إثيوبيا ترد على تصريحات الرئيس السيسي: مستعدون للانخراط في مفاوضات مسئولة    موعد الإجازة الرسمية المقبلة في مصر للقطاع العام والخاص (5 أيام بأكتوبر عطلة أسبوعية)    بحضور وزير الزراعة السوري.. «سويلم» يفتتح الاجتماع ال38 للشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه    موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2025 لموظفي الحكومة في مصر    قمة شرم الشيخ للسلام.. شهادة دولية على ريادة مصر وصوتها العاقل في الشرق الأوسط    تصفيات كأس العالم - رأسية فولتماده تمنح ألمانيا الفوز على إيرلندا الشمالية وصدارة المجموعة    من البيت.. رابط استخراج الفيش الجنائي مستعجل من الإنترنت (الأسعار والخطوات)    «شغلوا الكشافات».. بيان مهم بشأن حالة الطقس في القاهرة والمحافظات    أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025    ارتفاع جديد في أسعار الذهب اليوم في مصر مع تحركات الأسواق العالمية    ترامب يعلن عزمه لقاء زيلينسكي في البيت الأبيض الجمعة المقبلة    طقس خريفي معتدل يسيطر على أجواء مصر اليوم.. وأجواء مائلة للبرودة ليلًا    النادي المصري يُثمن جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني    عاكف المصري: قمة شرم الشيخ أكدت أن مصر الحارس الأمين للقضية الفلسطينية وخط الدفاع الأخير    رئيس مدغشقر يغادر البلاد دون الكشف عن مكانه    عماد النحاس يكشف عن رأيه في حسين الشحات وعمر الساعي    شادي محمد: حسام غالي خالف مبادئ الأهلي وأصول النادي تمنعني من الحديث    بريطانيا توجه رسالة شكر إلى مصر بعد قمة شرم الشيخ للسلام    سمير عمر: البوصلة لحل الدولتين عربية وإسلامية.. ومن الخطأ اعتبار أمريكا وحدها اللاعب الرئيسي    وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي التوليدي يعيد تشكيل العملية التعليمية    جولة داخل متحف الأقصر.. الأكثر إعجابًا بين متاحف الشرق الأوسط    وفاة شقيق عبد المنعم إبراهيم .. تعرف على موعد ومكان العزاء    أسعار الطماطم والبطاطس والخضار بالأسواق اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025    «اختياراته تدل على كدة».. رضا عبدالعال ينتقد حسام حسن: يحلم بتدريب الأهلي    «بين الأخضر وأسود الرافدين».. حسابات التأهل لكأس العالم في مجموعة العراق والسعودية    هبة أبوجامع أول محللة أداء تتحدث ل «المصري اليوم»: حبي لكرة القدم جعلني أتحدى كل الصعاب.. وحلم التدريب يراودني    ترامب: لا أعلم شيئًا عن «ريفييرا غزة».. ووقف إطلاق النار «سيصمد»    مدير منظمة الصحة العالمية يعلن دخول 8 شاحنات إمدادات طبية إلى غزة    «الإسكان»: 54 ألف حساب لأصحاب «الإيجار القديم» في أول يوم تقديم    «التعليم» توضح موعد بداية ونهاية إجازة نصف العام 2025-2026 لجميع المراحل التعليمية    شاهد سقوط مفاجئ لشجرة ضخمة على سيارة بمنطقة الكيت كات    توفير أكثر من 16 ألف يومية عمل ضمن اتفاقية تحسين مستوى المعيشة بالإسكندرية    «شرم الشيخ» تتصدر مواقع التواصل ب«2 مليار و800 ألف» مشاهدة عبر 18 ألف منشور    «زي النهارده».. وفاة الشاعر والإعلامي واللغوي فاروق شوشة 14 أكتوبر 2016    لا تدع لسانك يسبقك.. حظ برج العقرب اليوم 14 أكتوبر    إسعاد يونس: خايفة من الذكاء الاصطناعي.. والعنصر البشري لا غنى عنه    بعد استبعاد أسماء جلال، هنا الزاهد مفاجأة "شمس الزناتي 2"    أحمد التايب للتليفزيون المصرى: مصر تحشد العالم لدعم القضية الفلسطينية    دولة التلاوة.. تاريخ ينطق بالقرآن    4 طرق لتعزيز قوة العقل والوقاية من الزهايمر    هتشوف فرق كبير.. 6 مشروبات واظب عليها لتقليل الكوليسترول بالدم    التفاح والقرنبيط.. أطعمة فعالة في دعم صحة الكلى    علماء يحذرون: عمر الأب يحدد صحة الجنين وهذا ما يحدث للطفرات الجينية في سن 75 عاما    قرار جديد للشيخ سمير مصطفى وتجديد حبس صفاء الكوربيجي.. ونيجيريا تُخفي علي ونيس للشهر الثاني    مصرع شاب غرقًا في حوض زراعي بقرية القايات في المنيا    اعرف مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في بني سويف    تخصيص 20 مليون دولار لتأمين الغذاء والمياه والمأوى بغزة    أسعار السمك البلطي والبوري اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في محافظة قنا    ضبط 10 آلاف قطعة باتيه بتاريخ صلاحية مزيف داخل مخزن ببني سويف    د.حماد عبدالله يكتب: القدرة على الإحتمال "محددة" !!!    أردوغان لميلوني في قمة شرم الشيخ: تبدين رائعة (فيديو)    قلادة النيل لترامب.. تكريم رئاسي يعكس متانة العلاقات المصرية الأمريكية    محافظ قنا يشهد احتفالية قصور الثقافة بذكرى انتصارات أكتوبر    قرار من النيابة ضد رجل أعمال نصب على راغبي السفر بشركات سياحة وهمية    جامعة بنها: إعفاء الطلاب ذوي الهمم من مصروفات الإقامة بالمدن الجامعية    دار الإفتاء تؤكد جواز إخراج مال الزكاة لأسر الشهداء في غزة    هتافات وتكبير فى تشييع جنازة الصحفى الفلسطيني صالح الجعفراوى.. فيديو    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 13-10-2025 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. الثانوية العامة تعود للنظام القديم واجتياز اختبار القدرات شرط لدخول الجامعة.. وعبد الرحمن شاهين: اللائحة الجديدة للعلاج فى مصلحة المواطن البسيط.. واستمرار ارتفاع أسعار السكر
نشر في اليوم السابع يوم 19 - 12 - 2010

اهتمت برامج "التوك شو" مساء أمس، السبت، بمجموعة من الأخبار والقضايا، أبرزها استمرار مسلسل انهيار العقارات، واللائحة الجديدة للعلاج فى المستشفيات الحكومية، بالإضافة إلى متابعة سب وقذف المستشار وليد الشافعى من قبل كل من نائبة الحزب الوطنى عن دائرة البدرشين مؤمنة كامل، ورئيس تحرير جريدة الشروق عمرو خفاجى، والصحفى هشام الميانى.
90 دقيقة.. وحدات "ابنى بيتك" ب6 أكتوبر تتعرض للسرقة والنهب.. ومالكو الوحدات يحملون مسئولى المشروع المسئولية.. وحى السيدة زينب يتحرك لحل مشكلة العقار 149 بعد عرضها فى البرنامج.. والثانوية العامة تعود للنظام القديم والطالب لن يدخل الجامعة إلا بعد اجتياز اختبار القدرات.. وخلاف على توزيع الدرجات بين نتائج الامتحانات ونتيجة امتحان القدرات.. الصحة: مجلس إدارة برئاسة المحافظين فى كل محافظة للإشراف على تنفيذ اللائحة الجديدة للعلاج.. شاهين: مشكلتنا فى اللائحة الجدية هى التطبيق.. 2 مليون عقار آيل للسقوط وأحكام إزالة بالآلاف لا تزال حبراً على ورق
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- "انهيار" فعل ينتظره سكان العقار رقم "149" فى السيدة زينب لوضع حد للرعب والفزع الذى يشعرون به ليلاً ونهاراً منذ عامين، حيث طرقوا كل أبواب "الحى"، إلا أن الحى لم يتحرك إلا بعد عرض مشكلة العقار وسكانه فى تقرير للبرنامج، حيث الصورة لا تكذب، لكن الواقع فى كثير من الأحيان يتحايل على الصورة، حيث فوجئ سكان العقار، بعد عامين أمضوهما فى الشكوى والإبلاغ عن تسرب المياه تحت العقار، بأن مسئولى اللجنة الهندسية التى شكلها "الحى" اتخذت قرارها، بعد لحظات من المعاينة، وعامين من الانتظار، بتحرير محضر للسكان بقسم الشرطة التابع له العقار، يلزمهم فيه بإصلاح العقار ومعالجة مشكلة المياه المتسربة، حسبما أفاد نبيل مسعد، أحد سكان العقار، خلال مداخلة هاتفية.
وأوضح مسعد أن المحضر ينص على أن السكان مسئولون عن انتداب استشارى وعمال ترميمات لمعالجة تلك المشكلة على نفقتهم، فيما أوضح رئيس الحى اللواء أحمد عبد الفتاح، خلال مداخلة هاتفية، أن اللجنة فحصت العقار ووجدت أن تسرب المياه ناجم عن كسر خط المواسير، فبدأ الحى، على حد قوله، مشروع إحلال وتبديل لخط المياه فى الشارع.
- البرنامج يعرض تقريراً عن مشروع ابنى بيتك بمحافظة 6 أكتوبر، حيث تعددت البلاغات بسرقة بوابات البيوت. وفى التقرير، تبكى أحد المستفيدات على زوجها وعلى ما أنجزه بالبيت الذى كان بمثابة الحلم لعائلتها، فيما حمل عدد آخر من المستفيدين المسئولين عن المشروع مسئولية سرقة المنازل، حيث وعدتهم الحكومة بتوصيل المرافق فور إنهاء أعمال البناء، إلا أن أرض المشروع لم تشق بها ماسورة مياه على الرغم من مرور حوالى عامين على انتهاء أعمال البناء وتشطيب المنازل.
- الصحفية بجريدة الأهرام نيفين شحاته توضح، خلال مداخلة هاتفية، أن مشروع تعديل الثانوية العامة يعود بالثانوية إلى النظام القديم، حيث يعتبر المرحلة الأولى والثانية بالثانوية سنة واحدة والنتيجة النهائية يتم احتسابها فى السنة الثالثة، وأدخل القانون، حسبما تقول شحاتة، نظام التقويم الشامل على السنتين الأولى والثانية.
وأفادت شحاته أن الطالب لن يدخل الجامعة إلا بعد اجتيازه لاختبار القدرات حسب المجال الذى يحدده، لافتة إلى أن هناك خلافاً على توزيع الدرجات بين نتيجة الامتحانات ونتيجة اختبار القدرات، حيث اقترح البعض توزيعها بالتساوى 50% على النتيجة الكلية للامتحانات و50% على القدرات، فيما اقترح البعض الآخر توزيعها بنسبة 70% لنتيجة الامتحانات و30% للقدرات.
- مراسل الأهرام بمحافظة قنا أسامة الهوارى يفيد، خلال مداخلة هاتفية، بأن محامى المتهم الأول حمام الكمونى فى أحداث نجع حمادى دفع ببطلان شهادة "الحلاق"، مستنداً إلى المنطق الفقهى والشريعة، كما شكك المحامى فى محاضر الضبط واستفسر عن تأخر الأنبا كيرلس عن الإدلاء بأقواله أمام النيابة والمحكمة. وتوقع أن يصدر الحكم سريعاً عقب المرافعات، خاصة وأن محكمة أمن الدولة العليا اطلعت على كل أوراق القضية وتقارير الطب الشرعى.
- هيئة الدفاع عن نائبة الحزب الوطنى عن دائرة البدرشين مؤمنة كامل، ورئيس تحرير جريدة الشروق عمرو خفاجى، والصحفى هشام الميانى المتهمين بسب وقذف المستشار وليد الشافعى، تنقسم إلى جبهتين داخل محكمة جنايات جنوب الجيزة، بحسب تقرير للبرنامج، حيث أكدت المتهمة الأولى النائبة مؤمنة كامل أن تصريحاتها للميانى كانت "مجرد حديث عابر"، وأنها لم تعلم أن الصحفى يجرى معها حواراً صحفياً، فيما قال الميانى خلال التقرير، إنه طلب من شركة الاتصالات تحديد نوع المكالمة.
- وفى تقرير آخر للبرنامج، طالب الإعلامى حمدى قنديل باستدعاء وزير الخارجية أحمد أبو الغيط لسماع أقواله ومناقشته أمام محكمة جنايات الجيزة، بصفته مواطن مصرى، مطالبا كذلك برد هيئة المحكمة على رفضها استدعاء أبو الغيط.
- المستشار جلال إبراهيم، رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك، يعلن، خلال مداخلة هاتفية، أن الحارس الفلسطينى رمزى صالح وقع للانتقال للنادى مساء، السبت، بعد موافقة الزمالك على انتقال حارس المرمى عصام الحضرى لنادى المريخ السودانى مقابل 700 ألف دولار، مؤكداً أن الحضرى ليس له أى مستحقات لدى الزمالك.
الفقرة الأولى: نقاش حول اللائحة الجديدة للعلاج فى المستشفيات الحكومية
الضيف: عبد الرحمن شاهين المتحدث باسم وزارة الصحة
تطبيق اللائحة الجديدة للعلاج فى المستشفيات الحكومية أو بالأحرى تقسيم فترات العمل بتلك المستشفيات إلى ثلاث فترات "علاج مجانى- اقتصادى- وعيادة مفتوحة" قضية أخذت نصيبها من الجدل المطروح حول نوايا وزارة الصحة منها، حيث رأى البعض أنها خطوة أولى لخصخصة القطاع الصحى، فيما رأى آخرون أن الحكومة ألقت بعبء تحسين أجور الأطباء فى وجوه وصحة المواطن البسيط، الأمر الذى رد عليه عبد الرحمن شاهين، المتحدث الرسمى باسم الوزارة، بالتأكيد على أن تلك اللائحة تصب فى مصلحة المواطن البسيط فى المقام الأول والأخير.
وأوضح شاهين أن فترة العلاج المجانى بتلك المستشفيات كان فى الأساس ثلاث ساعات من التاسعة صباحاً وحتى الحادية عشر صباحا، وفى اللائحة الجديدة تم إضافة ساعتين إلى تلك الفترة فأصبحت من 9ص إلى الواحدة ظهراً، فيما تظل أقسام الطوارئ والاستقبال مفتوحة أمام الحالات الحرجة والعاجلة لمدة 24 ساعة، وفى الفترة من 3 عصراً حتى 5 مساءً تبدأ فترة العلاج الاقتصادى، مؤكداً أن اللائحة الجديدة لم تستحدث فترة العلاج الاقتصادى التى تعمل بها كل المستشفيات الحكومية منذ 20 عاماً، مشيراً إلى أن سعر التذكرة فى هذه الفترة يتراوح بين 5 و6 جنيهات.
وبعد الساعة الخامسة مساءً، تنقطع علاقة المريض والطبيب بالمستشفى، حسبما قال شاهين، مشيراً إلى أن الأطباء يلجئون عقب انتهاء عملهم بمستشفيات الحكومة للعمل فى مستشفيات خاصة، بينما تترك المستشفيات الحكومية التى صرف على تجهيزاتها مليارات الجنيهات دون أن يستفيد منها المواطن والطبيب، لذلك قررت الوزارة فى اللائحة الجديدة أن تمد فترات العمل بالمستشفى "كعيادة مفتوحة" ليستفيد المواطن من الأجهزة والرسوم المخفضة ويستفيد الطبيب والممرضات والعاملين بالعيادة "بجزء من العائد".
وحول ما تردد عن تعديل اللائحة لإلقاء عبء تحسين أجور الأطباء على المواطن البسيط، قال شاهين: "الدولة لا تنتظر أن تأخذ أجور الأطباء من جيوب الفقراء، الدولة أنفقت 2.4 مليار جنيه لتحسين أجور الأطباء من أبريل 2006"، لافتاً إلى أن الوزارة وجدت قبل إعداد اللائحة أن ثلثى الإنفاق على الصحة يخرج من جيب المواطنين، فيما تنفق الحكومة الثلث الآخر، متسائلا: "إذا أين تنفق ال20 مليار جنيه ميزانية وزارة الصحة؟".
وحول ضمان تطبيق اللائحة بمعايير جودة عالية تضمن للمواطن البسيط الحصول على العلاج اللازم، دون أن ينتظر الطبيب بالساعات، أو توافيه المنية أمام عيادة العلاج المجانى، صرح شاهين بأن الوزارة شكلت "مجلس إدارة فى كل محافظة برئاسة المحافظ وعضوية أعضاء المجالس المحلية والشعبية" لمتابعة تطبيق اللائحة، ومجلس طبى بكل مستشفى لتحديد من "يستغل عيادة العلاج المجانى والمفتوحة"، إلا أنه قال "إن مشكلتنا فى اللائحة الجديدة هى التطبيق".
وأشار إلى أن الوزارة تجرى تفتيش دورى على المستشفيات الحكومية لضمان تطبيق معايير الجودة بنسبة 70% على الأقل، بما يضمن عدالة تقديم الخدمة لكافة المواطنين، لافتا إلى أن المستشفى التى يقل تقدير معايير الجودة فيها عن تلك النسبة لن تدخل نظام التأمين الصحى الجديد.
الفقرة الثانية: انهيارات المبانى.. بين الفساد الإدارى فى المحليات وضعف التشريع
الضيوف: الاستشارى الهندسى عبد الحميد عمران
نائب رئيس تحرير جريدة الوفد ماجد محمد
عضو لجنة الإسكان بمجلس الشورى عصام عباس
أسامة البحر الأب الذى فقد أسرته بالكامل تحت أنقاض عمارة لوران
"انهيار" كلمة أصبحت مألوفة لمشاهدى التليفزيون وقارئى الصحف، وموازية لكلمة أخرى هى "إنجازات"، ويصاحبها فى العادة إما مصرع عدد من المواطنين أو إصابتهم، أعراض لا يتسنى لها الوجود إلا مع مرض "الرشوة والفساد الإدارى فى المحليات"، حسبما قال الاستشارى الهندسى عبد الحميد عمران، مشيراً إلى أن مهندسى الأحياء ينظرون إلى كيفية الاستفادة من تصميم المبنى فى المقام الأول دون النظر إلى عدد الأرواح التى قد يزهقها طمعهم وجشعهم.
وأضاف عمران أنه فى أحيان كثيرة يصادق مهندسو الحى على التصميمات على الرغم من وجود مخالفات، وفى أحيان أخرى يرفضوا الترخيص لتصميمات أخرى حتى لو كانت خالية من المخالفات.
فيما رأى نائب رئيس تحرير جريدة الوفد ماجد محمد، أن المشكلة هى "فساد ضمائر" خاصة فى الإسكندرية والعشوائيات التى تلتزم فيها معظم المبانى بنظام البناء على الحوائط الحاملة، إلى جانب تضارب قوانين الإسكان وعدم تفعيل قانون البناء الموحد الذى أقره البرلمان العام الماضى.
وحمل محمد المواطنين جزء من المسئولية، حيث يرفض العديد من السكان إخلاء العقار الآيل للسقوط لخوفهم من عدم وجود مأوى آخر، لافتاً إلى أن بعض السكان يقدمون استشكالات لعدم تنفيذ قرارات الإزالة، مفضلين أن يموتوا تحته لأن الكون بالنسبة إليهم 4 جدران إن انهاروا ينهار معهم. وأكد محمد أن "المطر برىء من حادث مصنع الإسكندرية الذى تم تحويله من منزل إلى مصنع".
من جانبه، قال عضو لجنة الإسكان بمجلس الشورى عصام عباس، إن مصر تعيش حالة فوضى بنائية وضع قانون البناء الموحد حلا لمعالجتها، إلا أن تطبيقه يظل رهنا باستجابة المواطنين وبقوة القانون التنفيذية. وأقر عباس بأن سيناريو الانهيارات بات "كارثة" تهدد 2 مليون عقار، صدر 112 ألف قرار إزالة بحق بعضها إلا أنها لم تنفذ لاعتبارات اجتماعية واقتصادية.
وطالب عباس برفع كفاءة مهندسى الأحياء، وتحسين مرتباتهم حتى لا يلهثوا وراء الإكراميات والرشاوى من خلال رفع قيمة الرسوم على التراخيص، فيما شدد عمران على ضرورة إتقان العمل قائلا: "لا يجوز أن نرمى أخطاءهم على ضعف مرتباتهم"، متهما رؤساء الأحياء بالتواطؤ مع المهندسين.
من جهته، رأى أسامة البحر، الأب الذى فقد أسرته بالكامل تحت أنقاض عمارة لوران، أن سلسلة الانهيارات هى تواطؤ بين الملاك والجهات الرقابية.
وأشار البحر إلى أنه خرج من محنته بفضل الله بعد كارثة لوران فى ديسمبر 2007، ذلك اليوم الذى اعتبره بمثابة "يوم القيامة"، حيث فقد زوجته وابنته الفنانة التشكيلية وشقيقتها طالبة كلية الحقوق، مضيفاً أنه يحاول الآن بالتعاون مع ساقية الصاوى تنظيم معارض لأعمال ابنته ومسابقات لإحياء ذكراهم وتسليط الضوء على كارثة لوران حتى لا تغيب عن الأذهان لتنذر بكوارث أخرى بطلها الأول هو "الفساد الإدارى فى المحليات وجشع الملاك".
من جهة أخرى، أفادت إحدى المشاهدات، خلال مداخلة هاتفية، بأن هناك شخصاً قام بوضع يده على قطعة أرض على كورنيش المعادى وبنى عليها برجاً من 15 طابقاً، مشيرة إلى أن من يتعرض له بالسؤال يهدده بالسلاح والبلطجية.
العاشرة مساءً.. لارى كينج يستقيل من عمله الإذاعى.. ومدير عام إدارة الغوص بالبحر الأحمر يرجع سبب افتراس أسماك القرش للصيادين
شاهدته رانيا فزاع
أهم الأخبار:
- محكمة الجنايات تنظر قضية مؤمنة كامل وجريدة الشروق أمس
- اشتباكات ومشادات بين السنة والشيعة فى السعودية تسبب خسائر فى الأرواح
- وفاة عبد المنعم الملاح الرئيس السابق لنادى الشمس
- استمرار ارتفاع أسعار السكر
- لارى كينج يتوقف عن العمل التليفزيونى بعد 70 عاماً من العمل كمذيع.. وأوباما يشهد له بالمهنية
الفقرة الأولى.. نقاش حول استخدام سمك القرش فى الوجبات المقدمة للسياح
الضيف: نجوى عبد الحميد مدير عام إدارة الغوص بالبحر الأحمر
أكدت نجوى عبد الحميد، مدير عام إدارة الغوص بالبحر الأحم، أن السبب فى خروج أسماك القرش للشاطئ لمهاجمة السياح يرجع إلى ما يقوم به الصيادون المصريون من ذبح الذبائح التى تجذبها روائحها، مما يجعلها تخرج للشاطئ لمهاجمة السياح.
وأوضحت نجوى عبد الحميد أن أسعار أسماك القرش مرتفعة ويصل ثمن السمكة إلى 10000 جنيه، وسعر الكيلو إلى 300 جنيه.
وأضافت عبد الحميد، أن أسماك القرش تعتبر وجبة أساسية للسياح الأجانب بشرم الشيخ، كما أن زعانفها تصدر إلى الهند وباكستان.
وأرجعت مدير عام إدارة الغوص بالبحر الأحمر السبب الرئيسى فى استمرار الصيد فى تلك المنطقة إلى ضعف الرقابة على الصيادين من ناحية، والأموال الباهظة التى تدر عليهم فى الصيد فى تلك المنطقة من ناحية ثانية.
الفقرة الثانية: حوار مع زياد أحمد بهاء الدين حول تجربة والده
الضيف: زياد أحمد بهاء الدين رئيس هيئة الرقابة المالية
شرح زياد أحمد بهاء الدين، رئيس هيئة الرقابة المالية، دور المركز الثقافى الخاص بوالده الذى تم افتتاحه مؤخرا فى بلده بالمنيا، مؤكدا أنه بدأ العمل عليه منذ عام ليشرح دور والده التنويرى والثقافى.
وحول تأثره بوالده، أوضح زياد أحمد بهاء الدين أنه قرأ كل ما كتبه والده وتأثر به وبأفكاره اليسارية.
وأضاف زياد أن والده كان يتميز بالهدوء والتسامح حتى مع من يختلف معهم، وشرح علاقته بالرئيس السادات، واصفا إياها بالغريبة التى تحوى صداما واتفاقا، وأشار إلى أن طموحه فى عمله يقوم على بناء مؤسسات قوية للدولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.