ابنة ملك تايلاند تشرف على مراسم حرق جثمانه

أصدر ولي عهد تايلاند الأمير "ماها فاجير ألونجكورن"، قرارًا يقضي بتكليف شقيقته الأميرة "ماها شاكري"، بالإشراف على مراسم حرق جثمان والدها الملك الراحل "بوميبول".
وبموجب هذا القرار ستتولى الأميرة "ماها" اتخاذ كل القرارات التي تتعلق بمراسم الجنازة وحرق الجثمان، بما فيها الإشراف على بناء المحرقة الملكية «فارا ميرو» التي تتسع لأكثر من 500 شخص من كبار القادة ورؤساء الدول الذين سيتم دعوتهم لحضور عملية حرق الجثمان الملكي.
وقال نائب رئيس الوزراء التايلاندي "وسناو كيرا نجاو"، إن الحكومة ستعقد اجتماعًا طارئًا اليوم لوضع الترتيبات اللازمة لمراسم التشييع الملكي، مشيرًا إلى أن مراسم الحرق ستتم في ضاحية سانام لوانج.
وأشار "نجاو" إلى أن الأميرة "ماها شاكيري" قررت الاستعانة بأساتذة الفنون الجميلة في جامعة بانكوك، للمشاركة في تصميم المحرقة الملكية وبناء الأجنحة المخصصة لكبار الضيوف المشاركين في مراسم التشييع، بالإضافة إلى كبار الرهبان البوذيين المحليين.
وأوضح أنه سيتم فتح القصور الملكية، خلال الأيام المقبلة لاستقبال المواطنين الراغبين في تقديم التعازي في الملك الراحل لمدة 15 يومًا.
يذكر أن ما يقرب من 95% من التايلانديين يعتنقون الديانة البوذية التي تنص طقوسها على ضرورة حرق جثمان الميت اعتقادًا بأن ذلك يسمح للروح بالاتجاه إلى أعلى حتى تتصل إلى الملكوت الأعلى بعد خلاصهًا تمامًا من قيد الجسد.