافظ بالفيديو.. عائلة كريستيانو رونالدو تتألق تحت سفح الأهرامات .. شقيقته "كاتيا" تنشر صورا للعائلة بفندق مينا هاوس وتعلق: "صباح الخير من مصر".. ووالدته وزوجها يلتقطان الصور التذكارية أمام أهم عجائب الدنيا اعلان تشكيل الحكومة الفرنسية.. لودريان وزيرا للخارجية و"جولار" للدفاع بالفيديو.. الرئيس السيسي يستقبل العاهل الأردنى لدى وصوله مطار القاهرة لا توجد تعليقات على الخبر لا يوجد المزيد من التعليقات. اضف تعليق الأسم البريد الالكترونى عنوان التعليق التعليق مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع