مشيراً إلى أن حكومته قامت باتخاذ إجراءات لمطالبة شركات تزويد خدمات الإنترنت بحظر وصول المستخدمين للمواقع الإباحية على الشبكة الدولية بمقتضى قانون مكافحة الإباحية. كانت هناك مادة فيلمية إباحية للممثلة لونا مايا، الإندونيسية الشهيرة، وخطيبها المطرب آريل، والممثلة شوت تارى، قد أثارت ضجة واسعة فى أوساط الرأى العام الإندونيسى عقب بثها على الإنترنت، حيث دعت الأحزاب الإسلامية الحكومية إلى فرض رقابة على الانترنت لحماية قيم المجتمع وأخلاقياته، وهو ما أدى لقيام الحكومة الاندونسية لإتخاذ ذلك القرار وأضاف بروتو أن وزارته سوف تقوم بإرسال إخطارات رسمية لشركات الانترنت البالغ عددها 180 شركة بضرورة التعاون معها من أجل حظر تلك المواقع، مؤكداً أن وزارته قررت فرض عقوبات على الشركات التى تمتنع عن حظر تلك المواقع، موضحاً أن وزارته كانت قد تلقت شكاوى عديدة من منظمات غير حكومية وإسلامية بشأن المضمون الإباحى على شبكة الانترنت، وهو ما إستدعى إصدار ذلك قرار. كان تيفاتول سمبيرينج، وزير الاتصالات الإندونيسى، قد دعا حكومته لتبنى تشريع لحظر وصول المستخدمين للمواقع الإباحية على شبكة الانترنت من أجل حماية الشباب الإندونيسى وقيم المجتمع وأخلاقياته. من جهته، أوضح سوسيلو بامبانج يوديونو، الرئيس الإندونيسى، أن بلاده لم تتخذ موقف سلبى تجاه التكنولوجيا، مبدياً تقديره للجهود التى تم بذلها للتصدى لوقف بث المواقع الإباحية على الانترنت.