بعد حادث سرقة 17 لوحة من متحف الفن الإيطالى كاسيلفيتشيو مساء الخميس بإيطاليا، ألقى النقاد والفنانيون والسياسيون الإيطاليون اللوم على وزارة الثقافة والجهات المسئولة عن حماية المتحف. وقال الناقد الفنى فيتوريو سجربى، ووزير الثقافة السابق، إن حادث السرقة يعد كارثة لإيطاليا، مضيفا أنها واحدة من أخطر عمليات السطو فى تاريخ الفن بإيطاليا، كما اقترح أن حادث السرقة نظم من قبل الإسلاميين المتشددين، كما أورد موقع "triblive". وأشار وزير الثقافة الأسبق إلى أن اللصوص لم يتمكنوا من بيع اللوحات الفنية بسبب سهولة التعرف عليها، فلذلك من المستحيل بيعها. كما كتب مؤرخ الفن والناقد توماسو مونتانارى فى صحيفة لا ريبوبليكا اليومية أمس، أنه من غير المعقول، حماية متحف من خلال شخص واحد، كما أنه يدعى الجهات المسئولة بسرعة القبض على هؤلاء اللصوص وفرض عقوبات شديدة وصارمة. وقال رئيس بلدية فيرونا، إن عملية السرقة "جرح للمدينة"، مشيراً إلى أنه طلب من الحكومة المركزية بزيادة الحماية وتشديد الإجراءات الأمنية على المدينة بأسرها. جدير بالذكر أن اللوحات التى تمت سرقتها تقدر قيمتها بحوالى 15 مليون يورو، وتتضمن أعمال تينتوريتو، مانتينيا وبيتر بول روبنز، وهذه اللوحات تمت سرقتها من قبل ثلاثة لصوص مسلحين قبل وقت قصير من إغلاق المتحف كاسيلفيتشيو مساء الخميس الماضى وتشغيل جهاز الإنذار. موضوعات متعلقة سرقة 17 لوحة فنية بقيمة 15 مليون يورو بمتحف الفن بإيطاليا