أكدت صحيفة " أكسبرس " الفرنسية اليوم الأربعاء، أن وزير الاتصالات المنتخب من الحزب الإسلامى الإندونيسى "تيفاتول سيمبيريننج" استطاع الحصول على ضمان من مقدمى خدمات الإنترنت بدولة إندونسيا لحجب أغلبية المواقع الإباحية خلال شهر رمضان المبارك. وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 200 شركة مقدمة لخدمات الإنترنت ستلتزم بالأمر الحكومى بحظر الدخول على المواقع الإباحية وذلك بعد فضيحة الأشرطة الجنسية التى انتشرت فيها، مؤكداً أن هذا ليس بالمهمة السهلة خاصة فى ظل وجود 4 ملايين موقع إباحى محلى وعالمى. ولم يحدد وزير الاتصالات الإندونيسى عدد المواقع التى من المفترض غلقها، ولكنه تمنى تخفيض حركة المرور على هذه المواقع إلى 90 % خلال شهر رمضان. حيث تم تنفيذ قرار الحجب بحذر شديد من قبل مقدمى خدمات الإنترنت وذلك احتراما ً للجمعيات المدنية والحرية التعبير، حيث أثارت شرائط الفيديو الإباحية لمغنى مشهور واثنين من مقدمى البرامج مشهورين جدا ً جدل كبير حول انهيار القيم. وفى نفس السياق أيد رئيس مجلس العلماء - أعلى سلطة فى البلاد - المبادرة معرباً عن تمنيه أن تخلو قنوات التليفزيون أيضاً من المواد الإباحية. وقال المصور أحمد فضيلة تأييدة لهذه المبادرة لصالح الإسلام المعتدل، آملاً من الحكومة ألا تذهب بعيدا ً لدرجة حظر الصور الإباحية أيضاً، حيث إن فى حالة تم حظر كل المواد الإباحية يصبح من السهل الوصول إلى الفيديوهات الإباحية عن طريق أقراص الفيديو والدى فى دى.
