لغة أى أمة من الأمم هى هويتها التى إليها تنسب وحضارتها التى تفخر بها وعلى قدر حفاظها عليها تكون مرفوعة القامة والقيمة، وأن لغنتا العربية من أشرف لغات الأرض قدرا فهى لغة القرآن الكريم بقوله تعالى ((إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)).وهى أيضا لغة السنة النبوية المطهرة والرباط الوثيق الذى يربط بين أبناء الأمة رغم اختلاف لهجاتهم وألوانهم، ومنذ أن علم الأعداء أن اللغة العربية لغة القرآن والسنة رفعوا راية العداء والحرب حولها لأنها اذا هُزِمت سهل هزيمة ما تحتويه من تراث مُشرِّف، فاللغة كالإناء إذا كسر ضاع محتواه. ولقد بدأ هؤلاء الأعداء بتدمير اللغة العربية بنشر اللغة العامية ونشر اللهجات الغربية، التى من شأنها زعزعة العربية الفصحى من ألسنة العرب والمسلمين فعلينا أمة الإسلام الحفاظ عليها، لأنه إذا ما ضاعت اللغة ضاعت الأمة وعلينا الاهتمام باللغة العربية فى مجال التعليم والإعلام وما من شأنه النهوض بها. نسأل الله أن يحفظ لغة القرآن من كيد الحاقدين وأهل التحريف والضلال.