أعلام أسبانيا وكوكتيل ميسى الأكثر مبيعا فى مصر

على الرغم من عدم تأهل المنتخب المصرى لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا، وإقامة المونديال بعيداً عن مصر، إلا أن أصداء مكاسب المونديال طالت فئات عديدة، وأبرزهم بالطبع، أصحاب الكافيهات، وبائعو الأعلام والتى شيرتات الخاصة باللاعبين، فقد انتهى مولد المونديال وكان الحمص كله من نصيب هؤلاء تقريبا وحدهم.
فى جولة لليوم السابع على بعض الكافيهات الشهيرة بمنطقة المهندسين والهرم، حاولنا معرفة ما هى أكثر المنتخبات التى أقبل الشباب على تشجيعها خلال المونديال، وما هى أحدث إفتكاسات الكافيهات التى قدمتها خلال المونديال.
قال أحمد عبد الله بأحد الكافيهات الشهيرة بمنطقة المهندسين، كان إقبال الشباب هذا العام على الأرجنتين وعلى أسبانيا وهولندا بعد دخولهم دور الثمانية ، لكن مع بداية مباريات المربع الذهبى وخروج الأرجنتين كان الإقبال على الأعلام الأسبانية بشكل كبير، وخاصة فى مباراة النهائى أمسك الكثير من الشباب أعلام أسبانيا قبل بدء المباراة وتمنوا الفوز، حتى هنا فى المقهى علقنا أعلام منتخب أسبانيا وكان الجميع يشجعها بقوة وحرارة، وكأن منتخب مصر هو الذى يلعب.
وعن أسعار الأعلام، أضاف أحمد أن بائعى الأعلام كانوا يبيعون أمس علم أسبانيا من 10 ل 30 جنيه على حسب الحجم، ومعظم البيع فى بقية الأيام كان للجاليات.
أما على حسين بكافيه آخر شهير بالمهندسين، قال فى الكافيه هنا كان الشباب يشجعون الأرجنتين وألمانيا وأسبانيا، ومع خروج الأرجنتين، أمسك الشباب بأعلام الأسبان وقاموا بتشجيعها، فأعلام الألمان لم تكن منتشرة على المقاهى، ومعظم الأعلام بالمنطقة كانت أسبانية وألمانية.
وعن أحدث الإفتكاسات التى قدمناه هنا فى المقهى، مشروبات على أسماء اللاعبين، مثل كوكتيل ميسى وكوتيل تورس الأسبانى، وغيرها من المشروبات الأخرى.
وبمنطقة الهرم، قال محمد مجدى بأحد الكافيهات بالمنطقة، لم يمسك الشباب هنا بأعلام المنتخبات لكن ارتدى البعض منهم تى شيرتات اللاعبين، فالكثير ارتدى تيشرت ميسى، وتى شيرت روبين الهولندى، وتى شيرت أنيستا الأسبانى، ففى مباراة أمس كان المعظم مرتدين تى شيرتات الأسبان مع العلم أن هذه التى شيرتات لم تكن التى شيرتات الأصلية بل العادية!!!
أما جمال أبو جودة أحد بائعى الأعلام، فقد أكد أن الإقبال على شراء الأعلام كان من قبل الجاليات أكثر من المصريين، إلا قبل المباراة النهائية بأيام، وأن أكثر الأعلام مبيعا كانت أعلام أسبانيا بالأمس، فمنذ بداية المونديال ولم يقبل الشباب على شراء الأعلام مثل ما يقبلون على شراء الأعلام المصرية أو أعلام الأهلى والزمالك فى المباريات المحلية.