الدكتور محمد غنيم : التغيير عملية مستمرة قبل انتخابات مجلس الشعب و بعد انتخابات مجلس الشعب و قبل انتخابات الرئاسة وبعد ها فعملية التغيير تأخذ وقت انطلاق حملة طرق الأبواب لجمع التوقيعات على بيان "معا سنغير" بالمنصورة انطلقت حملة طرق الأبواب لجمع توقيعات المواطنين علي بيان "معا سنغير" مساء أمس في شوارع مدينة المنصورة حاملين علم مصر باشراف مباشر من الدكتور محمد غنيم "منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالدقهلية " و مشاركة عدد كبير من قادة الجمعية بالمحافظة و مشاركة شباب 6 أبريل وشباب الجمعية حيث امتلأ حزب التجمع نقطة انطلاق المجموعات. وتقسي كل مجموعة إلي خمسة أفراد بدأوا في النزول إلي شوارع وميادين وأماكن الكثافة السكانية قبل انطلاق مباراة الأهلي و شبيبة القبائل الجزائري وخرج الدكتور محمد غنيم ليتابع عمل المجموعات في الشوارع ولمس الاستجابة الكبيرة لشعب المنصورة في الاستجابة للمطالب السبعة وتوقيع عدد كبير من المواطنين علي البيان تحت عين أجهزة الأمن التي انتشرت في كل مكان تراقب تحركات الشباب في الشوارع خصوصا انه تم اختيار الاماكن العامة كالحدائق المفتوحة في شارع الجيش وشارع قناة السويس والمقاهي وأماكن تجمعات المواطنين. وقال الدكتور محمد غنيم ان التغيير عملية مستمرة قبل انتخابات مجلس الشعب و بعد انتخابات مجلس الشعب و قبل انتخابات الرئاسة وبعد ها فعملية التغيير تأخذ وقت وحملة طرق الأبواب وحدها تمكنت من جمع 150 ألف منهم 52 ألف توقيع لم يتم ادخالهم علي النت وهذا الرقم ليس كبير ولكن له دلالة كبيرة وفيه تعاظم في الارقام ويمكن فيه بعض الأحداث تبطئ وفيه بعض الأحداث تسرع في عملية جمع التوقيعات ولكننا مستمرون وهذا الرقم بخلاف ما قام الإخوان بتجميعهم. وقال ناصر عبد الحميد "منسق حملة طرق الابواب بالجمعية الوطنية للتغيير " اننا بدأنا في أربع محافظات علي التوازي في يوم واحد هو يوم 15 يوليو ونحن نقسم جهدنا وشغل رمضان مختلف عن الشغل في الايام العادية لضيق الوقت فغالبا كنا نعمل من الساعة 6 حتي 9 مساء وكانت تمتد في بعض الأحيان إلي الساعة 12 أما في رمضان الوقت ضيق جدا ولا يوجد سوى بعد صلاة العشاء مع استغلال أماكن التجمعات والأماكن المقفولة مثل الصيدليات والمحلات.
وحكي ناصر عبد الحميد تجربته مع التوقعات فقال اننا وجدنا أن معدل الاستجابة في الأماكن الفقيرة أقل من المناطق الاخري وكان علاج ذلك اننا ننزل هذه الاماكن أكثر من مرة فيستجيبوا أكثر لأنهم يشعروا بالأهمية وبالأمان الذي لا يجدوه في المرة الأولي ونتبع سياسية الدليل وهذه مهمة جدا فهذه الاماكن في الغالب لو فيها حد من أهل المنطقة نستعين به لأنهم بيوفروا الجهد ويعطوا ثقة للناس فمثلا نزلنا شبرا حوالي 6 مرات وينضم لنا ناس يشتغلوا معانا وفيه ناس طلبت منا بيان معا سنغير وبعد فترة نرجع لهم نجدهم جمعوا التوقعيات عليها فعلا وبعض الأماكن الشعبية نجد الشباب يمشي معانا وكانت ظاهرة جميلة جدا وفرصة التحرك فيها كانت أوسع.