تعمل شعبة الفنون الجميلة، فى المتحف الوطنى للإصلاح بتايلاند، على تجهيز مجسمات لأحصنة وحيوانات أسطورية مصنوعة من الخشب، لتكون جزءًا من المحرقة الجنائزية خلال الاحتفالات الدينية لحرق جثمان ملك تايلاند السابق بوميبول أدولياديج. كما يشرف رئيس الوزراء التايلاندى برايوت تشان أوتشا، على إعداد المنصة الخاصة بالمحرقة الجنائزية، التى وضعت ركائزها الحديدية فى مكانها المحدد، كما أعدت القرابين الخاصة المفترض تقديمها خلال المراسم الجنائزية. ويتزامن ذلك مع مواصلة راقصات تايلانديات، التدريب على رقصات وعروض فنية، من المفترض تقديمها ضمن المراسم الجنائزية والدينية خلال حرق جثمان الملك السابق. وكانت شعبة الفنون الجميلة، فى المتحف الوطنى للإصلاح بتايلاند، انتهت فى وقت سابق من تصميم عربة ملكية خاصة، لنقل جثمان الملك بوميبول أدولياديج، خلال جنازته. والملك بوميبول أدولياديج، ولد فى 5 ديسمبر 1927، وتوفى فى 13 أكتوبر 2016، فى مدينة بانكوك، بتايلاند، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 88 سنة وعشرة أشهر.
الراقصات يتابعن تدريبهمن على أداء العروض الفنية خلال محرقة ملك تايلاند الراحل
الفنانين يضعون التصاميم النهائية لقطع الخشب المخصصة لمحرقة الملك الراحل
المعدات تضع الركائز الحديدية على منصة محرقة ملك تايلاند الراحل