دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون القادة الأوروبيين إلى التضامن مع المهاجرين وأعلن أنه سينظم فى 30 سبتمبر فى نيويورك اجتماعا حول هذا الملف حسب ما أعلن المتحدث باسمه الثلاثاء. واتصل بان فى الأيام الماضية برؤساء حكومات سبع دول معنية بأزمة الهجرة (ألمانيا والنمسا وتشيكيا واليونان والمجر وبولندا وسلوفاكيا) كما قال ستيفان دوجاريتش، وقال بان خلال محادثاته الهاتفية أن "معظم الأشخاص الذين يصلون الى أوروبا هم لاجئون يهربون من الحرب والعنف ويحق لهم اللجوء دون التعرض لأى شكل من اشكال التمييز". وأضاف وفقا للمتحدث باسمه أنه "طلب من هؤلاء القادة الأوروبيين ان يكونوا صوت الذين يحتاجون إلى حماية وأن يجدوا سريعا مقاربة مشتركة لتلبية حاجاتهم الأساسية"، وبعد أن شدد على "ضرورة اظهار تعاطف وتضامن عالمي"، حذر بان كى مون من "تصاعد ظاهرة كره الاجانب والتمييز والعنف ضد المهاجرين واللاجئين فى اوروبا".وقال بان انه "يامل فى ان يتم التصدى لهذه الظاهرة بحزم ودون تاخر". ودعا بان "القادة الى اجتماع على مستوى رفيع حول الهجرة واللاجئين" يعقد فى نيويورك فى 30 سبتمبر على هامش الدورة السنوية المقبلة للجمعية العامة للامم المتحدة. ويتوقع ان يحضر الى نيويورك 150 رئيس دولة وحكومة.