فتحت السلطات الإندونيسية المختصة تحقيقاً لمعرفة أسباب وملابسات بث لقطات إباحية على شاشة القناة التليفزيونية الداخلية فى مجلس النواب «البرلمان»، فيما قدم نائب رئيس البرلمان الإندونيسى اعتذاراً عن الحادث. وشاهد موظفو البرلمان الإندونيسى والصحفيون 15 دقيقة من البث للقطات مصنفة على أنها إباحية على شاشات التليفزيون فى مقر المجلس، وذلك قبل أن يتمكن عناصر الأمن من إيقاف البث على القناة التليفزيونية، التى تُستخدم عادة لبث معلومات عن البرنامج السياسى اليومى للبرلمان. وذكرت صحيفة «جاكرتا جلوب» أنه أثناء محاولة الصحفيين التعرف على جدول أعمال البرلمان وجدوا أن شاشات العرض تحولت إلى موقع إلكترونى إباحى يعرض صوراً فاضحة بعضها ل«مراهقين صغار». ونقلت الصحيفة عن روى سوريو، النائب عن الحزب الديمقراطى، قوله «إنها ليست واقعة طريفة ولابد من محاسبة المسؤول عن ذلك». وجاء ذلك قبيل حلول الموعد النهائى فى 11 من الشهر الحالى لبدء تطبيق قرار منع الوصول إلى المواد الإباحية على شبكة الإنترنت. وحسب تقارير إخبارية فقد لاقت هذه الخطوة التى أمر بها وزير الإعلام الإندونيسى تيفاتول سيمبايرنج، الشهر الماضى، ترحيباً فى تلك البلاد التى يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة، غالبيتهم من المسلمين.