بعد ارتفاع سعر كيلو اللحم، لقرب عيد الأضحى المبارك، وجهت كاميرا "فيديو7" قناة اليوم السابع المصورة سؤالا لعدد من المواطنين بالشارع المصرى "ما هى آخر مرة اشتريت فيها بشراء لحمة أو حتى أكلتها؟". واختلفت إجابات المواطنين حول السؤال المحرج، "امتى آخر مرة أكلت لحمة؟"، فقد أجاب عدد من المواطنين أنه لم يأكلوا اللحمة منذ عام وآخرين منذ شهر وآخرين من أسبوع، لكن الجميع أجمع أن أسعار اللحوم فى الأسواق فى ارتفاع، وقال أحد المواطنين إنه مع ارتفاع أسعار اللحوم وضع المواطن فى معادلة هل يقوم بتعليم أولاده فى المدارس أم يأكل لحمة والنتيجة طبعا معروفة..بلاها لحمة. وجاءت ردود المواطنين كالآتى: "مش فاكر.. الظروف مش سمحالى.. معنديش فكرة سعرها كام.. بعد العيد بجمعه بعد كده بشوفها عند الجزارين.. فى الشهر اللى فات.. إمبارح.. الحاجه هى اللى بتجيب.. من زمان.. من الشهر اللى فات". وانتشر عدد من الحملات الإلكترونية فى الساعات القليلة الماضية، التى تهدف لمقاطعة اللحوم بسبب غلاء الأسعار وارتفاع سعر كيلو اللحم، وذلك لقرب عيد الأضحى المبارك واستغلال الجزارين الاحتفالات برفع الأسعار ل110 جنيهات للكيلو الواحد. وقال مواطن عن أزمة اللحوم: إنه ليس باستطاعته شراءها حاليا، وبالنسبة لقرار المقاطعة فقد أجمع المواطنون على أنهم على استعداد لعمل المقاطعة إذا كانت ستأتى بثمارها، فيما أضاف آخرون أن المقاطعة موجودة أصلا لأننا لا نستطيع شراءها. وجاءت ردود المواطنين عن فكرة المقاطعة كالآتى، حيث قال مواطن: "مقاطعة إيه أنا كده كده مقاطعها الكيلو ب85 جنيه فا مش فى استطاعتى إنى أجيبه". فيما قال آخر: "إحنا مش هنعمل مقاطعة ليها إحنا هنلغيها من دماغنا خالص كأنها مش موجودة". وأضافت سيدة: "هشجع بناتى كمان مياكلوهاش" وتابع آخر: "يقاطعوا مايقاطعوش إحنا كده كده مبناكلهاش" وقال مواطن: "والله العظيم ما هشترى لحمه ولا هاكلها.. بلاها لحمة"، فيما تساءل مواطن "هعلم ولادى ولا هشترى لحمة؟".