تمكن شباب الجمعية الوطنية للتغيير بالدقهلية وحملة "طرق الأبواب" من الحصول على توقيعات على بيان التغيير تزامنا مع مباراة الأهلى وشبيبة القبائل الجزائرى بالأمس، وذلك عقب لقائهم بالدكتور محمد غنيم والدكتور سالم سلام وناصر عبد الحميد منسق حملة طرق الأبواب بمقر حزب التجمع بالدقهلية. وقال ناصر عبد الحميد منسق حملة طرق الأبواب بالدقهلية إن الحملة مثلها مثل أى عمل سياسى لا تخلو من المخاطر ولكن الشباب مستمر حتى يتحقق التغيير، كما قال ناصر أن استجابة المواطنين كبيرة جدا خصوصا فى المناطق الراقية، والأماكن الأكثر تضررا من النظام الحاكم هى الأقل استجابة، وهو أمر يحتاج إلى دراسة لمعرفة أسبابه. وبعد انتهاء اللقاء اتفق الدكتور غنيم والدكتور سلام إضافة إلى منسق حملة طرق الأبواب وقيادات الجمعية بالدقهلية عماد الشناوى وحمدى قناوى على تقسيم الشباب إلى 4 مجموعات تحمل أعلام مصر وبيان التغيير، حيث تتواجد تجمعات المواطنين على المقاهى والحدائق العامة والشوارع الرئيسية بمدينة المنصورة، ونجح الشباب بالفعل فى إحداث حالة تفاعل بينهم وبين المواطنين الذين تسابقوا من أجل التوقيع على البيان، ورفض البعض التوقيع بسبب انتمائهم للحزب الحاكم.